معلومات عامة عن العرقة - قضاء جنين
معلومات عامة عن قرية العرقة
تقع إلى الغرب من مدينة جنين وتبعد عنها 15كم ، وترتفع 280م عن سطح البحر . تبلغ مساحة اراضيها (5675) دونما يحيط بها اراضي قرى البارد وسيلة الحاريثة واليامون ويعبد وعرابة وعانين. قدر عدد سكان في عام 1922 (168) نسمة وعام 1945 (350) نسمة ، وعام 1967 (616) نسمة وعام 1987 حوالي (1500) نسمة ، وفي عام 1997 بغلوا ( 1585)نسمة .
الموقع والمساحة
تقع إلى الغرب من مدينة جنين وتبعد عنها 15كم ، وترتفع 280م عن سطح البحر . تبلغ مساحة اراضيها (5675) دونما يحيط بها اراضي قرى البارد وسيلة الحاريثة واليامون ويعبد وعرابة وعانين. قدر عدد سكان في عام 1922 (168) نسمة وعام 1945 (350) نسمة ، وعام 1967 (616) نسمة وعام 1987 حوالي (1500) نسمة ، وفي عام 1997 بغلوا ( 1585)نسمة .
مداخل ومخارج القرية :
1- الطريق ما بين العرقة واليامون " الطريق الرئيسية الخط الشمالي .
2- الطريق ما بين العرقة والهاشمية _ الخط الشرقي .
3- الطريق الواصلة بين العرقة وبلدة كفيرت " الخط الجنوبي .
4- الطريق الواصل بين العرقة ويعبد " الخط الغربي " .
أراضي القرية
طبيعة التضاريس :
تعتبر البلدة من القرى الجبلية والصخرية المشهورة في محافظة جنين والوعرة والتي ولا تصلح أرضها للزراعة بشكل يلبي احتياجات أهالي القرية وتفتقر لزراعة الحبوب وألأشجار المثمرة المتنوعة والحرجية بل تصلح أراضيها لزراعة بعض من الأشجار المثمرة والأشجار الحلوة بشكل خاص نتيجة لطبيعة الأراضي في القرية مثل الزيتون واللوزيات . أما عن زراعة الحبوب فهي شحيحة وغير مجدية . نتيجة لصعوبة استخدام الآلات الزراعيىة فيها لصعوبتها . وتعتـمد القرية على الآبار الجميع التي تحفر باليد . وتخلو القرية من الأراضي السهلية الصاحلة للزراعة بشكل نموذجي .
استخدام الأراضي عام 1945 نوعية المساحة المستخدمة فلسطيني (دونم)
مزروعة بالبساتين المروية 462
مزروعة بالحبوب 1,191
مبنية 27
صالح للزراعة 1,653
بور 3,995
السكان
قدر عدد سكان في عام 1922 (168) نسمة وعام 1945 (350) نسمة ، وعام 1967 (616) نسمة وعام 1987 حوالي (1500) نسمة ، وفي عام 1997 بلغوا( 1585)نسمة
طبيعة السكان في القرية:
يعتبر سكان القرية من السكان العقلانيين في المنطقة ويتصفون بالبشاشة والروح الدعابية حيث أن بساطتهم التي تربوا عليها تسوقهم الى الحفاظ على أصولهم وجذورهم الممتدة في تراب هذا الوطن الحبيب فلسطين .
المهن والحرف والصناعة في القرية
يعمل السكان في هذه القرية على عدد من المصادر الحياتية وهي :
1- الاعتماد على الزراعة حيث زراعة بعض اشجار الحلويات والأشجار المثمرة كالزيتون مثلاً الذي تشتهر هذه القرية بزراعته وتعتمد على انتاج مئات الأطنان من الزيوت .بشكل واسع وخاصة في فترة العشرة سنوات الأخيرة وبدأ السكان في السنتين الأخيرتين بالعودة الى زراعة اللوزيات وبعض الأشجار المثمرة لاستغلالها اقتصادياً . في انعاش السكان البسطاء في القرية .
