معلومات عامة عن دير اسْتْيَا/ من قرى قضاء نابلس سابقاً - قضاء الناصرة
معلومات عامة عن قرية دير اسْتْيَا/ من قرى قضاء نابلس سابقاً
قرية فلسطينية حالية، تقع على هضبة متوسطة الارتفاع شمال مدينة سلفيت على مسافة 6.6 كم عن مركزها، بارتفاع يصل إلى 379 م عن مستوى سطح البحر.
تبلغ مساحة أراضي دير استيا 34129 دونم تشغل أبنية ومنازل القرية ما مساحته 492 دونم من مجمل تلك المساحة.
احتلت دير استيا كما قرى وبلدات الضفة الغربية خلال عدوان الخامس من حزيران/ يونيو 1967، وبقيت تحت الاحتلال العسكري المباشر إلى أن تم توقيع اتفاق أوسلو بين حكومة الاحتلال ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، وبموجب تفاهمات وملحقات تلك الاتفاقية وقعت أراضي دير استيا ضمن المنطقتين (B) و (C).
الجدير بالذكر أن دير استيا كانت تاريخياً من قرى قضاء نابلس وعندما اعتبرت سلفيت محافظة مستقلة عن نابلس ألحقت دير استيا بمحافظة سلفيت وهي اليوم واحدة من قراها، ويدير شؤونها مجلس بلدي تأسس سنة 1997.
الحدود
تتوسط دير إستيا القرى والبلدات التالية:
- قرية جنصافوط شمالاً. (محافظة قلقيلية)
- قرية فرعتا من الشمال الشرقي. (محافظة قلقيلية)
- بلدة زيتا جماعين شرقاً. (محافظة نابلس)
- قرية كفل حارس الجنوب الشرقي.
- قرية حارس جنوباً.
- قرية قراوة بني حسان من الجنوب الغربي.
- قرية كفر ثلث غرباً.
- و قرية كفر لاقف من الشمال الغربي.
مصادر المياه
يعتمد أبناء القرية في توفير مصادر المياه في القرية على الأمطار المجموعة في آبار خاصة، وكان هذا في السابق، ومن النادر أن يوجد بيت في البلدة ولا يوجد فيه بئر للماء، إلا أن السكان يعتمدون هذه الأيام على استخدام المياه القطرية عن طريق المجلس البلدي.
سبب التسمية
يتكون اسم القرية من شطرين:
- الشطر الأول دير: من أصل اللغة السريانية أو الآرامية وتعني باللغة العربية دارة أو دار أي مكان السكن.
- الشطر الثاني إستْيا: هو تحريف لكلمة إستا السريانية بمعنى لحائط.
الآثار
يوجد في دير إستيا عدد من المباني والخرب الأثرية منها:
- البلدة القديمة.
- منطقة طفسة: تقع للشمال الشرقي من القرية، وتحتوي على قرية مهدمة وحجارة وأبنية وعقود أبوبية الشكل وجامع مهدم ومعصرة وصهاريج منقورة في الصخر، ولعل كلمة طفسة من جذر طِفاش الآرامي بمعنى ضخم وكبير.
- خربة قانا: وهي اليوم تعتبر قرية منفصلة عن دير إستيا، تقع في أراضي دير إستيا بينها وبين قرية "كفر لاقف"، ترتفع 300م عن سطح البحر، ومنها أخذ "وادي قانا" اسمه ويبدأ هذا الوادي الشتوي على على بعد نحو 10 كم عنها للجنوب الشرقي من نابلس وينتهي بنهر العوجا شمال يافا.
- خربة شحادة.
- قصر أبو حجلة: وهو قصر حجري قديم يعود لعمره حوالي 350 عام، سقع وسط القرية.
- مقام الشيخ خاطر.
- مقام الشيخ حسين.
السكان
- قدر عدد سكان دير استيا عام 1922 بـ 674 نسمة.
- ارتفع عددهم في عام 1931 إلى 880 نسمة.
