الحياة الاقتصادية - ديردبوان - قضاء رام الله

كان يعيش معظم سكان البلدة على تربية الأغنام حتى مطلع القرن العشرين حيث ما زالت البلدة تشتهر بجودة منتجات البانها وزيت الزيتون على المستوى الوطني، ومع عشرينات القرن العشرين بدأ سكان البلدة بالهجرة الى الولايات المتحدة وامريكا اللاتينية، ومع خمسينات وستينات القرن العشرين زادت وتيرة الهجرة نحو الولايات المتحدة والبرازيل، ويقطن حاليا اكثر 12 الف من أبناء البلدة في الولايات المتحدة وامريكا اللاتينية، فيما يعيش حاليا في البلدة حوالي 6 الاف نسمة حسب إحصاء2018، وبالرغم من ارتفاع مستوى الدخل والمعيشة لسكان دير دبوان بالمقارن مع المستوى الوطني الا ان سكان البلدة ما زالوا يهتمون بتربية الأغنام وزراعة الزيتون، حيث ينتشر على سفوح تلالها عشرات آلاف أشجار الزيتون المعمر، مما يمنح البلدة منظرا أخَاذا طوال العام، يزيد من جمال البيوت والقصور الفخمة التي شيدت وفق أنماط وفنون العمارة التي تمزج بين العراقة والحداثة.

ويعتمد الاقتصاد في بلدة دير دبوان على عدة قطاعات، أهمها قطعات الزراعة ، حيث يستوعب 32 %من القوى العاملة (بلدية دير دبوان ،2012) وقد أظهرت نتائج المسح الميداني الذي قام به معهد أريج في سنة 2012 بهدف تحقيق الدراسة الحالية، بأن توزيع الأيدي العاملة حسب النشاط الاقتصادي في بلدة دير دبوان، ما يلي :

قطاع الزراعة، ويشكل 32 %من الأيدي العاملة

قطاع الصناعة، ويشكل 27 %من الأيدي العاملة

  قطاع التجارة، ويشكل 26 %من الأيدي العاملة

 قطاع الوظائف، ويشكل 15 % من الأيدي العاملة.