معلومات عامة عن قرية اللطرون / بين رام الله والرملة - قضاء الرملة
معلومات عامة عن قرية اللطرون / بين رام الله والرملة
هي منطقة فلسطينيّة تشكّل نتوءًا جغرافيًا في الضفّة الغربيّة. تقع على الطريق الواصل بين القدس ويافا، حيث تبعد 25 كيلومترًا غرب القدس و14 كيلومترًا جنوب شرق الرملة، وترتفع 250 مترًا عن سطح البحر. كانت تبع قضاء الرملة قبل النكبة وتأسيس الاحتلال الصهيوني على أرض فلسطين التاريخيّة، وهي اليوم جزء من محافظة رام الله والبيرة، إلاّ انها تقع ضمن مناطق ج حسب اتفاق أوسلو.
تضم اللطرون عددًا من القرى المُهجَّرة وأراضٍ تابعة لها سيطر عليها الاحتلال الصهيوني على قسم منها عام 1948، ثم أكملت السيطرة عليها عام 1967 ودمّرتها وأجبرت سكّانها على الرحيل منها تحت تهديد السلاح، إذ شهدت هذه المنطقة معركةً شرسة بين الجيشين الأردني والاحتلال الصهيوني أدّت إلى تهجير سكان قرية اللطرون التي تقع داخل منطقة اللطرون، وأصبح جزء منها لاحقًا منطقة مُحرَّمة تم الاتفاق عليها ضمن اتفاق الهدنة عام 1949 بين الجانبين وتقع بقايا هذه القرى في محافظة رام الله والبيرة حسب التقسيم الإداري للسلطة الفلسطينيّة، فيما يمتد جزء من أراضيها الزراعيّة ضمن المنطقة الحرام والتي سيطر عليها الاحتلال الصهيوني بعد احتلاله للضفة الغربيّة، وتحديدًا في كل من منطقة القدس والمنطقة الوسطى حسب التقسيمات الإداريّة للاحتلال الصهيونييّة. وهذه القرى هي:
الموقع والمساحة
هي منطقة فلسطينيّة تشكّل نتوءًا جغرافيًا في الضفّة الغربيّة. تقع على الطريق الواصل بين القدس ويافا، حيث تبعد 25 كم غرب القدس و14 كم جنوب شرق الرملة، وترتفع 250 مترًا عن سطح البحر. كانت تبع قضاء الرملة قبل النكبة وتأسيس الاحتلال الصهيوني على أرض فلسطين التاريخيّة، وهي اليوم جزء من محافظة رام الله والبيرة، إلاّ انها تقع ضمن مناطق ج حسب اتفاق أوسلو.
تقع اللطرون في موقع استراتيجي يتحكّم بالطرق الرئيسيّة بين الساحل الفلسطيني والقدس. وتمنح من يسيطر عليها ميزة عسكريّة واستراتيجيّة في الوصول والتحكم بالأخيرة، كما تتمتع بأراضٍ خصبة ومخزون ضخم من المياه.
تبلغ مساحة قطاع اللطرون 13307 دونمًا والذي تشكّل إثر حرب 1948، ويضم بداخله قرية اللطرون المُهجَّرة عام 1948، التي كانت تتكون من قسمين، الأول اللطرون القديمة والثاني اللطرون الجديدة والتي بُنيت عام 1940، وتقع إلى الجنوب قليلاً. ولقد تم الاتفاق بين الأردن والاحتلال الصهيوني بعد معركة اللطرون على تحديد منطقة مُحرَّمة في هذه المنطقة ضمن اتفاق الهدنة عام 1949 تبلغ مساحتها 48.5 دونمًا، والتي جرى التعديل عليها عدة مرّات حتى أخذت شكلها النهائي في 3 نيسان/ أبريل 1949.