- وفي عام 1945 بلغ عددهم 1190 نسمة.
- في عام 1967 قدر عددهم بـ 1500 نسمة.
- في عام 1987 ارتفع إلى 2100 نسمة.
- بلغ عددهم في إحصائيات 1997 حوالي 2803 نسمة.
- في عام 2007 بلغ 3106 نسمة.
- عام 2017 بلغ عددهم 3664 نسمة.
- وفي عام 2018 وصل إلى 3751 نسمة.
- عام 2019 بلغ 3840 نسمة.
- عام 2020 وصل إلى 3930 نسمة.
- عام 2021 بلغ 4022 نسمة.
- عام 2022 قدر بـ 4115 نسمة.
- عام 2023 وصل إلى 4209 نسمة.
- وفي عام 2024 وصل إلى 4304 نسمة.
عائلات القرية وعشائرها
من أسماء عائلات القرية بحسب مجلس بلدي إستيا:
- عائلة أبو حجلة.
- عائلة سلمان.
- عائلة زيدان.
- عائلة ذياب.
- عائلة منصور.
- عائلة ساعد.
- عائلة القاضي.
- عائلة الخطيب.
- عائلة عقل.
- عائلة أبو فارس.
- عائلة أبو ناصر.
- عائلة سحبان.
- عائلة سليم (حكيم).
- عائلة عوض.
- عائلة مخالفه.
- عائلة الشيخ عبد الله.
- عائلة زغلول.
- عائلة كجك.
الحياة الاقتصادية
تعتبر الوظائف الحكومية المورد الأساسي في اقتصاد دير استيا، حيث تبلغ عائدات البلدة من هذا النشاط حوالي 30% من اقتصاد القرية.
تليها قطاع الزراعة، ثم قطاع التجارة والعمل في الأراضي المحتلة عام 48، ومن ثم قطاعي الصناعة والخدمات.
الثروة الزراعية
يعتبر النشاط الزراعي واحد من أهم الأنشطة التي يمارسها أهل القرية، تشغل الأراضي الزراعية ما قدرت مساحته بـ 16807 دونم من أصل 34129 دونم من مجمل مساحة أراضي القرية.
تتنوع المحاصيل المزروعة في أراضي دير استيا وتتوزع كالتالي:
- أشجار مثمرة: الزيتون، الحمضيات، اللوزريات، الجوز، التفاح... إلخ
- أشجار دائمة الخضرة.
- نباتات موسمية: بقوليات، طماطم، خيار، بقدونس، خس، ....إلخ.
- الحبوب: قمح، شعير،....إلخ
البلدة وجدار الفصل العنصري
بدأت سلطات الاحتلال منذ عام 2002 بإنشاء جدار الفصل العنصري الذي بات يقضم شيئاً فشيئاً آلاف الدونمات من مختلف أراضي قرى ومدن الضفة الغربية، أما بالنسبة لدير إستيا فقد أصدرت سلطات الاحتلال بتاريخ 30 نيسان/ أبريل عام 2007 مخططاً يقتطع من أراضي البلدة ما تقدر مساحته بـ 18827 دونم من أراضي البلدة، أي ما تعادل نسبة 55% من مجمل المساحة التاريخية لأراضي البلدة.
وبحسب بيانات وإحصائيات أصدرها معهد الابحاث التطبيقية- أريج فإن جدار الفصل العنصري هذا يخترق أراضي البلدة ويلتف حولها من جهات الشمال إلى الشمال الغربي ثم جنوباً وبطول يقدر بـ 7.5 كم.
التعليم
يوجد في دير إستيا عدد من المدارس للمرحلتين الأساسية والثانوية، وجميعها مدارس حكومية، هي:
- مدرسة بنات دير إستيا الأساسية.
- مدرسة ذكور دير إستيا الأساسية.
- مدرسة بنات دير إستيا الثانوية.
- مدرسة دير إستيا الثانوية المختلطة.
