معلومات عامة عن فقوعة - قضاء جنين
معلومات عامة عن قرية فقوعة
فقوعة هي قرية فلسطينية قديمة وعريقة تقع في الجزء الشمالي الشرقي من الضفة الغربية ،حيث يعود تاريخها إلى العهد الكنعاني، أي أكثر من أربعة آلاف سنة وذلك استدلالاً بالكهوف والمغر الموجودة فيها، حيث يلاحظ كثرة الكهوف والمقابر والآبار القديمة ووجود معصرة زيتون والخروب والعنب في حبالها.
تقع فقوعة إلى الشمال الشرقي من مدينة جنين على بعد 11 كم في منطقة جبلية تسمى منطقة جبال جلبوع (جبال فقوعة)، وتتوسط القرية المسافة بين مدينة جنين في الجنوب الغربي ومدينة بيسان إلى الشرق والتي تبعد عنها 8 كم.
الموقع والمساحة
وتعتبر فقوعة ذات موقع جغرافي متميز، اذ أنها بمثابة حلقة وصل بين غور الأردن ومرج بن عامر، ويمكنك مشاهدة جبل الكرمل من القرية بالإضافة الى جبال عجلون وأيضا قمة جبل الشيخ وجبل الطور وجبال الجليل في الناصرة.
ويبلغ تعداد القرية السكاني حوالي 5000نسمة.
سبب التسمية
أصل التسمية
اختلفت الروايات وتعددت حول أصل تسمية فقوعة، فمنهم من يرى أن سبب التسمية يعود لكونها قريبة على خربة تسمى فقيقعة ولهذا سمية بفقوعة، وما زال آثار الخربة موجود لغاية الآن من شجيرات وأحجار مختلفة في ذلك الموقع، والرواية الأخرى تعود لكونها يكثر فيها نبات الفطر (الفقع) المنتشر في تلك المنطقة، أما الرواية الثالثة وهي الأرجح برؤية الأغلبية فهي كثرة فقاقيع المياه الموجودة في أراضي القرية مثل " الجوسق، المدوع، الساخنة ، العين. "موقع زريف الطول"
فقوعة تاريخيا:
الآثار
تحوي فقوعة على العديد من الأماكن والتاريخية، ومنها الخرب والكهوف "المغر".
"اذ تحيط بالقرية بعض الخرب والتي يعود تاريخ بعضها إلى عهد قديم والبعض الآخر إلى عهد حديث ومن هذه الخرب: خربة الجديدة التي تقع إلى الشمال من القرية بالقرب من حدود قضاء بيسان وتحتوي على أساسات البنية وأكوام الحجارة، خربة فقيقعة التي تقع في الجهة الجنوبية من خربة الجديدة وبها أبراج متهدمة ومقام الشيخ بركان، ولعل المعركة التي انتصر فيها الفلسطينيون على اليهود عام 1004 ق.م وقتل فيها طالوت وبنوه الثلاث كانت عند هذه الخربة، خربة برغشة التي تقع في ظاهر فقوعة الجنوبي الغربي، وترتفع 300 متر عن سطح البحر وتوجد على أساسيات وبقايا حصن مربع وفي أركانه أبراج، خربة الجوفة: فتقع شرقي البلد على حافة الجبال المطلة على الغور.
أما بالنسبة إلى الكهوف "المغر" فانه يوجد في القرية العديد منها والتي تنتشر في أغلب الأماكن، حيث كان يستخدمها السكان قديماً لعدة أغراض والتي ما زال بعضها يستخدم حتى اليوم ومن هذه المغر : مغارة الكرم، مغارة الشيخ علي، مغارة العصيدة، مغارة الخضور، مغارة عواد، مغارة العقاد."
_
.
عائلات القرية وعشائرها
من عائلات و عشائر قرية فقّوعه
- عائلة نخبلة
- عائلة جالودي
- عائلة جلغوم
- عائلة ابو فرحة
تفاصيل أخرى
سوسن فقوعة
اشتهرت فقوعة من الناحية البيئية في الآونة الأخيرة بشكل كبير، فهي تحتضن زهرة السوسن التي تم اعتمادها منذ العام 2016 كالنبتة الوطنية لفلسطين، حيث أن السوسن الملكي لا ينبت في فلسطين الا في هذه المنطقة.
