معلومات عامة عن قرية بيت لاهيا - قضاء غزة
معلومات عامة عن قرية بيت لاهيا
هي قرية فلسطينية عربية حالية من قرى غزة كانت تقع قبل نكبة عام 1948 ميلاديا، في منتصف لواء غزة. ولكن بعد النكبة ، دولة (إسرائيل) أصبحت تقع أقصى الطرف الشمالي الغربي لقطاع غزة.
الموقع والمساحة
تقع بيت لاهيا إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة على بعد 7كيلو متر، منها وهي في أقصى الطرف الشمالي من قطاع غزة
وتبلغ مساحة أراضي بيت لاهيا حوالي 38400 دونمًا
وترتفع عن مستوى سطح البحر 55 مترًا.
الحدود
يحدها من الشمال دير سنيد وهربيا ويحدها من الجنوب قرية جباليا النزلة ثم مخيم جباليا للاجئين بعد سنة 1948م ، ويحدها من الغرب البحر الأبيض المتوسط ، ومن الشرق قرية بيت حانون
قرية بيت لاهيا قديمة بناها الكنعانيون العرب الذين استقروا في فلسطين القادمين من شبه الجزيرة العربية عندما بنوا مدينة عسقلان، لأن قرية بيت لاهيا إحدى قرى عسقلان.
سبب التسمية
لاهيا كلمة سريانية بمعنى مقفر، أو متعب. وقيل إن بيت لاهيا كانت تصنع الأصنام، ومن هنا اشتق اسمها بوصفها بيتاً للألهة .
بيت لاهيا لغة: من جذر لها ، واللهو هو اللعب، ولهيت عن الشيء إذا تركته وسلوته، واللهو هو الطبل ، واللهو في لغة أهل حضر موت هو الولد، وقيل اللهو هو للمرأة
قال الصنوبري:
أمر بدير مُران فاحيا واجعل بيت لهوي بيت لاهيا
والنسبة إلى بيت لاهيا بتلهي، بفتح أوله وثانيه وسكون اللام وكسر الهاء، والعامة تقول " لهواني" وقرية " بيتو ليون" الرومانية كانت تقوم على تل الشيخ حمدان، وخربة صقب للشرق من بيت لاهيا ، وذكرها ياقوت الحموي في معجم البلدان باسم " سحلين" بكسر أوله وسكون ثانيه،وقد رواه السمعاني بالجيم وتشديد اللام، وقال أنها من قرى عسقلان، ونسب إليها العالم عبد الجبار بن أبي عاصم الخثعمي السحليني.
الآثار
خربة صقعب: تقع شرق بيت لاهيا ، حيث عُثر فيها على آثار مساكن وقبور قديمة تعود إلى آلاف السنين.
خربة اللقية: تقع غرب بيت لاهيا بالقرب من شاطئ البحر، وهي منطقة عسكرية لالتقاء الأيوبيين بقيادة صلاح الدين الأيوبي مع الصليبيين، وبها بقايا مسجد ونفق ، ويطلق عليها اليوم اسم السودانية نسبة إلى الجنود السودانيين الذين تمركزوا فيها أثناء حرب عام 1948م (النكبة).
قبة أم النصر: تقع شرق المدينة وعلى ترابها الطاهر انتصر الأيوبيون على الصليبيين، وقد شُيدت القبة لتكون رمزاُ لهذا النصر ، وتعتبر قبة أم النصر أعلى منطقة في قرية بيت لاهيا ومن أعلى المناطق في قطاع غزة حيث يبلغ ارتفاعها حوالي 83 م تقريباً
على سطح البحر، ولكن اليوم تم تجريفها.
تل الذهب: يقع غرب القرية، وقد أزيل اليوم بالكامل، وتعود ملكية أرضه لعائلة أبو حالوب، وأثناء تجريفه وجد به بعض القطع الفخارية والأباريق والتحف، وسمي بهذا الاسم لأن رمله كان يميل إلى اللون الذهبي والبعض قال عثر على بعض قطع الذهب فيه.
