معلومات عامة عن قُولِة/ قُولِيَة - قضاء الرملة
معلومات عامة عن قرية قُولِة/ قُولِيَة
قرية فلسطينية مُهَجّرة كانت مبنية على تل من الصخور الكلسي على السفح الغربي لجبال رام الله ومشرفة من ناحية أخرى على السهل الساحلي شمال شرقي مدينة الرملة وعلى مسافة 14 كم عنها، وعلى ارتفاع لا يزيد عن 125م عن مستوى سطح البحر.
قدرت مساحة أراضي قرية قولة بـ 4347 دونم كانت أبنية ومنازل القرية تشغل منها ما مساحته 26 دونم من مجمل تلك المساحة.
سقطتْ قولة يوم 10 تموز/ يوليو 1948 بيد الفرقة المصفحة وجفعاتي.
الحدود
كانت قولية تتوسط القرى والبلدات التالية:
- قرية المزيرعة شمالاً.
- قرية دير بلوط من الشمال الشرقي. (محافظة سلفيت)
- قرية رنتيس شرقاً. (كانت من قضاء الرملة وألحقت بمحافظة رام الله في معاهدة الهدنة 1949)
- قرية قبية من الجنوب الشرقي. (كانت من قضاء الرملة وألحقت بمحافظة رام الله في معاهدة الهدنة 1949)
- قرية طيرة دندن جنوباً.
- قرية العباسية من الجنوب الغربي. (المصادر ذكرت مستعمرة ويلهما التي أقيمت أساساً على أرتضي العباسية قضاء يافا)
- قرية رنتيه غرباً (قضاء يافا)
- وقرية فجة من الشمال الغربي. (قضاء يافا)
أهمية موقع القرية
تتميز قرية قولة بموقع جغرافي متميز وذلك للأسباب التالية:
- كانت تقع على الطريق العام بين الرملة وطولكرم.
- قربها من مراكز أربع أقضية هي: سلفيت، رام الله، يافا، والرملة التي تتبع لها إدارياً.
- قربها من مدينة اللد غرباً بمسافة لاتزيد عن 7 كم.
- قربها من مطار اللد (الذي يعرف اليوم مطار بن غوريون) بمسافة لاتزيد عن 7.5 كم.
- شرقاً يحدها الخط الأخضر بمسافة لاتزيد عن 4.5 كم وهو الذي يفصلها عن قرى قضاء طولكرم.
- جغرافياً إشرافها شرقاً على سلسلة مرتفعات رام الله وغرباً على منطقة السهل الساحلي الفلسطيني.
سبب التسمية
يرجح المؤرخ مصطفى الدباغ أن كلمة قوله هي تحريف لكلمة (قول إيليه Qôlilé) والتي تعني باللغات القديمة صوت الآلهة.
وذكرها الفرنجة باسم (Chloe)
البنية المعمارية
كانت منازل القرية مقسمة لحارتين القبلية والشمالية وهي كالتالي :
• الحارة القبلية: آل عودة، دار العموري، دار العم، دار الحنداش، دار داود، دار يوسف، دار الاطرش، دار سالم، ال يونس، ال عبد الهادي.
• الحارة الشمالية: آل غانم، دار دبور، دار ابوشما، دار مبارك، دار الزغل، دار الحسن، دار العويل، دار ابراهيم، عائلة علي عودة - عائلة يوسف -يونس - عائلة داود - عائلة سلامة - عائلة اسماعيل.
كما كانت في القرية مدرسة واحدة بنتي عام 1919.
السكان
- قدر عدد سكان قولة عام 1922 بـ 480نسمة.
- ارتفع عددهم في إحصاء عام 1931 إلى697 نسمة.
- وفي عام 1945 بلغ عددهم 1010 نسمة.
- عام 1948 وصل عددهم إلى 1172 نسمة.
- عام 1998 قدر عدد اللاجئين من أبناء القرية بـ 7195 نسمة.
عائلات القرية وعشائرها
اسماء عائلات قرية قولة:
- عائلة الفار
- عائلة العموري
- عائلة العم.
- عائلة ابراهيم
- عائلة الحنداش.
- عاىلة عبد الجليل.
- عائلة داوود.
- عائلة عبد الهادي.
- عائلة يوسف.