وعن بيئة فقوعة الطبيعية يحدثنا أحد أبرز حماة السوسن في بلدة فقوعة الأستاذ مفيد جلغوم "هذه المنطقة مهمة في التنوع البيئي بشكل واضح وهي واحدة من أغنى البيئات الفلسطينية بالتنوع البيئي، ففي هذه المنطقة يمكن أن نجد نباتات تتبع لإقليم البحر المتوسط وبنفس الوقت بجانبها نباتات تتبع لإقليم الصحراء مثلا الزيتون والصبر، وفي هذه المنطقة توجد نبتة سوسن فقوعة وهي نبتة تتبع المنطقة شبه صحراوية بمعنى أن هذه القمم الجبلية تحوي على نباتات لأكثر من مناخ في نفس المكان فهي أشبه ما تكون بعنق زجاجي لجميع الأقاليم المناخية فهنا نلاحظ تنوع بيئي واضح"
ويتابع جلغوم" في موسم 2020 و2021 حيث كانت المنطقة يجتاحها فايروس كورونا منطقتنا اعتذرت عن استقبال الوفود سياحية كما كان في 2019 و 2018 حيث كان هناك اعداد كبيرة من مختلف أنحاء الضفة الغربية والداخل المحتل التي جاءت للتعرف على فقوعة وسوسنها"
من جانبه يقول رئيس فريق تجوال أصداء الدكتور أمين أبو وردة" فريق تجوال أصداء يحط رحاله اليوم في بلدة فقوعة، وهذه الجولة الرابعة لفريق أصداء في هذه البلدة، اذ لا نمل من زيارة فقوعة كونها منطقة بيئية فلسطينية بامتياز خاصة أنها تحتضن نبات الصبر وأيضا نبتة سوسن فقوعة ونحن نفتخر في تجوال أصداء أن كنا من أوائل المسارات والتجوالات التي تزور البلدة وتسلط الأضواء على هذه النبتة بالإضافة الى قضايا البلدة الأخرى، وتربطنا علاقة وثيقة مع البلدة كباحثين مختصين ومجلس البلدية وبالتالي نحن لانمل من زيارة هذه البلدة كل عام ونعتبرها من المواسم السنوية الثابتة في خطة وبرامج أصداء على مدار العام الكامل"
التاريخ النضالي والفدائيون
لقد هاجم اليهود القرية عام 1948 بعد اتفاقية الهدنة الثانية ،وكان الهجوم من جهة الغرب، ولم يكن في القرية سوى الأطفال والنساء والشيوخ الذين فروا من منازلهم إلى القرى المجاورة، وقد قام اليهود بحرق وهدم بيوت القرية جميعها ودمروا المدرسة والمسجد أيضا خوفا من عودة أهل القرية إليها ومكثت القوات الإسرائيلة 40 يوم وكعادة اهل البلاد في ذلك الوقت فقد كانوا يهبون لنجدة بعضهم البعض فيخرج المقاتلين من القرى المجاورة (منطقة جنين). وقد تم تحرير البلدة على ايدي اهالي عرابة بقيادة توفيق مطلق بدوي عساف (أبو مشهور)الذين دخلوها قبل انتهاء الهدنة صباح اليوم الثاني من رمضان عام 1948م حيث جرت معارك شوارع وتم طرد اليهود منها وتحريرها قبل وصول باقي المجاهدين من القرى المجاورة وبدون تدخل من الجيش العراقي وأقام الجيش العراقي فيها معسكرا وقد سقط في المعركة تسعة شهداء وتكبد الاحتلال خسائر مادية جسيمة وقد غنم المقاتلون أسلحة ومعدات كثيرة.