2- الوظيفة الحكومية : منذ مجيء السلطة الوطنية الفلسطينية هرع عشرات من الشبان والشابات للتسجيل في مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية وخاصة العسكرية منها حيث بلغ في القرية أكثر من 100 مائة شاب يعملونن في صفوف الأجهزة الأمنية المختلفة . ومنهم من يعمل في مجال التدريس والصحة والعمل الشعبي والجماهيري الوطني .
3- التجارة والأعمال الحرة : تعتبر التجارة من أضعف الحلقات التي يعتمد عليها السكان في القرية نظراً لندرة الامكانيات المادية والسيولة النقدية بين ايدي أهالي القرية حيث يفتقرون لمصادر الخل التي تكفل لهم المشاركة بالنتدجارة والأعنال الحرة وفقط بعتمدون على نظام الحوانيت الصغيرة التي لا تتعدى العشرة بقالات في القرية من الحجم الصغير جداً والتي لا تلبي احتياجات أهالي القرية مما يدفع بهم بالتوجه الى المدينة " جنين " لشراء ما يحتاجونه من أغراض وغيرها .
4- العمالة داخل الخط الأخضر : يعمل حوالي خمسون عامل فقط داخل الخط الأخضر وبطريقة غير منظمة وهذا العدد يزدداد وينقص حسب ظروف الحواجز الحدودية والسياسات الاسرائيلية على الحدود الفاصلة مع الخط الأخضر . أما العمال الذين يعملون بطريقة غير منظمة لا يتعدوا الخمسة عشر عاملاً فقط . لأن السلطات الاسرائيلية تمنع التصاريح عن أهالي هذه القرية بيسبب قربهم من الجدار الفاصل والمشاكل المفتعلة من الجيش الاسرائيلي مع السكان .
5- تربية الحيوانات والمواشي : حيث يعتمد عدد كبير من السكان في القرية على تربية الأبقار والخراف والأغنام والماعز والدواجن وبعض الطيور لتساعدهم في تغطية شي ما من احتياجاتهم الحياتية الضروية والملّحة في حياتهم .
القرية وجدار الفصل العنصري
جدار الفصل العنصري: يحيط جدار الفصل العنصري بقرية العرقة من الاتجاهين الشمالي والجنوبي حيث يبلغ طوله حوالي ثلاثة كيلو مترات طولي على عرض يتفاوت من 1-5 كـم . مما يعني ان هذا الجدار يبتلع حتى اللحظة حوالي 2000 ألفي دونم زراعي من أراضي القرية . عدا عن الأراضي المهددة بالمصادرة والتي تبلغ حوالي 75 دونم من الأراضي الزراعية وخاصة في الناحية الشمالية للقرية . مما يهدد مصير المئات من السكان من الناحيتين الحياتية والجغرافية .
التعليم
المـدارس في القرية:
1- مدرسة ذكور العرقة الثانوية :
تأسست هذه المدرسة منذ عام 1958 على ارض مساحتها حوالي 203 دونم من أراضي القرية التي تم اقامتها بالتعاون ما بين الجهات الرسمية التي ساهمت بجزء لا بأس به وتم عليها اضافات كثيرة على حساب الأهالي . و فيها 12 غرفة صفية . وفيها بعض الغرف الصفية غير صالحة للاستعمال وتشكل خطر على بناية المدرسة برمتها . مما يهدد حياة الأطفال وتم مناشدة العديد من المؤسسات الرسمية ا لاّ أنها لم تستجيب لذلك . وتبدأ الدراسة في هذه المدرسة من الصف السادس الأساسي لغاية الصف الثاني عشر أدبي وعلمي . ويوجد تشققق في جدران المدرسة أيضاً أي أن وضعها العام غير جيد . وفيها حوالي 220 طالب طالب . والمدرسة لا زالت تعاني من نقص في الصفوف الدراسية وهنالك توجهات لبناء مدرسة جديدة ن بعد أن تم تجهيز قطعة الأرض الخاصة بها من قبل المجلس المحلي في القرية .
