شهداء من القرية - سيلَةْ الظَهْر - قضاء جنين

شهداء انتفاضة الأقصى:

  1. رأفت تحسين نجيب سليم أبو دياك 20/3/2002 منفذ عملية وادي عارة البطولية وراح فيها 8 صهاينة
  2. مجدي عبد الجواد عبد الجبار خنفر 30/3/2002 منفذ عملية باقة الغربية
  3. جهاد نمر محمد زبيدي20/12/2005
  4. حسن تيسير محمد زبيدي29/11/2001 منفذ عملية الحمرا البطولية
  5. بهاء جابر محمد زبيدي 29/10/2003 ويبلغ 13عام وهو ابن عم الشهيد حسن
  6. عبد الحميد عبد الرحيم عبد الحميد خنفر9/1/2001
  7. سامي عادل صالح أبو علي31/5/2003
  8. محمد سعيد محمد حنون غانم 11/1/2001 - سبعون عاما
  9. طارق إسماعيل عبد الرحمن الحنتولي 21/10/2000
  10. القائد عامر إسماعيل الحنتولي أحد مؤسسي كتائب شهداء الأقصى 17/7/2002
  11. بشار باسم عليان الحنتولي 17/7/2002
  12. علاء عدنان عبد العزيز الحنتولي 22/9/2005
  13. محمود عوض راجح أبو اعليا 30/6/2003

ولا تزال سيلة الظهر تقدم أبناءها قربانا لتحرير الوطن الغالي حتى آخر قطرة دم، وهناك أكثر من عشرين شابا من أبناء البلدة يقبعون خلف جدران سجون الاحتلال وأبرزهم قائدا كتائب شهداء الأقصى في الضفة (سامر أبو دياك ((المرداوي)) وأحمدأبو خضر)

الشهيد محمد صالح حمد الغانم (1913-1938)

 محمد صالح الحمد غانم وكنيته أبو خالد، ولد ونشأ في قرية سيلة الظهر قضاء جنين عام 1913، وفي العاشرة من عمره انتقل إلى مدينة حيفا طلبا للرزق، وزاول أعمالاً متعددة، وقد تعرف في حيفا على العالم المجاهد الشيخ عز الدين القسام، في أوائل الثلاثينات فدرس على يديه العلوم الشرعية والقرآن الكريم، وصار من أتباع الشيخ عز الدين القسام بل كان من أوائل القساميين. عهد عز الدين القسام إليه رئاسة مجموعة فدائية في مدينة حيفا فأبلى بلاءً حسناً، وبعد استشهاد الشيخ عز الدين القسام - في قرية يعبد اختفى إلى أن قامت ثورة فلسطين الكبرى التي أطلق رصاصتها الأولى الشيخ فرحان السعدي زميل الشيخ عز الدين القسام وخليفته فانضم إليها. وقاد مجموعات الثوار في جبال الجليل ونابلس وأوكلت إليه قيادة منطقة نابلس فقاد معارك كثيرة ضد القوات البريطانية واليهودية. ومن أشهر المعارك التي خاضها معركة سيريس - جبع التي امتدت ست ساعات اشتركت فيها الطائرات البريطانية، وقد منيت القوات البريطانية بخسائر فادحة. وفي عام 1938 حضر أبو خالد مؤتمر قادة الثورة الفلسطينية الذي عقد في قرية دير غسانة، وبعد انتهاء المؤتمر وانصرافه إلى قرية سرطة فوجئ بحصار تضربه عليه قوات الجيش البريطاني، وقد استطاع الافلات من الطوق والوصول إلى قرية سرطة ولكنه اصطدم بطوق بريطاني آخر فقاتل ولم يستسلم بل أخذ يقاتلهم ببسالة حتى استشهد، وارتقت روحه الطاهرة إلى السماء في يوم 18/5/1938، وبذلك خسرت الثورة أبرز قادتها، وأقوى رجالها. نقل جثمان الشهيد أبو خالد إلى قريته ودفن في مقام النبي لاوين تكريما ووفاء له. واستشهد مع أبو خالد عدد من المجاهدين رحمهم الله، وكان ذا قدرة على تهريب الأسلحة والذخائر من حدود لبنان وسوريا والأردن وتوزيعها في المناطق المختلفة. وكان أبو خالد رجلاً صادقاً أميناً ذا دين وخلق من الأتقياء متجرداً متواضعاً صاحب كفاءة وقدرة في الحركة الجهادية.