التعليم - العرقة - قضاء جنين

 المـدارس في القرية:

1- مدرسة ذكور العرقة الثانوية :

تأسست هذه المدرسة منذ عام 1958 على ارض مساحتها حوالي 203 دونم من أراضي القرية التي تم اقامتها بالتعاون ما بين الجهات الرسمية التي ساهمت بجزء لا بأس به وتم عليها اضافات كثيرة على حساب الأهالي . و فيها 12 غرفة صفية . وفيها بعض الغرف الصفية غير صالحة للاستعمال وتشكل خطر على بناية المدرسة برمتها . مما يهدد حياة الأطفال وتم مناشدة العديد من المؤسسات الرسمية ا لاّ أنها لم تستجيب لذلك . وتبدأ الدراسة في هذه المدرسة من الصف السادس الأساسي لغاية الصف الثاني عشر أدبي وعلمي . ويوجد تشققق في جدران المدرسة أيضاً أي أن وضعها العام غير جيد . وفيها حوالي 220 طالب طالب . والمدرسة لا زالت تعاني من نقص في الصفوف الدراسية وهنالك توجهات لبناء مدرسة جديدة ن بعد أن تم تجهيز قطعة الأرض الخاصة بها من قبل المجلس المحلي في القرية .

2- مدرسة بنات العرقة الثانوية:

تأسست هذه المدرسة عام 1996 على ارض مساحتها حوالي 7 دونومات من الأراضي الوقفية التي تم تسويتها مع الجهات المختصة في هذا الجانب . و فيها 14 غرفة صفية . حيث تم الغاء أحد غرف التدبير الخاصة بالادارة وتحويلها الى صف دراسي نظراً لحاجة المدرسة لها وعدم وجود امكانيات لتوفير غرف صفية جديدة . وفيها حوالي 485 طالبة من الصفوف الأساسية والثانوية حيث تشمل جميع الصفوف الدراسية باستثناء الطالبات العلمي اللواتي يذهبن للدراسة في خارج القرية في جنين واليامون وبرقين . والمدرسة لا زالت تعاني من نقص في الصفوف الدراسية حيث تبلغ حاجتها الفعلية الى أربع غرف صفية للدراسة .

 3- مدرسة العرقة الأساسية للبنين: تبلغ مساحة هذه المدرسة التي تقع في غرب القرية حوالي 800 ثمانماية متر مربع فقط ويقام عليها بناء بمساحة 320 متر حيث يشمل 5 غرف صفية فقط وخمسة غرف للادارة والاستعمال المدرسي ومخازن . وقد تأسست عام 2006 بالتعاون بين المجلس المحلي وتبرعات الأهالي . وفيها 155 طالب من الصف الأول الأساسي ولغاية السادس الأساسي . وتعتبر مدرسة لقضاء الحاجة فقط أي انها غير صالحة في موقعها وفي تفصيلها للدراسة وغير صحية .

رياض الأطفال: يوجد في القرية روضتين للأطفال وتحوي بداخلهما حوالي 250 طالب وطالبة من الأعمار الدني 4-6 أعوام . وتقدم الخدمات البسيطة وضمن الامكانيات الشحيحة لديها حيث تعاني من قلّة المساحة حيث أنهما مستأجرتان . وينقصهما الأدوات الأساسية التي تساعد في خدمة الأطفال وابراز وتعزيز طاقاتهم وتدريبهم وتعليمهم على عدّة ألعاب . مما يعني ان تلك المؤسسات اصبحت في ظل المرحلة الراهنة والصعبة وضعف الامكانيات لا تلبي احتياجات الأطفال التي تتناسب مع أ‘مارهم ومتطلباتهم الحياتية وقدراتهم المحدودة .