معلومات عامة عن خلة الضبع/ مسافر يطا: مهددة بالإزالة - قضاء الخليل
معلومات عامة عن قرية خلة الضبع/ مسافر يطا: مهددة بالإزالة
قرية فلسطينية حالية، تقع جنوب شرقي مدينة الخليل، ترتفع 800 متر عن سطح البحر وهي مطله على أغلى قرى مسافر يطا وتبعد عنها حوالي 9 كم.
تبلغ مساحة أراضيها 3000 دونم، منها 250 دونم مساحة التجمع.
احتلت القرية كما مدن وبلدات الضفة الغربية إبان حرب 5حزيران/يونيو 1967.
الحدود
تحدها عدة بلدات وتجمعات هي:
- الفخيت، جنبا الحلاوة، والمركز وحدود ٦٧، ومدينة عراد المحتلة جنوباً.
- المجاز ومغابر العبيد والطوبة شرقاً.
- مضارب عرب حميده ودقيقة وزويدين وأم الخير شمالاً.
- منطقة فرصة وشعب البطم وقوويص وزويرة غرباً.
المختار والمخترة
المختارالقرية الحالي الحج علي محمد الدبابسه.
السكان
خلة الضبع هو تجمع سكاني صغير نسبياً لناحية عدد سكانه ويبلغ مجمل عدد سكانه حالياً حوالي 79 نسمة فقط.
عائلات القرية وعشائرها
كل العائلات الموجودة في خلة الضبع من عائلة الدبابسة.
الحياة الاقتصادية
الزراعة هي النشاط الاقتصادي الأساسي لأهالي القرية بالإضافة إلى الاهتمام بتربية الماشية والاستفادة من عائداتها، بالإضافة لذلك يعمل عدداً من أبناء القرية في أعمال مختلفة في مدينتي الخليل ويطا كموظفين، ومهنيين وغير ذلك، كما يعمل بعضاً منهم في داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
إلى جانب ذلك المهن والحرف اليدوية التي يتقنها رجال وسيدات القرية كالتطريز وصناعة الشيد وغيرها.
الطعام وأكلات القرية
الاكلاات المشهوره في خلة الضبع هي (ذنين قطاط ) الشيشبرك..هوهي أكلة محبوبة جدا في القرية
و الصبايا قرية خلة الضبع مدمنات على صناعة الحلويات
الثروة الزراعية
يعتبر النشاط الاقتصادي الاهم لمعظم أهل القرية، وتزرع في أراضي القرية عدداً من المحاصيل الزراعية المتنوعة التي يستفيد منها أهالي القرية في تأمين حاجاتهم وقسم آخر يباع في البلدات المجاورة.
بالإضافة لذلك تكثر في أراضي القرية النباتات والأعشاب البرية، مثل الزعتر البري والميرمية، بالإضافة للأشجار الحراجية المتنوعة.
المهن والحرف والصناعة في القرية
كانت القرية قديماً تشتهر بصناعة الشيد ولكنها متوقفة في الوقت الحالي بسبب ممارسات الاحتلال ومنعه لها.
كما تتقن سيدات وفتيات القرية العمل بالخياطة والتطريز وفي القرية معمل خياطة تعمل فيه معظم سيدات القرية.
التعليم
يوجد في القرية مدرسه للصفوف الابتدائيه تعرضت للهدم في الأعوام الماضية وأصروا أهالي القرية بافتتاح العام على أنقاض المدرسة وقام الاحتلال باحتجاز الهيئة التدريسية في مدرسة خلة الضبع في العام الماضي.
عدد الطلاب الإجمالي حاليا 25 طالبا جزء منهم يتعلم في مدرسة توانه لانه ممنوع أن يبنى او يضاف غرف صفيه للباقي. اسماء المدرسين: ماهر أعمر وعبدالله, وعز الدين والمدير راءد هديب..كلهم من مدينة يطا والباقي ما فوق الابتدائي يكمل دراسه في يطا أو الكرمل
احتلال القرية
يريدون إخلاء التجمع باي طريقه يدعون أرض دولة, تعرضت خلة الضبع للكثير من الانتهاكات منها الهدم, واقتلاع الأشجار, وهدم آبارالمياه, وشبكة المياه, وهدم المدرسه.وعدام الكهرباء, اعتداءات من المستوطنين, هدم من الإداره المدنيه, محاسيم طياره, تفتيش واقتحامات ليلية.
في القرار الأخير في 8-9-2022 بعد رفض المحكمة العليا التابعة للاحتلال الاسرائيلي قرار الالتماس الذي تم الحصول عليه بخصوص خلة الضبع قبل فترة يهددون بالهدم والتهجير والتصرف بالمنطقة لتدريبات الجيش, وأعطت المحكمة العليا مهلة حتى تاريخ 29-9-2022 وخاصتاً إعلان التدريب في منطقة المسافر, وتم ابلاغ الارتباط الفلسطيني من الجانب الإسرائيلي سيتم التدريب بعيدا عن التجمعات السكانية, لكن كان كلام الجانب الإسرائيلي كذب لأنه تم استهداف بيوت تجمع خلة الضبع بالرصاص الحي بعيار 500 ملم ويؤكد ابن قرية خلة الضبع جابر الدبابسة أنهم احضروا الكثير من ذو الإختصاص في هذا الشأن وكل شيء موثق بكل لحظه ولكن ما من فايده لأن الاحتلال يتهرب من الحقيقه, بطبيعة الحال تم اعطاء أوامر هدم لكل التجمع حتى المحاميين عجزوا عن الدفاع عن خلة الضبع, تحول الأمر من الإداره المدنيه إلى الجيش وهذه سياسه واضحه الاحتلال الإسرائيلي هو المستوطن والجيش والشرطه والاداره المدنيه حتى القضاه, الجاني واحد. نفهم سياستهم لكن لانستطيع مواجهتهم الا بالصمود والتحدي, ويضيف نحن باقون في خلة الضبع حتى لو كل البيوت تهدم ..لايزيدنا الهدم الا إصرار على البقاء..