المغير - جنين - قضاء جنين - (قرية حالية )

المغير قرية فلسطينية صغيرة تقع إلى الجنوب الشرقي مدينة جنين ، وتبعد عنها 12كم . وترتفع (312) متراً عن سطح البحر . تبلغ مساحة أراضيها 12950 دونما ويحيط بها أراضي قرى طوباس ورابا ودير ضعيف وجلقموس. تشتهر بتجارة المفروشات والسيارات . قدر عدد سكانها في عام 1922 ( 94) نسمة وعام 1945 حوالي( 220 ) نسمة وفي عام 1961( 390) نسمة ،وفي عام 1997 بلغوا (1671)نسمة وفي عام 2008 بلغ عدد السكان 2712. تقع خربة المطلة إلى الشرق من هذه القرية والجبل الذي تقع عليه هذه الخربة يرتفع 500م عن سطح البحر.

  يقال إن اسمها جاء من كثرة المغاور والكهوف التي تتواجد في المنطقة, ويقال أيضا ان اللصوص وقطاع الطرق في العهد العثماني كانوا يغيرون الطريق عند اقترابهم منها بسبب اعتقاد السكان قديما ان تلك المنطقة هي ارض وقف , اوقفها سيدنا إبراهيم عليه السلام لله ,وان مرورهم بما لديهم من مال حرام سيهلكهم فيها ومن ذلك جاء اسمها وتغير مع السنين حتى أصبحت اليوم تحمل اسم (المغير) والله اعلم.

الطبيعة الجغرافية لبلدة المغير هي طبيعة جبلية متوسطة الصعوبة وتحيط بها غابات من الاشجار الحرجية الكثيفة من اشجار الصنوبر والسرو والسريس وبعض اشجار الخروب فبدت كانها العروس -ترتدي ثوبا اخضر تنبعث منها رائحة الازهار الجبلية كالنرجس والدحنون -ولو اردت الحديث في هذا الجانب لاحتاج فصلا اخر.

وقد اثر جدار الفصل العنصري على الناحية الزراعية والرعوية في المنطقة حيث انه اقتطع الاف الدونمات من الاراضي الزراعية التي يملكها المواطنون الذين يعتمدون على ما تنتجه محاصيلها، كالزيتون والمزروعات الشتوية والصيفيه المعروفة في بلادنا اضافة الى الاراضي الاميرية التي يعتمد عليها الرعاة في تربية المواشي

 يبلغ عدد سكان قرية المغير والقاطنين بها وبحسب احصائية المجلس القروي فيها في العام 2007 م ما يقارب (2700)نسمة اضافة الى عدد يزيد عن ثلثهم يسكنون خارج الوطن ومنهم من توجه الى السكن في مدينة جنين لاسباب تتعلق اما باعمالهم التجارية او الوظيفية

ويعتمد معظم سكانها في معيشتهم على التجارة وصناعة المفروشات واثاث المنزل، وهم يشكلون ما يزيد على ثلثي سكانها فيما يعتمد الباقون على الوظيفه في المؤسسات الحكومية او المدنية وقد كانت نسبة المتعلمين فيها مرتفعة بالمقارنة مع مثيلاتها من القرى المجاورة _الا انه قد حدث فيها بعض التراجع في هذا المستوى نتيجة لمنافسة قطاع التجارة خصوصا في العشرة سنوات الاخيرة من القرن التاسع عشر_ وهنالك فئة محدودة تعتمد على الزراعة والاعمال الخدماتيه.

الوضع العام لهذه البلدة يتلخص في ان سكانها متعاونون ومتالفون ولا توجد مشاكل اجتماعية او عشائرية تستحق الذكر ، فهم شركاء في السراء والضراء ويعيشون كاهل بيت واحد 

من عائلات البلدة :

 ابو مويس

البزور

ابوشوشة

أبوجابر

 ابوصفا

 المؤسسات والمراكز الموجوده فيها

 المجلس القروي 

 عيادة صحية حكومية

 عيادة طب عام تتبع احدى الجمعيات الخيرية

 عيادة طب اسنان

  مركز نسوي 

 روضة اطفال تتبع المجلس القروي

 مدرستان واحدة للذكور واخرى للاناث

من شهداء القرية:

الشهيد/ يوسف فواز ابومويـس

الشهيد/ نظمي محمد ابوشـوشـه

الشهيد/ سليمان سعيد ابومويـس

الشهيد/ علاء عبداللطيف ابوجابر

الشهيد / بهجت حسن ابو مويـس (ابو الحسن)

توثيق الباحثة فدال شبير