معلومات عامة عن قريوت - قضاء نابلس
معلومات عامة عن قرية قريوت
قريوت قرية فلسطينية من قرى الضفة الغربية وتتبع محافظة نابلس، ومن القرى التي احتلت في حرب ١٩٦٧. تقوم عدد سكانها 2،469 حسب تعداد العام 2006. تقوم على سميتها الكنعانية (قريوت) بمعنى (مدن).
الموقع والمساحة
قريوت قرية فلسطينية من قرى الضفة الغربية وتتبع محافظة نابلس، ومن القرى التي احتلت في حرب 1967، تقوم على سميتها الكنعانية (قريوت) بمعنى (مدن).
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس 26 كم وإلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله وتحيط بها قرى تلفيت وجالود والساوية واللبن الشرقية وترمسعيا في موقع متوسط من الضفة الغربية على ارتفاع 750 متر عن سطح البحر، وهي تابعة إداريا لمحافظة نابلس.
السكان
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 530 نسمة ارتفع إلى 930 نسمة عام 1945م، وفي عام 1967 بعد الاحتلال الصهيوني بلغ عددهم حوالي 939 نسمة ارتفع إلى 1600 نسمة عام 1987م. وعام 2007 وصل عدد السكان الي 2000 وفي عام 2012 وصل عدد السكان إلى 3400 مواطن
يرجع اصول سكان القرية إلى الجزيرة العربية ويندرج سكانها تحت حمولتين وهما حمولة معمر، وكما يذكرون أنهم يعودون بأصلهم إلى الحجاز.
ومن أشهر العائلات في قريوت: المرادوه، بدوي، عازم، علان، معمر، كساب، عامر، مقبل، ذيب، موسى.
الاستيطان في القرية
- تعد قريوت من أكثر قرى محافظة نابلس إحاطة بالمغتصبات الصهيونية حيث أقيمت ثلاث منها على أراضيها.
- المستوطنة الأولى و تدعى ((شيلو)) و قد أقيمت منذ عام 1978 و هي في الجهة الجنوبية من القرية على أخصب أراضي القرية وتدعى ((سيلون)) حيث أقام فيها أجدادنا أول تجمع فيه لقريتنا حينما أنشئت في غابر التاريخ وتعود حق ملكيتها جميعها إلى أهل القرية.
- أما المستوطنة الثانية فهي ((عيليه)) و أقيمت عام 1984 على أربع جبال من جبال القرية و هي ((الرهوات ))و ((الصنعاء)) و ((الكرم الغربي)) و ((الخلة)) و قد اتسعت هذه المغتصبة مبتلعة ألاف الدونمات و وصل زحفها على بعد 150 متر من اقرب منازل القرية إليها و تقع في الجهة الغربية من القرية.
- أما المستوطنة الأخيرة فهي مغتصبة ((راحيل)) و قد أقيمت عام 1991 و تقع من الجهة الجنوبية للقرية بجانب مغتصبة شيلو و قام سكانها بالاعتداءات المتواصلة على أهالي القرية و أراضيها و من الجدير بالذكر أن المستوطنات الثلاث تشهد عملية بناء و توسع شديدتين حيث لم يبق أراضي للقرية يمكن البناء عليها.
الثروة الزراعية
تشتهر قريوت بزراعة الزيتون و اللوزيات و العنب و التين والحبوب إلا أن هذه المحاصيل قد شارفت على الانقراض وبخاصة العنب الذي لم يبق منه الا ما يزرع في البيوت على شكل معرشات
شجرة التين أيضا في طريقها إلى الزوال بسبب عدم اهتمام أهل القرية بزراعتها وكذلك شجرة اللوز . و يعود سبب ذلك لان المزارع في الوقت الحاضر لا يهتم إلا بزراعة الزيتون و ذلك لأسباب اقتصادية.وبسبب ارتفاع أرض القرية إلى (( 750 متر عن سطح البحر )) فهي تعتبر باردة شتاء ومعتدلة صيفا لذلك نجد أن من أكثر النباتات نجاحا في القرية هي الزيتون و اللوزيات بشكل عام لان هذه النباتات تحتاج إلى البرودة .
أما معدل الأمطار في القرية يقارب ((555))ملم .وقد أخذت الزراعة تنحسر في القرية وذلك لسيطرة المغتصبات على جزء كبير ما نسبته 68% من أراضي القرية بنيت عليها ثلاث مغتصبات ((شيلو وراحيل وعليه )) .
المهن والحرف والصناعة في القرية
كان يوجد في القرية عدد كبير من الأغنام و الأبقار البلدية و العديد من الحمر الأهلية بما في ذلك الخيل بشكل بارز و ذلك حتى مطلع السبعينات .
ونتيجة اتجاه الشباب إلى العمل داخل الأراضي المحتلة عام 1948 و ذلك لأسباب اقتصادية شتى على رأسها استيلاء قطعان المستوطنين من خلال كيانهم المحتل على معظم الأراضي الصالحة للرعي تركت هذه الماشية وأصبح ينظر إلى اقتنائها كمهنة غير مجدية اقتصاديا فلم يبق منها إلا القليل .
واتجه بعض الأهالي إلى شراء الأبقار الهولندية وتربية الدواجن كمشاريع اقتصادية صغيرة
يميل أغلبية الشباب في القرية بشكل عام إلى الوظائف الحكومية بسب دخلها الثابت في وضع اقتصادي متردي داخل الأراضي الفلسطينية رغم قلت أجورها بشكل عام و أنها تعد تحت خط الفقر بالنسبة لدخل و غلاء معيشة المواطن الفلسطيني .و يعمل في سلك التربية والتعليم ما يزيد عن 65 معلما ومعلمة و يعمل عدد أيضا لا بأس به في أجهزة السلطة العسكرية والمدنية وهناك عدد أخر قليل نسبيا يعملون في القطاع الخاص و في وظائف أخرى ,أما شريحة العمال فهي فهي العظمى على هرم العمل في القرية فمنهم من يعمل داخل الأراضي المحتلة عام 1948 لكن بنسبة قليلة جدا أو في باقي المدن الفلسطينية.
وتعتبر الزراعة مصدر دخل لبعض العائلات.
المساجد والمقامات
يوجد في القرية ثلاثة مساجد:
المسجد الأول وهو المسجد الشمالي ( أبو بكر الصديق)وقد تم بناءه في أوائل الستينات.
المسجد الثاني هو المسجد الجنوبي مسجد (مسجد الفاروق عمر بن الخطاب)وهو قديم جدا إلا أن الأهالي قاموا بتوسيع هذا المسجد في العام 2003.
وهناك مسجد في المنطقة الشرقية من القرية تم بناءه وسيفتتح قريبا بني على نفقة أحد أبناء القرية المغتربين.
أعلام من القرية
تيسير خالد.
الباحث والمراجع
الباحثة:
أميرة الشاذلي.