عائلات القرية وعشائرها - دير الغصون - قضاء طولكرم

 عائلات دير الغصون

 
 
حمولة اسميح

 
حمولة الخليلية

 
حمولة القب

 
حمولة العمر

 
حمولة بدران

 
حمولة خليل

 
حمولة عبد الله

 
وتسكن في الغالب حمايل آل بدران والقب والعمر الحارة الشرقية المعروفة بالسورة .

 
وتسكن حمايل خليل وعبد الله و اسميح الحارة الغربية المعروفة بدار غانم .

 
وتسكن حمولة الخليلية الحارة الجنوبية والمعروفة بحارة الخليلية

 
يقول بعض خبراء الأنساب ان حمايل بدران و القب وعمر هم فخذ واحد ويتبعون عائلة رئيسية لها امتدادات واسعة في فلسطين تسمى الجرادات وتسكن في مناطق جنين والخليل والأصل من الجزيرة العربية

أصل كلمة جردات ورد في معجم ـ ياقوت الحموي للأدباءـ كمال الدين (ابن العديم) ألف كتابا عن عائلة الجرادات اسمه ( الأخبار المستقاة في ذكر بني أبي جرادة ) ، محفوظ في المكتبة الظاهرية في دمشق

 
ورد في الكتاب أن اللقب جاء من اسم حصان خفيف ، يقال له ( جراده)واستقر الجد الأول في البصرة أيام الفتح الإسلامي ، وبعد وباء الطاعون انتقلت عائلة الجرادات إلى جزيرة الفراتية ، ودخل ابن العديم مع الجرادات إلى فلسطين حيث كان ابن العديم كاتب سر صلاح الدين الأيوبي ، واستقرت العائلة في العروب .

 
وعلى عادة جبل الخليل حتى يومنا هذا، فانهم يذهبون شمالا حيث أن فلسطين من الشمال أخصب ، فاستقرت العائلة في منطقة ( تل عين الصورتين ) . ثم تفرقت العائلة اثر عداء ودماء مع أهل كفر الديك وأخذت حارة الصورة في دير الغصون هذا الاسم من عين الصورتين ، وتعرف الآن هذه العائلة بفروعها ( العمر ، القب ، بدران ) وأصل الجرادة من قبائل (القضاعة اليمنية) ، ومن فروعها العمور في السعودية . والجردات في فلسطين ـ ويسرى ـ وحكما ـ والحصنيين في دمشق ونابلس وسيلة الحارثية وسعير ، وهذا مفصل في كتاب تاريخ جبل نابلس والبلقاء لاحسان النمر .

 
ويذكر أن أول عائلات دير الغصون قد وصلت إليها قبل أربعماية وخمسين (450) عاما ، من عين الصورتين قرب تل ، حيث رحل الجردات . وهذا موثق في حادثة بين الجردات (الصورة) وأهل كفر الديك في محكمة نابلس الشرعية . وقد تعرضت دير الغصون لأحداث هامة منها
  
وتعتبر هذه الحمايل اول من سكن دير الغصون واقاموا فيها وعمروها وسميت المنطقة التي يسكنونها بالسورة ولذلك عدة روايات تاريخية منها :
 
إن هذه المنطقة كان يحاط بها سور اقامه اهل البلدة لصد الغزاة .
  
ويقال ان الاسم تاريخي حيث كان يسكن البلدة مجموعة من السامرين سمي بالسمرة ثم حرفت إلى السورة ويذكر السامريون في كتبهم التاريخية انهم عاشوا في دير الغصون ومنها ما ذكرناه سابقا من اسم تل الصورتين

 
دار غانم
 
كانوا يسكنون منطقة الشوبك في الأردن ، فكان يسكن في الشوبك أمير حج حيث يسكن في نفس البلد _ أي الشوبك عائلة مسيحية تسمى عائلة جرار . فقد طلب أمير الحج زيادة الضرائب من هذه العائلة ، فلم يوافقوا على دفع الزيادة ، فنشب خلاف بينهم وبين الأمير ، فطلبوا من الحسين مساعدتهم في ذلك ، وبالفعل وقفت الحسين مع عائلة حداد ، فتغلب عليهم أمير الحج الذي أمر بطردهم من الشوبك ، فحملوا أمتعتهم على الخيل والإبل وساقوا المواشي ، وتوجهوا إلى رام الله في فلسطين .