مقبرة بيت لاهيا: وهي مقبرة قديمة جداً تقع في الناحية الجنوبية من القرية.
خربة السحلية: تقع شمال القرية، وقد ذكرها ياقوت الحموي في معجم البلدات باسم" سحلية" وقال أنها قرية من قرى عسقلان.
خربة حمودة: تقع شرق بيت لاهيا ، جنوب قبة أم النصر، وعثر فيها على شقف وفخار وقطع من الرخام.
سدرة العجمي: شجرة معمرة موجودة وسط البلد منذ مئات السنين.
مسجد الشيخ سليم أبو مسلم: يقع في وسط القرية، حيث كان السكان يسكنون حوله، وفيه ضريح الشيخ سليم أبو مسلم وله قبة ومنبر وغرف للتدريس ، ولقد تم ترميم المسجد وبناء طابق ثاني فوقه لاستيعاب المصلين.
مسجد الشيخ سعد: يقع في وسط القرية، ويقع إلى الشرق من مسجد الشيخ سليم أبو مسلم، وعلى بعد حوالي 150 م فقط، وفيه يوجد ضريح للشيخ سعد، وتقام فيه الصلوات اليومية أما صلاة الجمعة فلا تقام فيه لصغره وأيضا لقربه من مسجد الشيخ سليم أبو مسلم الذي يعتبر أكبر منه من حيث الحجم والمساحة.
وكان لا يوجد في القرية إلا هذين المسجدين حتى عام 1967م، ولكن بعد حرب الخامس من حزيران بدأ بناء المساجد في بيت لاهيا حتى وصلت اليوم إلى أربعين مسجداً.
ومن علماء بيت لاهيا وخطباء مسجد الشيخ سليم أبو مسلم الذين اشتهروا بالحديث والفقه والأدب:
الشيخ الأزهري سليم محمد حسن حمودة الذي كان خطيباً مصقعاً، عرف بسعة علمه وقوة قريحته وكان يحث بخطبه على الجهاد ووحدة الشعب و الأمة ، الشيخ موسى شملخ البراوي، الشيخ رجب محمد قحمان، الشيخ أحمد علي أحمد حمودة، الشيخ عبد الرازق مصلح المصري، الأستاذ عطايا سليم حمودة، الشيخ الأزهري عبد الفتاح رومية.
السكان
يبلغ عدد سكانها الحالي 75000 نسمة.
عائلات القرية وعشائرها
من عائلات القرية:
عائلة سلمان:
تتكون من فروع عديدة ومختلفة ، وتعتبر من أكبر العائلات في بيت لاهيا من حيث العدد.
عائلة المصري:
تتكون من فروع عديدة ومختلفة، وتعتبر من أكبر العائلات في بيت لاهيا من حيث العدد.
عائلة علي:
إحدى العائلات الأصيلة في بيت لاهيا ولها فروع عديدة.
عائلة البراوي:
تعتبر عائلة متوسطة من حيث عدد السكان وسميت بهذا الاسم لأنها كانت تحب السكن في البراري والخلاء.
عائلة العطاطرة:
إنها من العائلات الكبيرة في بيت لاهيا، إذ أن المنطقة سميت باسمها، وتتميز هذه العائلة بتماسكها وعدم وجود فروع فيها، وهي عائلة مترابطة مع بعضها البعض وعلاقتها طيبة مع جميع أهالي القرية وتمتاز بالشجاعة والكرم.
عائلة السلطان:
وهي العائلة الوحيدة التي تسكن منطقة السلاطين، حيث سميت هذه المنطقة باسمها، وتتكون
هذه العائلة من فرعين وهم أبناء عم السلطان و زايد، ولهم مكانتهم الاجتماعية والثقافية
والعلمية في القرية وأفرادها يتصفون بالمشاركة الاجتماعية مع العائلات الأخرى
عائلة غبن:
وتعتبر من أكبر العائلات من حيث العدد في بيت لاهيا، وقد سميت المنطقة باسمها ، ولها تاريخ نضالي في البلدة، وقدمت العديد من الشهداء والمعتقلين في السجون الإسرائيلية على مر التاريخ.
