معلومات عامة عن يانون - قضاء نابلس
معلومات عامة عن قرية يانون
يانون قرية فلسطينية صغيرة بالقرب من مدينة نابلس وتبعد 15 كم عن مدينة نابلس ، أطلق عليها البعض القرية «المنسية» ، باتت شبه بود ؛ بدورها على الزراعة ورعي الأغنام كمصدر أساسي للرزق.
الموقع والمساحة
يانون قرية فلسطينية، تقع شرق محافظة نابلس. تنقسم إلى قسمين: يانون التحتا والفوقا. تقع يانون الفوقا في المنطقة ج في الضفة الغربية،
وكأي قرية في الضفة الغربية، تزخر يانون بالمنتجات الزراعية، كما أنها تتميز عن غيرها بإنتاج الجبنة البيضاء، والبيض البلدي، والعسل البري. يحزن الزائر للقرية عندما يشاهد بعض بيوتها التي بُنيت قبل العام 1967 مهجورة من سكانها، بينما يكافح من تبقى من أهل القرية للاستمرار فيها. في هذه القرية مدرسة للتعليم الأساسي، تُعد الأصغر في فلسطين، إذ إن عدد تلاميذها أحد عشر طالبًا فقط، وهو دليل وشاهد على صمود سكان هذه القرية.
أمام هذه المعضلة الإنسانية، ذهب فريق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر لزيارة القرية، والتعرُّف إلى أهلها من أجل تقدير الدعم الذي يمكن تقديمه إلى أهل القرية.
السكان
يسكنها الآن ست عائلات، بعد أن كان العدد ست عشرة عائلة في العام 2002.
التعليم
ويوجد في قرية يانون مدارس وهي عبارة عن بيت قديم لا تتجاوز مساحته 200 متر مربع، مكون من ثلاث غرف صفية، يتلقى سبعة طلاب من المرحلة الأساسية تعليمهم على يد معلمين وطاقم تدريسي بعدد الطلاب، تفتقر المدرسة إلى أبسط الخدمات، وهي بحاجة إلى تطوير في وسائل التعليم.
المشكلات التي تعاني منها القرية
وتحدث المزارع كمال بني جابر «جميعنا في يانون مزارعون ولدينا مزارع أغنام وبركسات دواجن وقد استغلينا روث الأغنام وزبل الدجاج في تسميد التربة والمزروعات رغم أنها تحتاج إلى مياه بنسبة كبيرة وسعر كوب الماء في يانون 9 شيقل، ومن هنا أطالب المسؤولين في سلطة المياه بضرورة الالتفات أكثر إلى وضعنا وتخفيض أسعار المياه وخاصة أنها أصبحت بطريقة الدفع المسبق حتى يتسنى لنا الاستفادة من البيوت البلاستيكية والاستمرار بالعمل بها فأنا احتاج إلى أكثر من 1000 شيكل مياه بالشهر إضافة إلى التكاليف الأخرى». ويشاطر المزارع اليانوني علام أبو أسامة زميله بني جابر رأيه بضرورة تخفيض سعر كوب المياه في يانون وضرورة التفات المسؤولين لقريتهم، مشيرا إلى انه يستخدم الأسمدة العضوية " الكمبوست " بعد تخمير زبل الدواجن والأغنام وتجهيزه للتسميد إضافة إلى استخدام القليل والمسموح به من الأسمدة الكيماوية أحيانا، ويذكر أبو أسامة انه وقبل شهر "ولولا عناية الله" لقامت قطعان الخنازير بتدمير بيته البلاستيكي بعد مهاجمته إلا انه وبمساعدة أهل القرية قد استطاعوا صدها".
أيضا تحيط المستوطنات بالقرية من ثلاث جهات، وتلقي الأوضاع الاقتصادية الصعبة، وقلة فرص العمل، إضافة إلى القيود المفروضة على البناء وعلى الوصول إلى الأراضي الزراعية، بظلالها على حياة القاطنين في القرية. هذه الأسباب مجتمعة مصحوبة بالسعي الدائم لإيجاد حياة أفضل، تدفع بالعائلات لمغادرتها والعيش في المدن المجاورة.
الباحث والمراجع
المراجع:
فى بلادنا فلسطين مصطفى مراد الدباغ
الموسوعة الحرة
الباحثة:
أميرة الشاذلي