2- مدرسة بنات العرقة الثانوية:
تأسست هذه المدرسة عام 1996 على ارض مساحتها حوالي 7 دونومات من الأراضي الوقفية التي تم تسويتها مع الجهات المختصة في هذا الجانب . و فيها 14 غرفة صفية . حيث تم الغاء أحد غرف التدبير الخاصة بالادارة وتحويلها الى صف دراسي نظراً لحاجة المدرسة لها وعدم وجود امكانيات لتوفير غرف صفية جديدة . وفيها حوالي 485 طالبة من الصفوف الأساسية والثانوية حيث تشمل جميع الصفوف الدراسية باستثناء الطالبات العلمي اللواتي يذهبن للدراسة في خارج القرية في جنين واليامون وبرقين . والمدرسة لا زالت تعاني من نقص في الصفوف الدراسية حيث تبلغ حاجتها الفعلية الى أربع غرف صفية للدراسة .
3- مدرسة العرقة الأساسية للبنين: تبلغ مساحة هذه المدرسة التي تقع في غرب القرية حوالي 800 ثمانماية متر مربع فقط ويقام عليها بناء بمساحة 320 متر حيث يشمل 5 غرف صفية فقط وخمسة غرف للادارة والاستعمال المدرسي ومخازن . وقد تأسست عام 2006 بالتعاون بين المجلس المحلي وتبرعات الأهالي . وفيها 155 طالب من الصف الأول الأساسي ولغاية السادس الأساسي . وتعتبر مدرسة لقضاء الحاجة فقط أي انها غير صالحة في موقعها وفي تفصيلها للدراسة وغير صحية .
رياض الأطفال: يوجد في القرية روضتين للأطفال وتحوي بداخلهما حوالي 250 طالب وطالبة من الأعمار الدني 4-6 أعوام . وتقدم الخدمات البسيطة وضمن الامكانيات الشحيحة لديها حيث تعاني من قلّة المساحة حيث أنهما مستأجرتان . وينقصهما الأدوات الأساسية التي تساعد في خدمة الأطفال وابراز وتعزيز طاقاتهم وتدريبهم وتعليمهم على عدّة ألعاب . مما يعني ان تلك المؤسسات اصبحت في ظل المرحلة الراهنة والصعبة وضعف الامكانيات لا تلبي احتياجات الأطفال التي تتناسب مع أ‘مارهم ومتطلباتهم الحياتية وقدراتهم المحدودة .
الطرق والمواصلات
شبكة الطرق: يوجد في القرية شبكة طرق طويلة سواء داخلية ام خارجية وتبلغ حوالي عشرة كيلو مترات طولي الا ان معظمها غير صالح للسير باستثناء طريقين خارجيتين خط اليامون والهاشمية معبدة منذ سنوات وبحاجة الى ترميم وتوسيع وتعبيد . عدا عن وجود عدد من الكيلومترات من الطرق الترابية والرملية التي بحاجة الى تعبيد لربط القرية بالقرى المجاورة وفتح آفاق على القرية . كما أن الشبكة الطرق تعتبر في حالة معقدة وطويلة في بعض الاتجاهات نظراً لوجود الجدار مما يستوجب الاهتمام بها من أجل تفويت فرصة ان يكون الجدار مؤثر حقيقي على حياة السكان .
الطرق الأساسية والفرعية: يوجد في القرية طرق رئيسية تربطها بالقرى المجاورة حيث يعتبر بعضها صالح للاستعمال ولكن ليس بالصورة الأمثل والأفضل . ويوجد كثير من هذه الطرقات المهترئة والتي بحاجة الى تصليح وترميم وتعبيد . علماً بأن لدينا طرق بطول حوالي 10 عشرة كيلو مترات لا زالت ترابية رغم حاجة الأهالي لها في استخدام وزراعة أراضيهم .