عائلة أبو حالوب:
من العائلات الغنية في بيت لاهيا وتمتلك الأراضي، وهي متقاربة من بعضها لأن جدهم واحد.
عائلة عليان:
من العائلات الغنية في بيت لاهيا وتمتلك الأراضي ، ومن أقدم العائلات التي سكنت بيت لاهيا.
عائلة حمودة
وهناك عائلات أخرى كثيرة وهي:
عائلة عبد الدايم ، عائلة أبو جراد ، عائلة سعد ، عائلة قحمان(عطا الله) ، عائلة أبو حالوب ، عائلة القبط ، عائلة خضير ، عائلة أبو زر ، عائلة فدعوس(غالية) ، عائلة أبو بنات ، عائلة اللوح ، عائلة الأشقر ، عائلة الرحل ، عائلة صرصور ، عائلة عودة ، عائلة رجب والمسلمي ، عائلة الحلو ، عائلة طنبورة ، عائلة نايفة ، عائلة الزعنون ، عائلة الأرناؤوط ، عائلة أبو شدق ، عائلة معروف ، عائلة صبح، عائلة مسلم، عائلة كيلاني، عائلة ورش أغا، عائلة أبو سمرة،
عائلة فشقش، عائلة اشتيوي، عائلة سعدة، عائلة الدعبلة .
الاستيطان في القرية
تعرضت المدينة لقدر كبير من القصف والتخريب والتجريف على يد الجيش الإسرائيلي. وقد استشهد العديد من سكانها في الانتفاضة على مدى السنوات القليلة الماضية.
الثروة الزراعية
كانت قرية بيت لاهيا قبل مئات السنين عبارة عن غابة جميلة تحيط بها الأشجار الضخمة اليانعة وتتخللها الأشجار المورقة الخضراء ، ومن هذه الأشجار الجميز وهي شجرة ضخمة مثمرة سبع مرات في السنة، وتتحمل الجفاف ، وكان أهالي هذه القرية يأكلون أثمارها المجففة والطرية وتستخدم كذلك في إطعام الحيوانات وكذلك كانت القرية تشتهر بالتوت وهي أشجار عالية مفلطحة أفقياً، وثمارها لذيذة الطعم وتحمل مرة واحدة في السنة ثمراً في شهر أيار.
ومن أهم الفواكه التي كانت تشتهر بها بيت لاهيا تفاحها المعروف بجمال منظره وحسن رائحته، ولذة طعمه، ويعد التفاح من أجود المحاصيل التي تنتجها بيت لاهيا، وقد اكتسب شهرة في أسواق قطاع غزة، حتى أصبح يضرب به المثل ، فيقول الباعة منادين " لهواني يا تفاح" في أسواق خان يونس ورفح وغزة ودير البلح. وكانت تشتهر بيت لاهيا بالعنب الأسمر والأحمر والأبيض، ويجفف ويصنع منه الزبيب وكذلك التين واللوز والخوخ بأنواعه والمشمش والصبر والرمان، وتشتهر بيت لاهيا بشجر السمنوط الذي كان يصنعون من أغصانها السلال وأنواع أخرى للزينة وكذلك يوجد في بيت لاهيا نبات الحلفا الذي ينبت في أراضيها وكانوا يستخدمونه قديماً في تزيين بيوتهم وصناعة القفف والأخراج والأقفاص، وهذا النوع انقرض الآن من القرية.
