الثروة الزراعية - تلفيت - قضاء نابلس

1.الحبوب: والتي تعتمد زراعتها على مياه الأمطار وتشمل (القمح، القطاني بمختلف انواعه، الشعير)وتسود زراعة القمح بين هذه المحاصيل نظرا لاهميتها الغذائية الاساسية في المجتمع الريفي وتشكل مانسبة 60% من إنتاج الحبوب، ويأتي القطاني وخاصة (البيكا والكرسنة)في المرتبة الثانية نظرا لان غالبية السكان يحتاجون إلى اتبانها وحبوبها في غذاء المواشي التي تربى بشكل واسع في القرية، اما الشعير فزراعته محدودة، علما بان الإنتاج من هذه المحاصيل الزراعية لايكفي حاجة السكان وكذلك حيواناتهم المختلفة مما يضطرهم إلى شراء الطحين والقمح والخبز لهم والشعير والبالات والاتبان لمواشيهم.

 

2.الاشجار المثمرة: التي تستأثر بمساحات واسعة من اراضي القرية وتشمل الاشجار المثمرة أنواعا متعددة مرتبة حيب انتشارها:

 

الزيتون: الذي يستحوذ على مساحات كبيرة من الأرض ويشكل ما نسبته 70% من الاشجار المثمرة المزروعة ويحتل اهمية كبيرة حيث يعتبر زيت الزيتون مصدرا غذائيا لأبناء القرية كما يتم تصدير الفائض إلى خارج القرية أو إلى البلدان العربية ولكن الاحتلال الصهيوني يعيق التصدير إلى الخارج.

اللوز: حيث يهتم كل مواطن بان يمتلك جزءا منه نظرا لاستخداماته المختلفة في الاستهلاك ويستحوذ على ما نسبته 15% من الاشجار المثمرة المزروعة في القرية.

التين والعنب: الذي يحرص المواطن على زراعتها ولو في محيط منزله حيث لا يكاد بيت في القرية يخلو من هاتين الشجرتين المثمرتين.ويقام لشجرة العنب ما يسمى (بالمعرشات) أي رفع هذه الشجرة على الأرض وعلى مواسير لتاخذ الامتداد الكبير والواسع، وينتشر التين بانواعه المختلفة في ارجاء القرية ولكن هذه الاشجار فقط للاستهلاك المنزلي وتشكل هذه الاشجار ما نسبته 15% من المساحات المخصصة للاشجار المثمرة.

3.الخضار: وهي من المحاصيل الصيفية التي اخذت طور ليتراجع في زراعتها والاهتمام بها نظرا لتوفر البدائل عنها من الخضروات في الاسواق وضعف الإنتاجية الزراعية لها ولعدم توفر كميات كبيرة من الماء الذي تحتاجه هذه المحاصيل ويزرع في القرية المحاصيل التالية من الخضروات مثل (البندورة، الفقوس، الكوسا، البامية، البصل).