كما يوجد في البلدة روضة أطفال واحدة فقط وهي روضة خاصة.
المساجد والمقامات
يوجد في دير إستيا عدد من المساجد والمقامات الدينية، منها:
- مسجد الفاروق عمر.
- مسجد أبو بكر الصديق.
- مسجد عثمان بن عفان.
- مسجد الإمام علي بن أبي طالب.
ومن المقامات:
- مقام الشيخ خاطر.
- مقام الشيخ حسين.
المباني والمرافق الخدمية
يوجد في دير إستيا عدد من المباني والمعالم الخدمية، منها:
- جمعية دير استيا التعاونية: تأسست سنة 1975 من قبل أبناء القرية بشكل تعاوني، وتهدف الجمعية لتسهيل عملية عصر وبيع محصول الزيتون.
- اتحاد الشباب الفلسطيني تأسس سنة 1992.
- مبنى المجلس البلدي: تأسس سنة 1997
- نادي شباب استيا الرياضي: تأسس سنة 1997، ينظم أنشطة ثقافية ورياضية وكشفية في القرية.
- لجنة مزارعي وادي قانا: تأسست سنة 2000 بهدف دعم المزارعين تقديم الخدمات لهم.
- جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تأسست سنة 2002.
- جمعية متطوعي الهلال الأحمر: تأسست سنة 2004 تقوم بتنفيذ أنشطة تطوعية وثقافية وبيئية وصحية وغيرها.
- جمعية سيدات دير إستيا: تأسست سنة 2004 تنظم أنشطة ثقافية وتوعية للنساء في القرية.
- جمعية ارسم بسمة للاطفال: تأسست سنة 2007.
الوضع الصحي في القرية
يعتبر الواقع الصحي في بلدة دير إستيا جيد إلى حدٍ ما، حيث يوجد فيها المرافق الصح التالية:
- عيادة ورعاية دير إستيا (مركز صحي حكومي)
- عيادة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
- عيادتي طبيب عام.
- عيادتي طبيب أسنان.
- صيدلية واحدة خاصة.
وفي حال احتاج وضع المرضى لمشفى، يقصد أبناء دير استيا إما مستفى ياسر عرفات الحكومي في مدينة سلفيت، أو المستشفى الوطني الحكومي أو مستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس.
البلدة واتفاق أوسلو
بحسب اتفاق أوسلو الموقع عام 1993 واتفاقية أوسلو الثانية عام 1995 وتفاصيلها، فقد تم تقسيم أراضي بلدة دير إستيا وفق التالي:
- 5848 دونم مصنفة ضمن المنطقة (B) حسب اتفاق أوسلو أي تشرف السلطة الفلسطينية على شؤونها الإدارية والخدمية فيما تشرف على شؤونها الأمنية سلطة الاحتلال تعادل هذه المساحة 17% من مجمل مساحة البلدة.
- أما ما بقي من مساحة البلدة أي 28281 دونم تقع ضمن المنطقة (C) وبالتالي تتحكم سلطات الاحتلال في شؤونها إدارياً وخدمياً وأمنياً وهو ما يشكل تضييقاً كبيراً على أهل البلدة من قبل سلطة الاحتلال وسكان المستوطنات المحيطة بالبلدة وتعادل هذه المساحة 83% من أراضي القرية.
المجلس البلدي
تأسس أول مجلس بلدي في دير إستيا عام 1997 واتخذ المجلس مقر مؤقت له وسط القرية، ويقع ضمن مجلس خدمات شرق سلفيت، من المهام التي يقوم بها المجلس:
- تركيب شبكة مياه في البلدة وصيانتها.
- تركيب شبكة الكهرباء أو المولدات في البلدة وصيانتها.
- الإشراف على خدمات النظافة في القرية.
- شق الطرقات وتعبيدها وتأهيلها.
- تقديم الخدمات الاجتماعية لأبناء القرية.
- تنظيم عمليات البناء وإصدار رخص البناء.
- حماية الأماكن الأثرية والتاريخية.
