خارطة المدن الفلسطينية
اشترك بالقائمة البريدية
معلومات عامة عن قرية تلفيت
التجارة في القرية - تلفيت - قضاء نابلس
نظرا لمحدودية قطاعي الزراعة والصناعة فقد انعكس هذا الامر على قطاع التجارة الذي يعاني من الضعف وعدم الانتشار وقد انحصر القطاع التجاري في الانشطة التالية:
محلات بيع المواد التموينية: حيث يوجد في القرية دكاكين تبيع بالتجزئة (المفرق) ويوجد في القرية ثلاثة عشر محلا تجاريا للمواد التموينية تنتشر في معظم ارجائها.
محلات الخضار والفواكه: يوجد في القرية ثلاث محلات تجارية لبيع الخضار والفواهة التي تحضر من حسبة بيتا أو من منطقة الاغوار، كما ويوجد أكثر من بائع بالسيارة يقوم بالوصول إلى منازل المواطنين.
محلات الملابس والاثاث المنزلي: يوجد في القرية ثلاثة محلات لبيع الملابس المختلفة والتي انشأت في القرية بعد عام 2000م أي بعد انتفاضة الاقصى ونتيجة الاغلاق المتواصل للطرق وعدم استطاعة اهالي القرية من الوصول إلى مدينة نابلس.
محلات الادوات الصحية والكهربائية: يوجد في القرية محل واحد لكل منهما ويقوم أبناء القرية بشراء ما ينقص لديهم من قرى قبلان وقصره.
محلات الغاز والمحروقات: يوجد في القرية أربعة محلات لتوزيع الغاز كما يوجد محلات لبيع المحروقات.
الثروة الحيوانية
الاغنام والابقار: وتعتمد القرية على تربيتها منذ القدم، ولا زالت تمتلك مكانا لها في اقتصاد القرية حيث ان تربيتها بشكل عام للاكتفاء الذاتي، باستثناء بعض الملابين الذين يبيعون إنتاجهم من مشتقات الحليب المختلفة التي تصنع يدويا في داخل البيوت، وقد تزايد الاهتمام بتربيتها (الابقار والمواشي) بعد اتدلاع انتفاضة الاقصى عام 2000م حيث فقد الكثير اعمالهم خلف الخط الاخضر. فوفرت هذه الحيوانات مصدر رزق بسيط لكثير من اسر القرية، ويتم بيع الإنتاج اما في المنازل أو المحلات التجارية في القرية، وتكاد معظم البيوت لا تخلو من الاغنام وان قل عددها.
الطيور: ويربى الدجاج والحمام في المنازل وهو للاستهلاك المحلي الذي يوفر البيض واللحوم، اما المزارع الخاصة فهي موجودة للدجاج اللاحم وهي محدودة اتغطية حاجة القرية التي تستورد ما ينقص منه من القرى المجاورة وخاصة من بلدة عقربا، وقد اثر انتشار المرض الحديث (انفلونزا الطيور) على تربية الطيور وبخاصة في المنازل حيث قام بعض السكان بعزلها عن الطيور البرية ووضعها في اماكن مناسبة لتجنب اختلاطها مع الطيور البرية التي قد تكون مصابة مما يؤدي إلى نقله للطيور الأخرى، وقد قامت نسبة كبيرة من السكان من أبناء القرية من التخلص من الطيور وخصوصا في المنازل.