سبب التسمية
جاءت تسمية اللطرون من قلعة بناها فرسان الداوية
الصليبيّون بالفرنسيّة (Le Toron Des Chevaliers)وقد وردت كلمة اللطرون في أدبيات المصادر الإسلاميّة تحت مُسميّات عديدة هي: النظرون، ألطرون، وأطرون
الآثار
دير اللطرون هو دير كاثوليكي يقع في قرية عمواس المُهجَّرة بمنطقة اللطرون إلى الشمال الغربي من القدس في الضفّة الغربيّة، فلسطين. تم تشييده عام 1890، وهو من المباني القليلة المُتبقيّة في القرية بعد أن دمّرتها الاحتلال الصهيوني إثر احتلالها في حرب 1967. وهو يشمل كنيسة كبيرة ومساكن للرهبان، وتقع في حديقته آثار
أقام الدير رهبان كاثوليك فرنسيّون في عام 1890، ولقد وساهم أهالي القرى الفلسطينيّة بإكماله لاحقًا. تضرّر الدير في الحرب العالميّة الأولى، لكن الرهبان رمموه في 1927. يُعتبر الدير من المباني القليلة المتبقية في قرية عمواس الفلسطينيّة التي احتلتها الاحتلال الصهيوني في عام 1967 ودمّرتها وطردت أهلها مع أهالي قريتيّ يالو وبيت نوبا، كما تعرّض للاعتداء من قبل المستوطنين الصهاينة.
يتوافد في هذه الأيّام العديد من الحجّاج والسيّاح والزوّار يوميًا إلى الكنيسة التابعة للرهبان اللاترابيين، الذين يقيمون الصلوات اليوميّة فيها بالإضافة إلى منح الجالية الأجنبيّة من دول الاتحاد السوفييتي سابقًا الحق بإقامة الصلاة الأسبوعيّة في أيام السبت. كما ويتوافدون إلى متجر الدير والذي يُباع فيه الأشغال اليدويّة الدينيّة، ومحاصيل أراضي الدير من زيت الزيتون والخلّ والنبيذ الأحمر والأبيض وأغراض أخرى تساعد في دعم الدير ورهبانه اقتصاديً
السكان
كان معظم سكان قرية اللطرون من المسيحيين قبل عام 1948. ولقد تعرّضت القرية للتطهير العرقي ولتهجير كامل أهلها عام 1948 الذين انتقلوا إلى قرية عمواس المجاورة في الضفّة الغربيّة، وظلّت منازلهم خالية حتى سنة 1967، حين احتل الجيش الالاحتلال الصهيونيي اللطرون وقام بهدم جميع المنازل تلك. لقد بلغ عدد السكان في عام 1922 حوالي 59 نسمة، وفي عام 1931 بلغ عددهم 120 نسمة وفي عام 1945 بلغ عددهم 190 نسمة، أما في عام 1948 فبلغ عددهم 220 نسمة. ويُقدَّر عدد اللاجئين من القرية في عام 1998 حوالي 1,354 لاجئ
أما بالنسبة لعدد سكان قرى منطقة اللطرون الثلاث الذين هُجِّروا من قراهم عام 1967، فقد بلغ في عام الاحتلال قرابة 4000 نسمة في عمواس، وقرابة 3000 نسمة في يالو، وقرابة 2500 نسمة في بيت نوبا
التاريخ النضالي والفدائيون
لقد كانت اللطرون مسرحًا للقتال أثناء معركة اللطرون عام 1948 بين الأردن والاحتلال الصهيوني بعد أن حاول الجيش الاحتلال الصهيوني احتلالها ستّة مرّات دون جدوى. ولقد أفضت تلك المعركة إلى اتفاق الهدنة بين الجانبين الذي نص على أن تصبح اللطرون القديمة جزءاً من الضفّة الغربيّة واستُخدمت معسكرًا للجيش الأردني، بينما باتت اللطرون الجديدة جزءاً من المنطقة المُجرَّدة من السلاح، كما سمح الاتفاق للاحتلال الصهيوني استخدام طريق اللطرون.
مَعْرَكَة اللطرون أو معارك اللطرون هي سلسلة من الاشتباكات العسكرية التي حدثت على مَشَارِف مَنْطِقة اللطرون بين الجَيْش العَرَبي الأردني وجيش الدفاع الالاحتلال الصهيونيي في الفترة المُمْتَدَّة من 25 مايو وحتى 18 يوليو من عام 1948م، وذلك ضِمْن حَرب النَّكْبة سنة 1948م. وتستمدّ منطقة اللطرون اسمها من اسم الدَّيْر القَرِيب من تقاطع الشارعين الرئيسيين التاليين: الشارع الواصِل بين القُدْس ويافا، والشارع الواصل بين غزة ورام الله. وخلال الانتداب البريطاني على فلسطين، أصبح ذلك الدَّيْر قاعدة لقوات الشرطة البريطانية في فلسطين، حيث تحوَّل المبنى إلى ما يُسَمَّى قَلعَة تيغارت. وقد وَضَع قَرَار الأمم المتحدة رقم 181 منطقة اللطرون ضمن الدولة العربية المُفْتَرَضة.[1] وفي شهر مايو 1948م، كانت المنطقة تحت سيطرة الجيش العربي، ونتيجةً لذلك، كان الجيش العربي مُسَيْطرًا على الطريق الوحيد الواصِل بين المنطقة المحتلة من القدس وبين دولة الاحتلال الصهيوني، وذلك ما أعطى اللطرون أهمية إستراتيجية في معركة القدس.