- حماية الأملاك الحكومية.
- عمل وتقديم مقترحات المشاريع.
الاستيطان في البلدة
أراضي دير إستيا محاطة بسبع مستوطنات بدأ تأسيسها منذ عام 1978، وهي كالتالي:
- كارني شومرون: تأسست سنة 1978 على أراضي قرية مفر لاقف وتوسعت على أراضي قرى: جنصافوط، وادي قانا، ودير إستيا، وبالتالي هي تقع شمال غربي دير إستيا، وهي تتوسط الطريق بين محافظتي قلقيلية وسلفيت.
- معاليه شومرون: تأسست سنة 1980 على أراضي وادي قانا وتوسعت على بعض أراضي دير إستيا، أيضاً تعتبر غربي دير إستيا.
- عِمانوئيل: تأسست سنة 1981 على أراضي دير إستيا الشمالية إلى الشمالية الغربية وتوسعت على أراضي قرية وادي قانا.
- يكير: تأسست سنة 1981 على أراضي دير إستيا ووادي قانا وقراوة بني حسان، جنوب غرب دير إستيا.
- جينوت شومرون: تأسست سنة 1985 على أراضي وادي قانا وليست على أراضي دير إستيا بشكل مباشر.
- نوفيم: تأسست سنة 1986 على أراضي دير إستيا من جهة الغرب.
- ريفافا: تأسست سنة 1991 على أراضي قريتي دير إستيا وحارس، جنوبي دير إستيا.
المشكلات التي تعاني منها القرية
يعاني التجمع من عدة مشاكل تعيق الإنتاج الزراعي، وتحد من استغلال الأراضي الصالحة للزارعة فيه. وهي نقص المال والعمالة اللازمة، بالإضافة إلى وجود مشاكل في تسويق المنتجات الزراعية، وعدم وجود جدوى اقتصادية لهذه النشاطات، كما أن هناك مساحات من أراضي التجمع مصادرة أو مغلقة عسكريا، ويعاني التجمع من عدة مشاكل في مجال الصناعة التحويلية والتعدين والمحاجر، تتمثل في نقص رأس المال والعمالة والأسواق اللازمة والمواد الخام.
كما يعاني التجمع من عدة مشاكل في مجال الكهرباء، تتمثل في قدم شبكة الكهرباء وضعف التيار الكهربائي. وينتج عن استخدام موقع في التجمع للتخلص من المياه العادمة، تأثيرات صحية وبيئة عديدة، حيث تؤدي هذه الموقع إلى تلوث المياه الجوفية وتلوث المزروعات، كما تشكل مصدراً للروائح الكريهة والأوبئة، وتجمعا للحشرات.
الباحث والمراجع
إعداد: رشا السهلي، استناداً للمراجع التالية:
- الدباغ، مصطفى. "بلادنا فلسطين-الجزء الثالث- القسم الثاني- في الديار النابلسية (2)". دار الهدى. كفر قرع. ط 1991. ص: 526- 527- 528- 529.
- دليل بلدة دير إستيا، معهد الأبحاث التطبيقية- أريج، القدس، ص: 4-5-6-10-21-22-23-24-25.
- Reoprt and general abstracts of the census of 1922". Compiled by J.B. Barron.O.B.E, M.C.P:41
- أ.ملز B.A.O.B.B. "إحصاء نفوس فلسطين لسنة 1931". (1932). القدس: مطبعتي دير الروم كولدبرك. ص: 61.
- "Village statistics1945" وثيقة رسمية بريطانية. 1945. ص: 18.
- التجمعات السكانية في محافظة سلفيت حسب نوع التجمع، وتقديرات اعداد السكان، 2007-2016، وكالة وفا للأنباء والمعلومات، تاريخ المشاهدة: 28-3-2025.
- عدد السكان المقدر في منتصف العام لمحافظة سلفيت حسب التجمع 2017-2026، الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، تاريخ المشاهدة: 28-3-2025.