المهن والحرف والصناعة في القرية - العرقة - قضاء جنين

 يعمل السكان في هذه القرية على عدد من المصادر الحياتية وهي :

 1- الاعتماد على الزراعة حيث زراعة بعض اشجار الحلويات والأشجار المثمرة كالزيتون مثلاً الذي تشتهر هذه القرية بزراعته وتعتمد على انتاج مئات الأطنان من الزيوت .بشكل واسع وخاصة في فترة العشرة سنوات الأخيرة وبدأ السكان في السنتين الأخيرتين بالعودة الى زراعة اللوزيات وبعض الأشجار المثمرة لاستغلالها اقتصادياً . في انعاش السكان البسطاء في القرية .

 2- الوظيفة الحكومية : منذ مجيء السلطة الوطنية الفلسطينية هرع عشرات من الشبان والشابات للتسجيل في مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية وخاصة العسكرية منها حيث بلغ في القرية أكثر من 100 مائة شاب يعملونن في صفوف الأجهزة الأمنية المختلفة . ومنهم من يعمل في مجال التدريس والصحة والعمل الشعبي والجماهيري الوطني .

3- التجارة والأعمال الحرة : تعتبر التجارة من أضعف الحلقات التي يعتمد عليها السكان في القرية نظراً لندرة الامكانيات المادية والسيولة النقدية بين ايدي أهالي القرية حيث يفتقرون لمصادر الخل التي تكفل لهم المشاركة بالنتدجارة والأعنال الحرة وفقط بعتمدون على نظام الحوانيت الصغيرة التي لا تتعدى العشرة بقالات في القرية من الحجم الصغير جداً والتي لا تلبي احتياجات أهالي القرية مما يدفع بهم بالتوجه الى المدينة " جنين " لشراء ما يحتاجونه من أغراض وغيرها .

 4- العمالة داخل الخط الأخضر : يعمل حوالي خمسون عامل فقط داخل الخط الأخضر وبطريقة غير منظمة وهذا العدد يزدداد وينقص حسب ظروف الحواجز الحدودية والسياسات الاسرائيلية على الحدود الفاصلة مع الخط الأخضر . أما العمال الذين يعملون بطريقة غير منظمة لا يتعدوا الخمسة عشر عاملاً فقط . لأن السلطات الاسرائيلية تمنع التصاريح عن أهالي هذه القرية بيسبب قربهم من الجدار الفاصل والمشاكل المفتعلة من الجيش الاسرائيلي مع السكان .

 5- تربية الحيوانات والمواشي : حيث يعتمد عدد كبير من السكان في القرية على تربية الأبقار والخراف والأغنام والماعز والدواجن وبعض الطيور لتساعدهم في تغطية شي ما من احتياجاتهم الحياتية الضروية والملّحة في حياتهم .