المشكلات التي تعاني منها القرية - العرقة - قضاء جنين

 المشاكل الأساسية التي يعاني منها سكان القرية :

أولاً : شح المياه :

تمر القرية في أزمة مياه خانقة جداً حيث تنقطع المياه عن بعض البيوت لأكثر من شهريين متتاليين وتعتمد القرية على الآبار الاتوازية والحقر في القرية حيث لا يخلو أي بيت من هذه الآبار . وأما شبكة المياه فهي موجودة في القرية لكنها تكاد تكون خالية من المياه وذلك لشح مصادر المياه ولأخطاء فنية في استخدام الشبكة وعدم ادارتها بشكل يحقق العدالة للمواطنين . مما يؤدي الى ارهاق المواطنين في شراء المياه عبر الصهاريج ذات التكاليف العالية حيث يبلغ تكاليف الصهريج الكبير بما معدله حوال 40 دولار وهو لا يكفي لبضعة اسابيع ولبضعة أيام في بعض البيوت . مما يشكل عبئاً على السكان في القرية .

ثانياً : شبكة الكهرباء : يوجد شبكة كهرباء قطرية في القرية والتي تم انشاؤها مؤخرام ومنذ عام 200 بعد ان اعتمدت القرية عشرات السنين على المولدات المحلية ومن ثم المولدات العامة . وتقوم الشبكة الحالية على تغطية اكثر من 97% من سكان ومنازل القرية . الا أنها ونظراً لشح الامكانيات وندرتها لا تستطيع استكمال الشبكة للبيوت المتبقية . رغم حاجة الشبكة الأساسية للصيانة الا ان الامكانيات في المجلس المحلي لا تزال صعبة للغاية . ويقوم السكان بالتسديد على نظام الدفع المسبق ( الكرت ) .

 ثالثاً : شبكة الطرق : يوجد في القرية شبكة طرق طويلة سواء داخلية ام خارجية وتبلغ حوالي عشرة كيلو مترات طولي الا ان معظمها غير صالح للسير باستثناء طريقين خارجيتين خط اليامون والهاشمية معبدة منذ سنوات وبحاجة الى ترميم وتوسيع وتعبيد . عدا عن وجود عدد من الكيلومترات من الطرق الترابية والرملية التي بحاجة الى تعبيد لربط القرية بالقرى المجاورة وفتح آفاق على القرية . كما أن الشبكة الطرق تعتبر في حالة معقدة وطويلة في بعض الاتجاهات نظراً لوجود الجدار مما يستوجب الاهتمام بها من أجل تفويت فرصة ان يكون الجدار مؤثر حقيقي على حياة السكان .

 الطرق الأساسية والفرعية : يوجد في القرية طرق رئيسية تربطها بالقرى المجاورة حيث يعتبر بعضها صالح للاستعمال ولكن ليس بالصورة الأمثل والأفضل . ويوجد كثير من هذه الطرقات المهترئة والتي بحاجة الى تصليح وترميم وتعبيد . علماً بأن لدينا طرق بطول حوالي 10 عشرة كيلو مترات لا زالت ترابية رغم حاجة الأهالي لها في استخدام وزراعة أراضيهم .

 رابعاً : جدار الفصل العنصري : يحيط جدار الفصل العنصري بقرية العرقة من الاتجاهين الشمالي والجنوبي حيث يبلغ طوله حوالي ثلاثة كيلو مترات طولي على عرض يتفاوت من 1-5 كـم . مما يعني ان هذا الجدار يبتلع حتى اللحظة حوالي 2000 ألفي دونم زراعي من أراضي القرية . عدا عن الأراضي المهددة بالمصادرة والتي تبلغ حوالي 75 دونم من الأراضي الزراعية وخاصة في الناحية الشمالية للقرية . مما يهدد مصير المئات من السكان من الناحيتين الحياتية والجغرافية .

 خامساً: انهيار القطاع الصحي: تعيش القرية في وضع صحي قاتم وصعب للغاية حيث لا يوجد فيها أي عيادة رسمية أو غير رسمية باستثناء وجود عيادة للصحة الحكومية التي لا تقدم الحد الأدنى للسكان نتيجة لشح الامكانيات وعدم توفر الموارد البشرية والمادية اللازمة لها للقيام بعملها . وقد عاشت القرية ولا زالت تعيش مأساة صحية حيث فارق الحيار أكثر من شخص في القرية نتيجة التأخر في ارسالهم للأطباء للعلاج في القرى المجاورة أو في مستشفيات المدينة . وتفتقر البلدة لعيادات في كافة التخصصات . ويستقبل النادي بعض الأطباء وبعض المؤسسات الطبية كالهلال الأحمر والاغاثة الطبية وغيرها من المؤسسات في المحافظة .عرقة هي قرية فلسطينية في محافظة جنين تقع إلى الغرب من مدينة جنين وتبعد عنها 12.[1]5كم ، وترتفع 280م عن سطح البحر . تبلغ مساحة اراضيها (5675) دونما يحيط بها اراضي قرى الهاشمية والسيلة الحارثية واليامون ويعبد وعرابة وعانين.