المؤسسات والخدمات
مؤسسات القرية:
اولاً : المجلس القروي : تأسس هذا المجلس منذ عام . حيث تم اجراء آخر انتخابات له في عام 200 ويتألف هذا المجلس من تسعة أعضاء وتخلو الهيئة من أي امرأة فيها وذلك يعود لأسباب عقائدية وعادات وتقاليد القرية وبعض التضاريس المجتمعية التي من شأنها أن تعرقل مثل هذا السلوك . ورغم محاولات عديدة جرت من عدّة جهات الا أن الموضوع لا زال قيد البحث في القرية . ويعملون أعضاء هذا المجلس جميعاً متطوعين . كما أن المجلس يقام في مقر بالأجرة السنوية مما يثقل على عاتقه عدد من الأعباء المالية والادارية رغم انه طالب عدد كبير من المؤسسات لمساعدته في بناء مجمع للقرية لكن لا زال لم يحصل على ذلك لأسباب عديدة . ونظراً لبعد القرية عن مراكز صنعىالقرار السياسي والااقتصادي اوالحكومي .
نادي العرقة الرياضي :
نشأ نادي العرقة منذ مع نهاية عام 1994 وبداية عام 1995 وتم تسجيله في وزارة الشباب والرياضة في محافظة / جنين ويعتبر النادي مؤسسة غير ربحية شبابية تهتم بعدد من الفئات المجتمعية ( الشباب والنساء والأطفال ) وباقي الفئات الأخرى .
يمارس النادي عدد من النشاطات ويقدم مجموعة من الخدمات من أهمها :
النشاط الرياضي : الناد ي مسجل لدى اتحادات القدم والطائرة ويمارس لعبة القدم يشكل أساسي ولديه فريق تأهل عن محافظة جنين من بين الفرق الأربعة التي تصدرت للمحافظة . ولديه فريقين للمصنفين والناشئين وقدامى اللاعبين في كرة القدم ولديه فريق مصنف في كرة السّلة وفي كرة الطائرة كما لدية فريق خاص بتنس الطاولة . ولديه بعض الألعاب الفردية مثل الشطرنج وألعاب القوى . ويشارك في معظم الدورات الرياضية على مستوىالمحافظة . وحقق نتائج لا بأس بها .
النشاط الاجتماعي: يشارك النادي في عدد كبير بل في كل النشاطات الاجتماعية في القرية وبالتعاون مع مؤسسات القرية من مدارس ذكور ومدارس بنات ومركز نسوي والمجلس القروي ويساهم في رفع معنويات الشرائح المختلفة مثل الحفل التكريمي للطلبة الأوائل وتكريم طلاب التوجيهي ودورات تعاونية تدريبية بشكل مستمر ودوري وسنوي للقرية والقرى المجاورة .
النشاط الفني: لدى النادي فرقة دبـكة شعبية من أطفال عمر 10-12 عـام تـسـمى بفـرقـة ( أبناء الياسر ) التابعة للنادي وتشارك في عدد من الاحتفالات .
* من جانب آخر يتعاون النادي مع عدد من المؤسسات في المجالات الكشفية حيث تبنت فرقة الكشافة من مدرسة ذكور العرقة . ويعمل النادي على تطويرها حيث حاجتها لملابس بسبب انتهاء صلاحية اللباس الموحد الأول بسبب ازدياد أعمار الأطفال .
النشاط التعليمي والثقافي : أقام النادي خلال العامين المنصرمين ثلاثة دورات تعزيز قدرات وعمل على إقامة عدد من اللقاءات الايجابية مع مؤسسات وطنية مختلفة وخاصة في مجال تعزيز دور المرأة والشباب ودورات توعية لهم .وعقد النادي عدد من اللقاءات مع مسؤولين في التشريعي والمؤسسات والمحافظ والمديريات المختلفة كالتربية والتعليم وغيرها من المؤسسات الرسمية .
