التعليم - قبلان - قضاء نابلس

التعليم في قبلان:

عُرف أهالي جبل نابلس بحبهم للعلم منذ القدم، كما اشتهر أبناؤه بذكائهم وفطنتهم. وحسب الإحصائيات التي أوردها الكتاب السنوي لوزارة المعارف العثمانية الصادر عام 1321هـ/1903م كان مجموع المدارس التي أنشأها العثمانيون في الديار النابلسية حتى ذلك العام بلغت 90 مدرسة ابتدائية. وأول مدرسة رسمية أنشأها العثمانيون في قبلان كانت في عام 1884م/1311هـ، أي منذ قرن ونصف القرن، وهي مدرسة بنات قبلان الثانوية حالياً. وكانت مدرسة ابتدائية المدة التعليمية فيها أربع سنوات، وكانت المادة التعليمية في تلك الفترة هي القرآن الكريم والحساب والإملاء وخط الرقعة والتاريخ والجغرافيا. في سنة 1928 أضيفت غرفة صفية واحدة للمدرسة لتلائم الإقبال المتزايد على التعليم في البلدة.

كان الطالب يتخرج بعد أربع سنوات وقد ختم القرآن تلاوة صحيحة مع بعض الحفظ، ويكون تعلم القراءة والكتابة والحساب بإتقان. وبعد كل تخرج كان أهالي البلدة يقيمون الاحتفالات ويذبحون الذبائح تكريماً للخريجين من أبنائهم. وكان الأهالي يجمعون الأموال ويقومون ببناء غرفتين في مدرسة القرية، مما ساعد على تطور المدرسة وتقدمها بحيث أصبحت تضم 76 طالباً عام 1944.

ومن أوائل الخريجين الذين مارسوا التعليم في قبلان: المعلم محمد عبد القادر أبو زهرة الذي أكمل تعليمه في القاهرة وألمانيا ودرس الطب، والمعلم عبد الغفار صادق الأزعرالذي أكمل دراسته في جامعة دمشق، والمعلم عبد المهدي جبر محمود، والحاج سميح عبد الحافظ المسعود الذي تابع تعليمه في جامعة بيروت العربية وفي معهد الدراسات الإسلامية في القاهرة. ومن الجامعات التي  في جامعة خضوري وجامعة النجاح الوطنية   طولكرم والجامعة الأردنية وجامعة اليرموك وجامعة بيروت العربية.

وتطورت العملية التعليمية في قبلان بمرور الزمن ومن هذه التطورات بناء مدرسة للبنات في وسط البلد عام 1964م إثر ازدياد عدد الطالبات، حيث بلغ عدد الطالبات عام 1967م 139 طالبة. وكان لدى الاهالي اهتمام كبير بالمسيرة التعليمية وبرز هذا الاهتمام الرسمي في البلدة كأولوية منذ أكثر من عقدين ولا زال. واثر هذا الاهتمام حذثت قفزة واضحة في الوضع التعليمي منذ أوائل التسعينات وحتى الوقت الحاضر، ومن مظاهر هذا التطور تضاعف عدد المدارس من ثلات مدارس (اثنتين للذكور وواحدة للإناث)، إلى ست مدارس (ثلاث للذكور وثلاث للإناث)، وكذلك ارتفاع عدد الملتحقين بالجامعات، والتحاق بعض أبناء القرى المجاورة بمدارس البلدة وخاصة للالتحاق بالفرع العلمي.

مدارس قبلان:

يبلغ عدد المدارس الحكومية في بلدة قبلان ستة مدارس ثلاثة للإناث وثلاثة للذكور .

مع ازدياد عدد الطلاب في عام 1974م بُنيت مدرسة ذكور قلان الثانوية في موقع ملعب البلدة في السهل الشرقي ونقل إليها الطلاب.

مدرسة ذكور قبلان الأساسية:

مع ازدياد معدل النمو السكاني في البلدة تم إنشاء مدرسة مستقلة للمرحلة الابتدائية للذكور في موقع العقبة بالقرب من مسجد أسامة بن زيد في العام 1980م ونقل إليها طلاب المرحلة الأساسية.

مدرسة بنات قبلان الثانوية:

تأسست عام 1990م وتضم طالبات المرحة الثانوية من الصف السابع وحتى الصف الثاني عشر.

مدرسة بنات قبلان الأساسية

كانت بداية ضمن المدرسة الثانوية ثم تم فصلها فيما بعد عام 1998م لتصبح مدرسة خاصة لطالبات المرحلة الأساسية.

مدرسة الزهراء الثانوية للبنات:

مدرسة نموذجية واسعة ذات طراز حديث تأسست عام 2005م، تضم كافة المراحل التعليمية وقد تأسست إثر الحاجة الملحة لإستيعاب أعداد الطالبات المتزايد، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة. وقد تم تأسيس هذه المدرسة بجهد كبير من بلدية قبلان الأولى وغيرها من المؤسسات.

مدرسة الراشد الثانوية للبنين:

تأسست عام 2008م، إثر الأوضاع التعليمية الصعبة، وقد تم افتتاحها بفضل جهود بلدية قبلان الثانية التي سعت لإجراء الترتيبات اللازمة مع مديرية التربية والتعليم في نابلس وموافقتها على البدء بالعمل على إنشاء المدرسة.

 

رياض الأطفال:

بدأ الاهتمام برياض الأطفال منذ عام 1968م حيث افتتحت أول روضة أطفال في بييت في وسط البلدة، إلا أن هذا الاهتمام توقف لبعض الوقت، إلى أن قام المربي الفاضل الأستاذ سلطان أحمد «رحمه الله» بريادة هذا الجانب بإنشاء روضة أحباب سلطان «روضة أطفال قبلان سابقاً» في العام 1987م، فكانت فاتحة الروضات النموذجية التي أُسست في البلدة على النمط الحديث. واهتم الأهالي بشكل كبير بانتظام أبنائهم ضمن المرحلة التعليمية الخاصة برياض الأطفال.وروضات بلدة قبلان هي: روضة أحباب سلطان، وروضة النور، وروضة طيور الجنة .

المدارس الخاصة:

ظهر في قبلان حديثاً عدة مدارس خاصة تختص بالمرحلة الأساسية وهي: مدرسة احباب سلطان، ومدرسة روّاد المعرفة، ومدرسة طيور الجنة.