وعلى الرغم من هجوم الجيش الالاحتلال الصهيونيي على اللطرون في خمس مناسبات مختلفة، إلا أنه لم يَسْتَطِع نهائيًا الاستيلاء عليها، وبَقِيَت تحت الحُكْم الأردني حتى وقوع حرب النكسة سنة 1967م، أو ما يُسَمَّى حرب الستة أيام. أفْضَت المعارك إلى انتصار حاسم للجانب الأردني، حتى أن الالاحتلال الصهيونييين قَرَّرُوا أن يَبْنُوا طريقًا جَانِبِيًّا حَوْل اللطرون لِتَسْيير حَرَكة النَّقْل بين القدس وتل أبيب، ذلك لتجنّب استخدام الطريق الرئيسي الذي يسيطر عليه الجيش الأردني وعلى أية حال، استطاع سكان القدس اليهود خلال فترة معركة القدس أن يَتَلَقَّوا الإمدادات من خلال طريق جديد سُمِّي «طريق بورما» الذي كان يمر بجانب اللطرون دون المرور بها، وكان مناسبًا للقوافِل الأمنيّة. وتَرَكَت معركة اللطرون بَصْمَتَهَا في الذاكرة الشَّعْبِيَّة الالاحتلال الصهيونيية، كما أنها أصبحت جزءًا من حكايات قِيام الدولة اليهودية. وأَدَّت الهَجَمات إلى مَقْتَل 168 جنديًّا الاحتلال الصهيونييًّا، وهناك بعض المصادر التي تَضَخِّم هذا الرقم إذ يَصِل إلى 2000. ويَحْمِل القتال في اللطرون أهمِّيَّةً رَمْزِيَّة أيضًا بسبب مشاركة بعض النَّاجِين من الهولوكوست ضمن صفوف الجيش الالاحتلال الصهيونيي.
أما في الوقت الحاضِر، فتحتوي أرض المعركة على مَتْحَف عَسْكَري الاحتلال الصهيونيي تابع لسلاح المدرعات الالاحتلال الصهيونيي، وكذلك تحتوي على نُصْب تذكاري لحرب فلسطين الممتدة بين عامَيْ 1947 و1949م
لقد احتلّت قوّات الاحتلال الصهيونية اللطرون بعد سقوط الضفّة الغربيّة عام 1967، كما أُقيمت مستوطنة نفي شلوم على أراضيها سنة 1983. يقع معظم قطاع اللطرون اليوم ضمن أراضي محافظة رام الله والبيرة بعد قدوم السلطة الفلسطينيّة، إلا أن جدار الفصل يعزل المنطقة عن باقي الأراضي المجاورة بالضفّة الغربيّة.