النشاط الصحي: يقدم النادي خدمات صحية مجانية حيث يداوم في النادي طبيب عام بشكل دوري كما يزور النادي عدد من المؤسسات الصحية والخدماتية كالإغاثة الطبية مثلاً التي خرجّت دورة من حوالي ثلاثين شابة في مجال الإسعاف الأولي خلال شهر 5/2009 .
أما عن طموحات النادي فقد أرسلت إلى مديريتكم سابقاً تحت إطار خطة عام 2009 .
كرة القدم : * يتطلع النادي إلى إحضار مدرب لكرة القدم من أجل تعزيز قدرات الفريق الأول ومن ثم تطوير وتشكيل فرق للناشئين والبراعم . وتشكيل فريق للقدامى . والذي من المتوقع أن يشارك في أول بطولة في جنين يوم 27/4/2009
• مشاركة الفريق الناشئين في البطولات القادمة .
• مشاركة فريق المصنفين في مختلف البطولات الرسمية .
• ضم عدد من اللاعبين من القرى المجاورة لتعزيز قوة الفريق في
المرأة في القرية
المرأة في المجتمع المحلي:
يعتبر وضع المرأة في مساهمتها في المجتمع المحلي ضعيف جداً لأسباب اجتماعية واقتصادية وثقافية على حد سواء . وتعتبر المرأة من الفئات المهمشة في القرية . وقد عملت بعض الجهات من أجل دعـم وجـود المرأة بشكل افضل وحاولت مثل النادي الرياضي وتنظيم فتح في المحافظة وأقاموا بعض النشاطات لهذه الفئة ففي النادي مثلاً يوجد نواة للجنة المرأة وهي الآن بصدد التطور للاستقلالية لعمل مركز نسوي مستقل إلا أنها لا زالت وستبقى اللجنة موجودة في النادي كنادي مستقل بعيداً عن المركز النسوي الذي يعتبر حتى الآن في طور التأسيس والترخيص رغم بعض الصعوبات الفنية التي لها علاقة بالامكانيات المادية والبشرة من ذوي الكفاءة . ودخلت المرأة بوابة التعليم من اويع ابوابها وتعتبر من المتفوقات في التعليم على مستوى المحافظة ككل وبدأت تدخل معرك التوظيف في مجالات التعليم وغيرها ولا زالت المرأة تعاني من مشاكل عديدجة مادية ومعنوية تحول دون تقدمها بالشكل الدقيق والصحيح . رغم أن النادي عمل على عقد عدد من الدورات الثقافية وقدم عدد من البرامج الصحية والتعليمية للمرأة ولا زال يقدم لها الكثير شمن امكانيات النادي المتاحة . ويوجد في النادي لجنة للمراة تعمل بشكل مستمر تحت إطار النادي وتعمل بشكل مستمر وبتنسيق مع النادي .
المشكلات التي تعاني منها القرية
المشاكل الأساسية التي يعاني منها سكان القرية :
أولاً : شح المياه :
تمر القرية في أزمة مياه خانقة جداً حيث تنقطع المياه عن بعض البيوت لأكثر من شهريين متتاليين وتعتمد القرية على الآبار الاتوازية والحقر في القرية حيث لا يخلو أي بيت من هذه الآبار . وأما شبكة المياه فهي موجودة في القرية لكنها تكاد تكون خالية من المياه وذلك لشح مصادر المياه ولأخطاء فنية في استخدام الشبكة وعدم ادارتها بشكل يحقق العدالة للمواطنين . مما يؤدي الى ارهاق المواطنين في شراء المياه عبر الصهاريج ذات التكاليف العالية حيث يبلغ تكاليف الصهريج الكبير بما معدله حوال 40 دولار وهو لا يكفي لبضعة اسابيع ولبضعة أيام في بعض البيوت . مما يشكل عبئاً على السكان في القرية .
