سبب التسمية - قَبَلانْ - قضاء نابلس

ذٌكرت قبلان في سجلات الدولة العثمانية باسم قبلان، بفتح الأول والتاني والثالث ثم ألف ونو        

لغوياً:

ربما أُطلق الاسم في المنظار اللغوي من مفهوم جغرافي يستند إلى وصف الموقع وطبيعته، فمن معاني «القَبَلُ» لغةً: كل ما ارتفع عن الأرض من جبل أو تل أو نحوهما يستقبل الإنسان، ويقال انزل بقَبَل هذا الجبل أي بسفحه. وهو أيضاً أول ما يُرى من الشيء. وكل هذه المعاني تنطبق على موقع التل السكني.

الرواية الشفوية:

تفيد الرواية الشفوية بأن سبب التسمية جاء من القَبول بالشيء من قول «قبلت»، وقد قيلت اللفظة بالعامية: «أنا قبْلان» بتسكين الباء، فاتخذت اللفظة اسماً للتجمع السكني الناشئ على تل الخلة. ولعل من باب التسهيل أصبحت بفتح الباء.

الرواية: تقول الرواية أن ساكني تل الخلة شعروا بمدى ضيق مساحة الأرض التي يستغلونها لزراعتهم، وبأنها لا تفي بحاجتهم، فشكوا ذلك إلى المتسلم الحكومي العثماني في لواء نابلس، فاستجاب لطلبهم، وأرسل رجاله مع المتحدث باسم التجمع السكاني الناشئ، حيث عرضوا عليه عدة مواقع رفضها، ولما حددوا له الأرض الواقعة جنوبي الواد وسط السهل أسفل تلة الخلة، قال «أنا قبلان».