وكانت تشتهر قرية بيت لاهيا في زراعة الحبوب القمح والشعير والدرة الحمرة، حيث كانوا في أيام الحصاد يصعد رجل فوق منزل عال من منازل القرية أو في الجامع ويصرخ بأعلى صوته يا أهالي القرية غداً سيبدأ موعد الحصاد وكانوا يسمونها" الطلقة" أي أن الناس ينطلقوا مع بعضهم البعض في يوم واحد إلى الحصيدة وينامون في المزارع لعدد من الأيام حتى يتم الحصد ثم يأخذون ما حصدوه من الحبوب إلى مكان يسمى " الجرن " وفيه يتم عزل القش عن الحب وكانت تسمى هذه العملية عندهم " عملية الدرس" تستخدم فيها الحيوانات ، وفي الربع الأول من القرن العشرين أخذت بيت لاهيا تزرع أشجار الحمضيات التي كانت تسمى في فلسطين" الذهب الأصفر " حتى أصبحت من القرى المشهورة في قطاع عزة بالحمضيات بسبب مياهها العذبة وتربتها الخصبة ، وثمار بيت لاهيا في الحمضيات من أجود أنواع ثمار الحمضيات في قطاع غزة، حتى أصبح محصول الحمضيات الرئيسي في القرية، ولكن بعد عام 1979م اتجهت أنظار المزارعين في بيت لاهيا لزراعة الفراولة " التوت الأرضي " حيث زرعت بيت لاهيا حوالي 70 دونماً عام 1980م وزرعت حوالي 150 دونماً عام 1981م ، وفي عام 1982م وصلت المساحة المزروعة بالتوت الأرضي من بيت لاهيا حوالي 350 دونماً حتى أصبح التوت الأرضي المصدر الثاني بعد الحمضيات، حيث أخذت أنظار الناس في مطلع الثمانينات من القرن الماضي في التوجه لقطع أشجار الحمضيات واستخدام أراضيها في زراعة التوت وهذا سبب انخفاض أسعار الحمضيات وارتفاع أسعار التوت ولأن فائدة التوت كانت ترجع لصالح الحكومة الإسرائيلية.وكذلك اهتم المزارع في بيت لاهيا بزراعة الزهور" الورود".
وكانت الزراعة تعتمد على مياه الأمطار وبعض الآبار القديمة التي يتراوح عمقها بين 10-20 متراً، كما حفر أهالي بيت لاهيا عشرات الآبار واستغلوا مياهها العذبة لأغراض الشرب وري بساتين الخضار والفواكه وبيارات الحمضيات، ومما ساعد على الزراعة في بيت لاهيا التربة المتنوعة، حيث أن تربة البحر المتوسط غنية بالمواد العضوية والمعدنية معاً،لأنها تتكون من خليط طفيلي يجمع الطين والرمل والحصاة وغيرها، ويجعلها أخصب وأصلح للزراعة وخاصة زراعة الحمضيات والحبوب ، كما تنمو فيها الأشجار الصالحة للرعي، مما يسهل تربية الحيوانات مثل الأبقار والماعز والضان.
كما أن مناخ بيت لاهيا معتدل صيفاً وشتاءً لطيف، فيهب عليها نسيم البحر صيفاً فيلطف درجة حرارتها والأمطار تسقط عليها في شهري كانون الأول وكانون الثاني تساعد على نجاح الزراعة البعلية حول القرية بالإضافة إلى توفر المياه الجوفية.
وتقوم في البلدة بعض الأنشطة التجارية المرتبطة بالمحاصيل الزراعية ، حيث يقوم السكان في القرية بتصدير بعض المنتجات الزراعية كالتوت الأرضي" الفراولة" والخضار والفواكه والورود والحمضيات، وتعتبر بيت لاهيا سلة غذائية" السلة الاقتصادية" للقطاع ككل.
التعليم
تعتبر بيت لاهيا من أقدم القرى الفلسطينية التي أقيمت فيها
المدرسة وانتشر العلم، حيث كان بها العالم عبد الجبار بن أبي عاصم الخثعمي السحليني كما ذكر ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان، كما ولد فيها العالم المؤرخ سوزومانوس(400-443م) ، ويسمى أيضاً " هرمياس" ودرس القانون في مدرسة حقوق بيروت ثم توجه إلى القسطنطينية وبها تعاطى المحاماة وألّف تاريخه في تسعة مجلدات.