تاريخ القرية
يعود تاريخ منطقة اللطرون إلى الفترة الرومانيّة والبيزنطيّة، حيث تنتشر آثار عديدة من تلك الحقبة في قرى هذه المنطقة، فيما يعود تاريخ قرية اللطرون نفسها إلى القرن الثاني عشر، وتحديدًا في فترة الحملات الصليبيّة، إذ بنى الصليبيّون قلعةً في الموقع سنة 1170، ثم استولى صلاح الدين الأيوبي عليها بعد معركة حطين في سنة 1187. وقد انتقل إلى قرية اللطرون مهاجرون من القرى المجاورة في القرن التاسع عشر، إذ كانت قرية صغيرة مبنيّة بالطوب داخل أسوار قلعة الصليبييّن. وقد أنشأ الرهبان اللاترابيّون الفرنسيّون دير اللطرون ومدرسة زراعيّة على منحدر في عمواس باللطرون في سنة 1890، واشتهر هذا الدير لاحقًا بما ضم من كروم العنب. وقد صُنِّفت اللطرون كمزرعة في معجم فلسطين الجغرافي المُفهرَس الذي وُضع أيام الانتداب البريطاني على فلسطين، وكانت ضمن قضاء الرملة
مَعْرَكَة اللطرون أو معارك اللطرون هي سلسلة من الاشتباكات العسكرية التي حدثت على مَشَارِف مَنْطِقة اللطرون بين الجَيْش العَرَبي الأردني وجيش الدفاع الالاحتلال الصهيونيي في الفترة المُمْتَدَّة من 25 مايو وحتى 18 يوليو من عام 1948م، وذلك ضِمْن حَرب النَّكْبة سنة 1948م. وتستمدّ منطقة اللطرون اسمها من اسم الدَّيْر القَرِيب من تقاطع الشارعين الرئيسيين التاليين: الشارع الواصِل بين القُدْس ويافا، والشارع الواصل بين غزة ورام الله. وخلال الانتداب البريطاني على فلسطين، أصبح ذلك الدَّيْر قاعدة لقوات الشرطة البريطانية في فلسطين، حيث تحوَّل المبنى إلى ما يُسَمَّى قَلعَة تيغارت. وقد وَضَع قَرَار الأمم المتحدة رقم 181 منطقة اللطرون ضمن الدولة العربية المُفْتَرَضة.[1] وفي شهر مايو 1948م، كانت المنطقة تحت سيطرة الجيش العربي، ونتيجةً لذلك، كان الجيش العربي مُسَيْطرًا على الطريق الوحيد الواصِل بين المنطقة المحتلة من القدس وبين دولة الاحتلال الصهيوني، وذلك ما أعطى اللطرون أهمية إستراتيجية في معركة القدس.
وعلى الرغم من هجوم الجيش الالاحتلال الصهيونيي على اللطرون في خمس مناسبات مختلفة، إلا أنه لم يَسْتَطِع نهائيًا الاستيلاء عليها، وبَقِيَت تحت الحُكْم الأردني حتى وقوع حرب النكسة سنة 1967م، أو ما يُسَمَّى حرب الستة أيام. أفْضَت المعارك إلى انتصار حاسم للجانب الأردني، حتى أن الالاحتلال الصهيونييين قَرَّرُوا أن يَبْنُوا طريقًا جَانِبِيًّا حَوْل اللطرون لِتَسْيير حَرَكة النَّقْل بين القدس وتل أبيب، ذلك لتجنّب استخدام الطريق الرئيسي الذي يسيطر عليه الجيش الأردني وعلى أية حال، استطاع سكان القدس اليهود خلال فترة معركة القدس أن يَتَلَقَّوا الإمدادات من خلال طريق جديد سُمِّي «طريق بورما» الذي كان يمر بجانب اللطرون دون المرور بها، وكان مناسبًا للقوافِل الأمنيّة. وتَرَكَت معركة اللطرون بَصْمَتَهَا في الذاكرة الشَّعْبِيَّة الالاحتلال الصهيونيية، كما أنها أصبحت جزءًا من حكايات قِيام الدولة اليهودية. وأَدَّت الهَجَمات إلى مَقْتَل 168 جنديًّا الاحتلال الصهيونييًّا، وهناك بعض المصادر التي تَضَخِّم هذا الرقم إذ يَصِل إلى 2000. ويَحْمِل القتال في اللطرون أهمِّيَّةً رَمْزِيَّة أيضًا بسبب مشاركة بعض النَّاجِين من الهولوكوست ضمن صفوف الجيش الالاحتلال الصهيونيي.
أما في الوقت الحاضِر، فتحتوي أرض المعركة على مَتْحَف عَسْكَري الاحتلال الصهيونيي تابع لسلاح المدرعات الالاحتلال الصهيونيي، وكذلك تحتوي على نُصْب تذكاري لحرب فلسطين الممتدة بين عامَيْ 1947 و1949م
القرية اليوم
أما في الوقت الحاضِر، فتحتوي أرض المعركة على مَتْحَف عَسْكَري الاحتلال الصهيوني تابع لسلاح المدرعات الاحتلال الصهيوني، وكذلك تحتوي على نُصْب تذكاري لحرب فلسطين الممتدة بين عامَيْ 1947 و1949م