معلومات عامة عن دير اسْتْيَا - قضاء سلفيت
معلومات عامة عن قرية دير اسْتْيَا
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس وتبعد عنها 25كم،يصل إليها طريق محلي يرتبط بالطريق الرئيسي نابلس – القدس وطوله 2كم، تقع على هضبة متوسطة الارتفاع، ترتفع عن سطح البحر 430م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 640 دونماً، ومجموع مساحة أراضيها 34200 دونم، تحيط بأراضيها قرى زيتا، كفر حارس، قراوة بني حسان
الموقع والمساحة
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس وتبعد عنها 25كم،يصل إليها طريق محلي يرتبط بالطريق الرئيسي نابلس – القدس وطوله 2كم، تقع على هضبة متوسطة الارتفاع، ترتفع عن سطح البحر 430م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 640 دونماً، ومجموع مساحة أراضيها 34200 دونم، تحيط بأراضيها قرى زيتا، كفر حارس، قراوة بني حسان
مصادر المياه
يشرب السكان من مياه الأمطار المجموعة في آبار خاصة، وكان هذا في السابق، ومن النادر أن يوجد بيت في البلدة ولا يوجد فيه بئر للماء، إلا أن السكان يعتمدون هذه الأيام على استخدام المياه القطرية عن طريق المجلس البلدي.
البنية المعمارية
يتوفر في تجمع ديراستيا شبكة مياه عامة، ويبلغ عدد المشتركين في خدمة المياه 400 مشترك في القطاع السكني، ويوجد في تجمع ديراستيا شبكة كهرباء عامة، وتشكل الشركة القطرية الإسرائيلية المصدر الرئيسي للكهرباء في التجمع، إلا أنه لا يتوفر فيها شبكة صرف صحي، وإنما يتم التخلص من المياه العادمة في المدينة بواسطة الحفر الامتصاصية، ومن ثم يتم التخلص منها في أودية تبعد عن التجمع مسافة مقدارها 3.0كم.
ويوجد في التجمع موقع تملكه الحكومة خصص لتجميع النفايات، يبعد عن أقرب منطقة سكينة 2 كم، وتم تخصيص سيارة مجهزة و(التراكتور) في جمع النفايات، حيث يتم جمع النفايات يومياً، ومن ثم يتم التخلص منها عن طريق حرقها.
ويوجد في ديراستيا شبكة هاتف تعمل من خلال مقسم آلي خارج التجمع، ويبلغ عدد الخطوط 300 خط هاتفي( حسب إحصائيات 1999)
السكان
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 674 نسمة وفي عام 1945م حوالي 1190 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 1500 نسمة ارتفع إلى 2100 عام 1987. يعودون بأصولهم إلى نابلس وبديا، والبعض الآخر إلى الخليل. وبلغ عدد سكان التجمع حسب تعداد السكان والمساكن والمنشآت -1997، 2803فرداً منهم 1394 ذكرا و1409 إناث، ويبلغ عدد الأسر454 أسرة، كما يبلغ عدد المباني 492 مبنى وعدد الوحدات السكنية 515 وحدة.
عائلات القرية وعشائرها
عائلات دير استيا:
(1) آل أبو حجلة، من عائلات قضاء نابلس المعروفة وهي منتشرة في دير استيا وبديا، وقد قال لي أحد شيوخ هذه العائلة بأنهم يعودون بأصلهم إلى عرب الصبيحيين نزلوا في أول الأمر قرية ((كفر الديك)) المجاورة ومنها نزحوا إلى ديراستيا.
(2) آل زيدان، ويذكرون أنهم من الخليل هم أبناء عم عائلة الجعبري فيها.
(3) آل القاضي، ويذكرون أنهم يرجعون في أصولهم القريبة إلى قرية مردة، فيما ذكر كبير عائلتهم في حياته أنهم يرجعون بأصولهم إلى أرض الحجاز في المملكة العربية السعودية، واستقرت العائلة في فلسطين منذ عدة قرون، فيما يذكر باحث متخصص في الأنساب أن هذه العائلة تنتمي إلى قبيلة الجبور العربية المنتشرة في شبه الجزيرة العربية والعراق والشام.