ذهب العديد من أبناء قرية بيت لاهيا إلى الأزهر الشريف في مصر لكي يتعلموا، وعندما عادوا من مصر توزعوا على كثير من القرى والمدن الفلسطينية ينشرون التعليم وأمور الدين ، حتى وصل من أبناء بيت لاهيا العلماء إلى عاصمة الدولة العثمانية وهي القسطنطينية(اسطنبول) ، وعمل فيها الشيخ حسن معروف الذي كان عالماً جليلاً يُدرّس علوم اللغة والدين ، ثم أصبح المفتي للدولة العثمانية في استانبول عند السلطان عبد الحميد الثاني ثم عاد إلى بيت لاهيا ليواصل حياته ومات فيها، وله أسرة وأحفاد لا زالت موجودة في سكنة أصلان.
ومن أبناء بيت لاهيا الذين أكملوا دراستهم في مصر: الشيخ سليم محمد حسن حمودة ، عبد الخالق العطار،عطايا سليم حمودة،عطا سليم حمودة،عبد الفتاح رومية،شعبان المصري،الشيخ عبد الرازق مصلح ، محمد صالح المسلمي،محمد عبد الله يوسف حمودة، محمد عرفة سالم أحمد أبو حالوب، عمر خليل عمر، الشيخ أحمد علي أحمد حمودة، راجح غبن.
تم إنشاء أول مدرسة في بيت لاهيا سنة 1934م.وهي تتكون من مبنى واحد يوجد به أربعة صفوف يعلمهم معلمان ، تدفع القرية عمالة أحدهما، وبلغ عدد طلابها 122 طالباً، وفي بيت لاهيا في تلك الفترة 350 رجلاً يلمّون بالقراءة والكتابة.ومنذ تأسيس هذه المدرسة كان لا يوجد بها مدير، وكان يوجد بها في بادئ الأمر مدرس واحد أو اثنين ثم عدد من المدرسين، إلى أن تم تعيين أول مدير لها الشيخ زكي الدحنون عام 1949م بعد النكبة إلى عام 1965،ثم جاء الأستاذ عطايا سليم حمودة والذي في عهده توسعت المدرسة وزاد عدد صفوفها وعدد طلابها وطالباتها وكذلك في عهده أصبح هناك معلمات ومعلمين في نفس المدرسة وأصبحت المدرسة مشتركة ، وتم تعليمي في هذه المدرسة على أيدي معلمات ومعلمين في صف الأول الابتدائي سنة 1965م وأصبحت المدرسة في عهده مشتركة من صف أول ابتدائي حتى صف ثالثة إعدادي، وعمل في المدرسة على إنشاء فريق رياضي وحديقة للمدرسة، وفارق الحياة في شهر سبتمبر سنة 1970م، وجاء بعده الأستاذ عبد الخالق العطار مديراً للمدرسة لمدة ستة شهور فقط ثم جاء بعده الأستاذ سعيد محمود حسن سالم مديراً للمدرسة وهو من سكان معسكر جباليا ثم جاء بعده الأستاذ يوسف محمود شحادة غباين سنة 1972م واستمر مديراً لها حتى تاريخ 13/3/1999م.
