المختار والمخترة - عجّول - قضاء رام الله

الساحات العامة:-

استخداماتها كانت متعددة، فكانت تستخدم في الأعراس، حيث كان الرجال يقفون بصفين متقابلين، ويرقصون مع الغناء الشعبي، وكانوا يشعلون النار بين الصفين، ويضعون عليها أباريق القهوة كطقس من طقوسهم، وكانت خاصة بالرجال فقط دون النساء، إلا إذا كن يردن المشاهدة من مكان بعيد، وأيضاً استخدموها للاحتفالات (النجاح أو المناسبات الخاصة) مثلاً.

المضــــــافــــة -:

كان هناك مضافة واحدة، موجودة في آخر البلد، في غرفة من غرف الجامع، خاصة بالرجال فقط، يسهرون فيها، ويشربون القهوة والشاي، يتداولون الحديث، ويستضيفون النساء الغرباء فيها، وكانت أيضاً بمثابة دار الصلح بين المتخاصمين. أما مضافة النساء فلم تكن إلا عبارة عن الطابون الذي تخبز فيه النساء، حيث يجتمعن فيه، يشربن الشاي، ويتداولن الحديث.