ويوجد بعض العائلات الاخرى
الحياة الاقتصادية
يبلغ عدد المنشآت الاقتصادية العاملة في القطاع الخاص 35منشأة (تعداد 1997)، موزعة حسب النشاط الاقتصادي كما يلي: الصناعة ويبلغ عددها 8 منشآت ويعمل فيها 31عاملاً، التجارة وإصلاح المركبات ويبلغ عددها 22 منشأة ويعمل فيها 24 عمالاً، والمطاعم ويبلغ عددها 3 منشآت ويعمل فيها 4 عمال، الأنشطة العقارية والايجارية ويبلغ عددها منشأتين ويعمل فيها عاملان.
الثروة الزراعية
وتعد دير استيا من القرى التي يوجد بها الكثير من اشجار الزيتون ففيها 6969 دونما مغروسة به، وفيها من الأشجار المثمرة الأخرى التين وهو مزروع في 175 دونما واللوز وهو مزروع في 44 دونما، وقليل من العنب والمشمش وغيرها، وتزرع في أراضيها الحبوب والقطاني وقليل من الخضار
ويشتغل بعض أهلها في رعاية المواشي ولا سيما الماعز، وترعى في أحراش وادي قانا البالغ مساحتها نحو 30 ألف دونم.
التعليم
يوجد في ديراستيا مدرسة للصبيان، ضمت ( 159) طالباً يعلمهم ثلاثة معلمين ويقدر عدد الملمين بالقراءة والكتابة في القرية ب 390 رجلا وكان في ديراستيا في العهد العثماني مدرسة تأسست عام 1306هـ كان يتراوح عدد طلابها في الحرب العالمية الأولى من 10-15 طالبا
وبعد النكبة أصبحت مدرسة الصبيان فيها مدرسة إعدادية كاملة ضمت في عام 1966-1967 م المدرسي 300 طالب، كما أسست مدرسة للبنات، وهي أيضا إعدادية، بلغ عدد طالباتها في السنة المذكورة 185 طالبة.
وبلغ مجموع المدارس في البلدة أربعة مدارس تقدم خدماتها التعليمية لمختلف المراحل الدراسية.
المؤسسات والخدمات
لقد انتقلت البلدة بحكمة وهمة أبنائها من الحالة التقليدية في تقديم الخدمات إلى الوضع المتقدم المزدهر من توفير التيار الكهربائي وشبكة مياه وخطوط الهاتف وبناء المدارس وتطويرها للذكور ولإناث بكافة أقسامها الثانوية والأساسية ورياض الأطفال والمنشآت الصحية المتواضعة من عيادة الصحة الرسمية ومركز الهلال الأحمر الفلسطيني ومركز الإغاثة الطبية
يتوفر فيها الخدمات الصحية، عيادة طبية ومركز لرعاية الأمومة والطفولة، ويوجد فيها لجنة زكاة تعيل عدد كبير من الأسر الفقيرة والمحتاجين والأيتام وطلاب العلم،
إدارة القرية
ويدير تجمع ديراستيا مجلس بلدي تم تكليفه عن طريق التعيين من قبل وزارة الحكم المحلي ويتكون من 12عضواً، جمعيهم من الذكور، وفي الانتخابات البلدية تم انتخاب 12 عضوا بينهم سيدتان، ويتوفر مقر للمجلس البلدي تبلغ مساحته 200م^2. ويعمل في المجلس البلدي 6 موظفين جميعهم من الذكور.
المشكلات التي تعاني منها القرية
يعاني التجمع من عدة مشاكل تعيق الإنتاج الزراعي، وتحد من استغلال الأراضي الصالحة للزارعة فيه. وهي نقص المال والعمالة اللازمة، بالإضافة إلى وجود مشاكل في تسويق المنتجات الزراعية، وعدم وجود جدوى اقتصادية لهذه النشاطات، كما أن هناك مساحات من أراضي التجمع مصادرة أو مغلقة عسكريا، ويعاني التجمع من عدة مشاكل في مجال الصناعة التحويلية والتعدين والمحاجر، تتمثل في نقص رأس المال والعمالة والأسواق اللازمة والمواد الخام.
كما يعاني التجمع من عدة مشاكل في مجال الكهرباء، تتمثل في قدم شبكة الكهرباء وضعف التيار الكهربائي. وينتج عن استخدام موقع في التجمع للتخلص من المياه العادمة، تأثيرات صحية وبيئة عديدة، حيث تؤدي هذه الموقع إلى تلوث المياه الجوفية وتلوث المزروعات، كما تشكل مصدراً للروائح الكريهة والأوبئة، وتجمعا للحشرات.