صَيْدُون

أحتلت بتاريخ 1948-04-06 - ( 28258 يوم )

معلومات عامة عن صَيْدُون - قضاء الرملة

قرية فلسطينية مهجرة، كانت قائمة فوق رقعة مستوية من الأرض على الضفة الشرقية لمجرى وادي صيدون الذي يرفد وادي الصرار في منكقة السهل الساحلي الأوسط جنوب شرقي مدينة الرملة وعلى مسافة 9 كم عنها، بارتفاع لايزيد عن 150 م عن مستوى سطح البحر.

قدرت مساحة أراضيها بـ 7487 دونم، كانت أبنية ومنازل القرية تشغل منها ما مساحته 15 من مجمل تلك المساحة.

يرجح الخالدي أن صيدون كانت من أوائل القرى التي احتلت في سياق عملية "نحشون". فقد نصت الأوامر العملانية في المرحلة الأولى على احتلالها، فضلاً عن خلدة ودير محيسن من أجل السيطرة على المدخل الغربي لممر القدس. وليس هناك أية تفصيلات عن احتلالها، لكن المرجح أنها سقطت في 6 نيسان/ أبريل 1948.

كانت صيدون تتوسط القرى والبلدات التالية:

كان أبناء القرية يعتمدون على بئر القرية الواقع في شمالها لتأمين مياه الشرب والاستعمال المنزلي وكذلك ري المحاصيل الزراعية.

نشأت صيدون على الضفة الشرقية للمجرى الأعلى لوادي صيدون الذي يرفد وادي الصرار. وشيدت بيوتها باللبن والاسمنت والحجر، واتخذ مخطط القرية شكلاً مندمجاً ومستطيلاً. ولم تتجاوز مساحتها 15 دونماً في عام 1945، وكان نموها يمتد بمحاذاة الدروب المتفرعة من القرية نحو القرى المجاورة. خلت صيدون من المرافق والخدمات العامة، باستثناء بعض الدكاكين الصغيرة.

  • قدر عدد سكان صيدون عام 1922 بـ 124 نسمة.
  • ارتفع عددهم في إحصائيات عام 1931 إلى 174 نسمة.
  • في عام 1945 بلغ عددهم 210 نسمة.
  • عام 1948 كان قد وصل إلى 244 نسمة.
  • وفي عام 1998 قدر عدد اللاجئين من أبناء قرية صيدون بـ 1496 نسمة.

كانت هناك عدة طرق ممهدة تربطها بقرى أبو شوشة والنعاني ودير محيسن وخلدة المجاورة لها، وتصلها هذه الطرق أيضاً بكل من طريقي القدس – الرملة – يافا ورام الله – غزة الرئيستين المعبدتين.

يرجح الخالدي أن صيدون كانت من أوائل القرى التي احتلت في سياق عملية "نحشون". فقد نصت الأوامر العملانية في المرحلة الأولى على احتلالها، فضلاً عن خلدة ودير محيسن من أجل السيطرة على المدخل الغربي لممر القدس. وليس هناك أية تفصيلات عن احتلالها، لكن المرجح أنها سقطت في 6 نيسان/ أبريل 1948.

إعداد: عبد القادر الحمرة، استناداً للمراجع التالية:

إضافة محتوى