الحياة الاقتصادية - دير الغصون - قضاء طولكرم

تعتبر دير الغصون مثالا للنهضة الاقتصادية المحلية إلا أن ضربات الاحتلال أثرت عليها حيث صودر اكثر من نصف أرضها في عام 1948 ثم صودر اكثر من 2400 دنم ارضها لحساب جدار الفصل العنصري ،ومع هذا تعتبر دير الغصون الاولى في انتاج الزيت والزيتون والذي يوفر دخلا لا باس به . كما ويشكل العمل بالزراعة مصدرا اساسيا للدخل فبالإضافة إلى الزيتون يشكل سهل الدير دخلا جيد للكثير من الأسر كما توفر اللوزيات والحمضيات دخلا اضافيا.

ويحتل قطاع الموظفين دخلا هامة في ظل ارتفاع نسبة التعليم في دير الغصون وبالتالي وجود اعداد لا باس فيها من الموظفين.

ويحتل القطاع التجاري حيزا اضافيا ويعمل قطاع ليس كبير خاص في ظل الاوضاع الحالية والتي اثرت على الوضع التجاري الفلسطيني بشكل عام.

أاما القطاع الصناعي فقد اثرت عليه الاوضاع الحالية بشكل كبير ومع هذه تميزت دير الغصون بصناعة الملابس والأزياء حيث تعتبر رائدة في هذا المجال وتنتشر في البلدة الكثير من المشاغل والتي تشغل عشرات الفتيات والشبان وقد تراجعت بعد انتفاضة الاقصى بسبب الحواجز والعراقيل التي أدت إلى صعوبة التسويق وتسليم البضاعة في وقتها كما يوجد في البلدة مصنع لصناعة الدرجات الهوائية والكثير ومن الورش الصناعية الأخرى.