ثانياً : شبكة الكهرباء : يوجد شبكة كهرباء قطرية في القرية والتي تم انشاؤها مؤخرام ومنذ عام 200 بعد ان اعتمدت القرية عشرات السنين على المولدات المحلية ومن ثم المولدات العامة . وتقوم الشبكة الحالية على تغطية اكثر من 97% من سكان ومنازل القرية . الا أنها ونظراً لشح الامكانيات وندرتها لا تستطيع استكمال الشبكة للبيوت المتبقية . رغم حاجة الشبكة الأساسية للصيانة الا ان الامكانيات في المجلس المحلي لا تزال صعبة للغاية . ويقوم السكان بالتسديد على نظام الدفع المسبق ( الكرت ) .
ثالثاً : شبكة الطرق : يوجد في القرية شبكة طرق طويلة سواء داخلية ام خارجية وتبلغ حوالي عشرة كيلو مترات طولي الا ان معظمها غير صالح للسير باستثناء طريقين خارجيتين خط اليامون والهاشمية معبدة منذ سنوات وبحاجة الى ترميم وتوسيع وتعبيد . عدا عن وجود عدد من الكيلومترات من الطرق الترابية والرملية التي بحاجة الى تعبيد لربط القرية بالقرى المجاورة وفتح آفاق على القرية . كما أن الشبكة الطرق تعتبر في حالة معقدة وطويلة في بعض الاتجاهات نظراً لوجود الجدار مما يستوجب الاهتمام بها من أجل تفويت فرصة ان يكون الجدار مؤثر حقيقي على حياة السكان .
الطرق الأساسية والفرعية : يوجد في القرية طرق رئيسية تربطها بالقرى المجاورة حيث يعتبر بعضها صالح للاستعمال ولكن ليس بالصورة الأمثل والأفضل . ويوجد كثير من هذه الطرقات المهترئة والتي بحاجة الى تصليح وترميم وتعبيد . علماً بأن لدينا طرق بطول حوالي 10 عشرة كيلو مترات لا زالت ترابية رغم حاجة الأهالي لها في استخدام وزراعة أراضيهم .
رابعاً : جدار الفصل العنصري : يحيط جدار الفصل العنصري بقرية العرقة من الاتجاهين الشمالي والجنوبي حيث يبلغ طوله حوالي ثلاثة كيلو مترات طولي على عرض يتفاوت من 1-5 كـم . مما يعني ان هذا الجدار يبتلع حتى اللحظة حوالي 2000 ألفي دونم زراعي من أراضي القرية . عدا عن الأراضي المهددة بالمصادرة والتي تبلغ حوالي 75 دونم من الأراضي الزراعية وخاصة في الناحية الشمالية للقرية . مما يهدد مصير المئات من السكان من الناحيتين الحياتية والجغرافية .
خامساً: انهيار القطاع الصحي: تعيش القرية في وضع صحي قاتم وصعب للغاية حيث لا يوجد فيها أي عيادة رسمية أو غير رسمية باستثناء وجود عيادة للصحة الحكومية التي لا تقدم الحد الأدنى للسكان نتيجة لشح الامكانيات وعدم توفر الموارد البشرية والمادية اللازمة لها للقيام بعملها . وقد عاشت القرية ولا زالت تعيش مأساة صحية حيث فارق الحيار أكثر من شخص في القرية نتيجة التأخر في ارسالهم للأطباء للعلاج في القرى المجاورة أو في مستشفيات المدينة . وتفتقر البلدة لعيادات في كافة التخصصات . ويستقبل النادي بعض الأطباء وبعض المؤسسات الطبية كالهلال الأحمر والاغاثة الطبية وغيرها من المؤسسات في المحافظة .عرقة هي قرية فلسطينية في محافظة جنين تقع إلى الغرب من مدينة جنين وتبعد عنها 12.[1]5كم ، وترتفع 280م عن سطح البحر . تبلغ مساحة اراضيها (5675) دونما يحيط بها اراضي قرى الهاشمية والسيلة الحارثية واليامون ويعبد وعرابة وعانين.
الباحث والمراجع
توثيق الباحثة فدال شبير