وكان أهالي فقوعة قد شاركوا في جميع الثورات التي قامت في فلسطين ضد الانتداب البريطاني والاحتلال الصهيوني، اذ كانت جبالها للثوار حيث انطلقت شرارة ثورة عز الدين القسام والشيخ فرحان السعدي، ف بالقرب من إحدى عيون الماء الدافقة بين جبالها أطلقت النار على دورية للجيش الإنجليزي كانت تمر بالقرب من مخبأ الثوار حيث قامت الدورية بالاعتداء على أحد الرعاة بالضرب مما دفع الثوار لإطلاق النار وقتل جندي إنجليزي لتبدأ بعدها المطاردة.
وهاجم اليهود القرية عام 1948بعد اتفاقية الهدنة الثانية ، ولم يكن في القرية سوى الأطفال والنساء والشيوخ الذين فروا من منازلهم إلى القرى المجاورة، وقد قام اليهود بحرق وهدم بيوت القرية جميعها ودمروا المدرسة والمسجد أيضا خوفا من عودة أهل القرية إليها ومكثت القوات الإسرائيلية 40 يوم وكعادة اهل البلاد في ذلك الوقت فقد كانوا يهبون لنجدة بعضهم البعض فيخرج المقاتلين من القرى المجاورة (منطقة جنين).
وتم تحرير البلدة على أيدي أهالي عرابة بقيادة توفيق مطلق بدوي عساف (أبو مشهور) الذين دخلوها قبل انتهاء الهدنة صباح اليوم الثاني من رمضان عام 1948م حيث جرت معارك شوارع وتم طرد اليهود منها وتحريرها قبل وصول باقي المجاهدين من القرى المجاورة وبدون تدخل من الجيش العراقي وأقام الجيش العراقي فيها معسكرا وقد سقط في المعركة تسعة شهداء وتكبد الاحتلال خسائر مادية جسيمة وقد غنم المقاتلون أسلحة ومعدات كثيرة." _موقع زريف الطول_
آثار فقوعة ومعالمها التاريخية:
تاريخ القرية
لقد وقعت في جبال فقوعة معركة بين العبرانيين بقيادة شاؤول وبين الفلسطينيين بقيادة جالوت وقد هزم العبرانيون في المعركة وكما أن معركة عين جالوت قد وقعت في أراضي القرية التي انتصر فيها المسلمون على التتار، وبناء على ذلك منع التتار من التقدم باتجاه مصر ،هذا بالإضافة إلى أن السيد المسيح قد مر بها حيث كان الحجاج ذاهبون سيرا على الأقدام في بداية الألفية.
لقد شارك أهل القرية في جميع الثورات التي قامت في فلسطين ضد الانتداب البريطاني والاحتلال الصهيوني ،فقد كانت جبالها للثوار حيث انطلقت شرارة ثورة عز الدين القسام والشيخ فرحان السعدي ،فبالقرب من إحدى عيون الماء الدافقة بين جبالها أطلقت النار على دورية للجيش الإنجليزي كانت تمر بالقرب من مخبأ الثوار حيث قامت الدورية بالاعتداء على أحد الرعاة بالضرب مما دفع الثوار لإطلاق النار وقتل جندي إنجليزي لتبدأ بعدها المطاردة.
"يعود تاريخ فقوعة إلى العهد الكنعاني، أي أكثر من أربعة آلاف سنة وذلك استدلالاً بالكهوف والمغر الموجودة فيها، حيث يلاحظ كثرة الكهوف والمقابر والآبار القديمة ووجود معصرة للزيتون والخروب والعنب في جبالها.
ووقعت في جبال فقوعة معركة بين العبرانيين بقيادة شاؤول والفلسطينيين بقيادة جالوت وقد هزم العبرانيون في المعركة، ويذكر أيضا أن معركة عين جالوت التي انتصر فيها المسلمون على التتار قد وقعت في أراضي القرية، هذا بالإضافة إلى أن السيد المسيح قد مر بها حيث كان الحجاج ذاهبون سيرا على الأقدام في بداية الألفية.
أمثال من القرية
تنتشر على ألسنة الشعب الفلسطيني بعض الامثال, عن قرية فقوعة ومنها: (فش اوسع من شوارع فقوعة) و(والقمر ميل على على فقوعة) ولبعدها الشديد وموقعها في شمال الضفة ,(وين رايح … “ع فقوعة!”)