- عائلة الأطرش.
- عائلة سالم.
- عائلة يونس.
- عائلة غانم.
- عائلة دبور.
- عائلة أبو شما.
- عائلة مبارك.
- عائلة الزغل.
- عائلة الحسن.
- عائلة العويل.
- عائلة عودة العفلش.
- عائلة سمحان.
- عائلة حامد.
- عائلة سلامة.
- عائلة بشير.
- عائلة أبو عادل.
- عائلة أبو الشيخ.
- عائلة غنام.
- عائلة الخطيب.
- عائلة المصري.
- عائلة العبد.
- عائلة عوض.
- عائلة حافظ.
- عائلة البرك.
- عائلة دروبي.
- عائلة الخواجا.
- عائلة الفار.
التعليم
مدرسة القرية أسست عام 1919، وفي أواسط أربعينات القرن الماضي ضمت اكثر من 120 طالباً. وكانت فيها مكتبة ضمت أكثر من 200 كتاب.
احتلال القرية
نقلت قولة بين أيدي المتقاتلين أربع مرات قبل أن تستقر في يد العصابات الصهيونية، فقد احتلتها أولاً وحدات من لواء ألكسندروني واللواء المدرع، بعد معركة جرت في 10 تموز/يوليو 1948، وذلك بحسب ما نقله المؤرخ وليد الخالدي عن كتاب ((تاريخ حرب الاستقلال)). وكتب يومها مراسل ((نيويورك تايمز)) أن قولة ((تقع عند تقاطع طرق معهم، شمالي اللد، على خط الامداد العربي الممتد بين رام الله ونابلس)). وقد استُردت القرية لاحقاً لمدة قصيرة، في 16 تموز/يوليو، على يد رتل مدرع ووحدة مشاة من الجيش العربي (الذي فقد ثلاثة من أفراده في العملية)؛ وذلك استناداً إلى المؤرخ الفلسطيني عارف العارف.
وفي عصر اليوم نفسه، شنت وحدات من اللواء المدرع للعصابات الصهيونية وفصيلتان من المشاة هجوماً مضاداً واسترجعتها. لكنها عادت إلى يد العرب في اليوم التالي، ثم وقعت مرة أخرى في قبضة وحدات من لواء ألكسندروني. ويذكر ((تاريخ حرب الاستقلال)) أن العصابات الصهيونية تكبدت خسائر كبيرة في المعارك التي دارت حول القرية.
أعلام من القرية
ينحدر من قرية قولة المجاهد حسن سلامة
القرية اليوم
عقب احتلال الصهاينة لقرية قولة قاموا بتدمير جميع منازلها واليوم لايزال منها بعض الأنقاض من منازلها المدمرة وبناء المدرسة، بالإضافة لغابة تغطي معظم أنحاء الموقع، ويتبعثر حطام المنازل المتداعية والمصاطب المنهارة بين الأشجار. كما ينبت في الموقع الصبّار والتين والتوت وشجر الكينا، ويستخدم المستوطنون الأراضي المنتشرة على التلال المجاورة مرعى للمواشي، أمّا الباقي فمزروع.
وقد توسعت مستعمرة غفعت كواخ على أراضي القرية منذ عام 1950، وهذه المستعمرة أنشأت أساساً على أراضي قرية المزيرعة المهجرة.
الباحث والمراجع
إعداد: عبد القادر الحمرة، استناداً للمراجع التالية:
- الدباغ، مصطفى. "بلادنا فلسطين- الجزء الرابع- القسم الثاني". دار الهدى. كفر قرع. ط 1991. ص: 543- 544- 545- 546.
- الخالدي، وليد. "كي لاننسى قرى فلسطين التي دمرتها إسرائيل عام 1948 وأسماء شهدائها". مؤسسة الدراسات الفلسطينية: بيروت. 2001. ص: 247-248.
- "قرى الرملة المدمرة". وكالة وفا للأنباء والمعلومات. ب.ت. ص:72- 73.
- أ.ملز B.A.O.B.B. "إحصاء نفوس فلسطين لسنة 1931". (1932). القدس: مطبعتي دير الروم كولدبرك. ص: 21.
- "Village statistics1945". وثيقة رسمية بريطانية. 1945. ص: 29.