 
إبان الحرب الأهلية في فلسطين عام 1720م ، سكنت عائلة حداد رام الله وبير زيت ، وهي من أكبر العائلات المسيحية الموجودة في منطقة رام الله اليوم ، وتوجه قسم من عائلة الحسين الذين هم_أل غانم اليوم في دير الغصون _إلى كفر راعي ودير الغصون ، وعاد القسم الآخر من كفر راعي إلى الدير بعد _ حرب الدير مع الجزار _ وسكنوا في المنطقة الغربية من دير الغصون . ( وهذا ما ورد في كتاب عائلات بير زيت للكاتب موسى علوش ) .

 
وهناك روايات شفوية أن جد أل غانم وهو غانم ، قد دفن في وادي النجف في العراق ، حيث الأصل الأول من هناك .

 
وتتكون من ثلاث عائلات رئيسية وهي خليل واسميح وعبد الله وهم بالأصل اخوة رحلوا من أماكن متعددة ويسكنون في الحارة الغربية وهتاك منطقة تسمى راس الكلب وسبب تسميتها انه جرت معركة في تلك المنطقة قتل فيها 99 شخصا ثم اكمل القائد على كلبا في المنطقة فسميت المنطقة راس الكلب.

  
حارة الخليلية : وتسكن فيها حمولة الخليلية وتتكون من أربع عائلات رئيسية وهي خضر الينسة والخلايفة وعلي الحسن ويقال ان الأربعة اخوة وهم خضر ويونس وخليفة وحسن وقد حضروا البلدة مع ال غانم وكانوا تسعة مقاتلين ولذلك يسميها البعض حارة التسعة واصل هذه الحمايل من الخليل والتي أصلها من جبل الخليل من عشيرة حجازي والسياجات ولذلك سميت المنطقة الخليلية نسبه إلى الخليل .

 
وتسكن امتداد للعائلات في مناطق وخرب دير الغصون فمثلا يسكن في المسقوفة ال العمر ويسكن في الجاروشية ال قعدان وهم فخذ من فخوذ الينسة واسميح وزيدان وهم فخذ من فخوذ عبد الله وعلي الحسن وال العمر ويسكن في ابثان وهي من مناطق ال 48 ال غانم وخاصة الا اسميح وال الزرعي وال بدران ويسكن في راس أبو حسان ال مباشر وهم فخذ من فخوذ القب ويسكن في بير السكة ال ياسين وهم فخذ من فخوذ ال عمر وال بدران وال الطاهر وهم فخذ من الينسة والقطاوي وهم فخذ من ال العمر يسكن في يمه ال العمر وال زيدان ويسكن في المرجة صباح وهم مخذ من ال عبد الله ال غانم وال عمر وسكن دير الغصون القليل من بعض العائلات الصغيرة واللاجئين وهي نسبة قليلة جدا .

 
وتصاهر اهل دير الغصون مع معظم البلدان المجاورة إذ لا أبالغ إذ نقول انه ما في مدينة او قرية في فلسطين الا وفيها بنت من دير الغصون او منها بنت تزوجت في دير الغصون وبالنظر إلى عدد المتزوجين في دير الغصون بينت دراسة تم أجراءها في البلدية ان نسبة 80%من المتزوجين يتزوجون من بنات البلدة وتاتي في المرتبة الثانية بلدة عتيل المجاورة حوالي 6% ومن مدينة طولكرم 5% وتتوزع باقي النسب على باقي البلدان والقرى وهناك عدد من أهالي البلدة متزوجون من أجانب وذلك في الغالب بعد ان يدرسوا في تلك البلاد