بعد ذلك تم إنشاء ثاني مدرسة في بيت لاهيا وهي مدرسة عمر بن الخطاب عام 1983م في الناحية الغربية من بيت لاهيا على دوار تقاطع السلاطين مع العطاطرة مع حي الغبون، وكان أول مدير لها الأستاذ أحمد فؤاد محمد خضر الشافعي وهو من سكان بيت لاهيا، وأنشأت هذه المدرسة لحل مشكلة التلاميذ في المنطقة الغربية والذي أشرف على إنشاء هذه المدرسة المجلس القروي برئاسة خالد عبد العظيم حمودة، ويوم افتتاح المدرسة تم وفاة أحد مخاتير بيت لاهيا المختار عبد عثمان أبو حالوب،( وبعد ذلك تم تقسيم مدرسة بيت لاهيا إلى ثلاثة مدارس وبعد ذلك تم إنشاء العديد من المدارس مع عودة السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994م وتم افتتاح مديرية الشمال للتعليم في مدينة بيت لاهيا ، وازداد عدد المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية حتى أصبح عددها خمسة وعشرون مدرسة حكومية ، منها 11 ثانوية و14 ابتدائية وإعدادية وهناك مدرستان للوكالة، وأسماء المدارس هي مدرسة بيت لاهيا الأساسية للبنين، مدرسة حمزة بن عبد المطلب الأساسية للبنين، مدرسة عمر بن الخطاب الأساسية للبنين، مدرسة نزار ريان الأساسية للبنين، مدرسة أبو تمام الأساسية للبنات، مدرسة معاوية بن أبي سفيان الأساسية للبنات، مدرسة الشيماء الأساسية للبنات، مدرسة المنامة الأساسية المشتركة، مدرسة زيد بن حارثة الأساسية المشتركة، مدرسة زيد بن حارثة الأساسية للبنين،مدرسة سخنين الأساسية للبنين، مدرسة أبو تمام الأساسية للبنات، مدرسة أبو جعفر المنصور الأساسية للبنات، مدرسة الشيماء الأساسية للبنات، أما المدارس الثانوية فهي:
مدرسة بيت لاهيا الثانوية للبنين، مدرسة أبو عبيدة بن الجراح الثانوية للبنين ،مدرسة أحمد الشقيري الثانوية للبنين، مدرسة خليفة بن زايد الثانوية للبنين وتقع في مدينة الشيخ زايد، مدرسة جبل المكبر الثانوية للبنين، مدرسة خليل الرحمن الثانوية للبنين، مدرسة أم الفحم الثانوية للبنات، مدرسة تل الربيع الثانوية للبنات، مدرسة تل الزعتر الثانوية للبنات، مدرسة حمد بن خليفة الثانوية للبنات، مدرسة حمزة بن عبد المطلب الثانوية للبنات، أما مدارس الوكالة فهي: مدرسة بيت لاهيا الابتدائية المشتركة للوكالة، مدرسة بيت لاهيا الإعدادية للبنات للوكالة.
أنشأ المجلس القروي في بيت لاهيا برئاسة خالد حمودة عام 1985م أول روضة أطفال في بيت لاهيا وكانت تتكون من 8 صفوف أما اليوم يوجد في بيت لاهيا حوالي 15 روضة أطفال.
تاريخ القرية
بيت لاهيا بها تل قديم وأطلال قرية مهجورة قريبة.
وقيل أنها هي نفسها بلدة بيثيليا مسقط رأس سوزومن حيث عثهناك على معبد وخزفيات من العصر البيزنطي.
المحراب أو قبة المسجد التي تشير إلى اتجاه الصلاة هي كل ما تبقى من مسجد قديم يقع إلى الغرب من بيت لاهيا ويعود تاريخه إلى نهاية الدولة الفاطمية وبداية عهد الدولة الأيوبية، وفيها أيضا مسجدين آخرين يعود تاريخها إلى الدولة العثمانية.
وصف ياقوت الحموي بيت لاهيا بأنها تقع "بالقرب من غزة" ، كما أشار إلى أنها قرية بها العديد من الأشجار المثمرة.
الباحث والمراجع
الباحث :
ناصر سعيد خميس حمودة
محاضر بجامعة القدس المفتوحة- فرع شمال غزة
موقع وزارة التنمية الاجتماعية
موقع الواد
صفحة بيت لاهيا فيس بوك
الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني،دليل التجمعات السكانية،محافظات قطاع غزة،المجلد الثاني عشر،آب/أغسطس سنة 2000م،رام الله،فلسطين.
الباحثة :فدال شبير
الايميل : fidal_123@hotmail.com