المهن والحرف والصناعة في القرية - قريوت - قضاء نابلس

كان يوجد في القرية عدد كبير من الأغنام و الأبقار البلدية و العديد من الحمر الأهلية بما في ذلك الخيل بشكل بارز و ذلك حتى مطلع السبعينات .

 ونتيجة اتجاه الشباب إلى العمل داخل الأراضي المحتلة عام 1948 و ذلك لأسباب اقتصادية شتى على رأسها استيلاء قطعان المستوطنين من خلال كيانهم المحتل على معظم الأراضي الصالحة للرعي تركت هذه الماشية وأصبح ينظر إلى اقتنائها كمهنة غير مجدية اقتصاديا فلم يبق منها إلا القليل .

 واتجه بعض الأهالي إلى شراء الأبقار الهولندية وتربية الدواجن كمشاريع اقتصادية صغيرة

يميل أغلبية الشباب في القرية بشكل عام إلى الوظائف الحكومية بسب دخلها الثابت في وضع اقتصادي متردي داخل الأراضي الفلسطينية رغم قلت أجورها بشكل عام و أنها تعد تحت خط الفقر بالنسبة لدخل و غلاء معيشة المواطن الفلسطيني .و يعمل في سلك التربية والتعليم ما يزيد عن 65 معلما ومعلمة و يعمل عدد أيضا لا بأس به في أجهزة السلطة العسكرية والمدنية وهناك عدد أخر قليل نسبيا يعملون في القطاع الخاص و في وظائف أخرى ,أما شريحة العمال فهي فهي العظمى على هرم العمل في القرية فمنهم من يعمل داخل الأراضي المحتلة عام 1948 لكن بنسبة قليلة جدا أو في باقي المدن الفلسطينية.

وتعتبر الزراعة مصدر دخل لبعض العائلات.