معلومات عامة عن كوبر - قضاء رام الله
معلومات عامة عن قرية كوبر
كوبر هي قرية فلسطينية تقع ضمن محافظة رام الله والبيرة في الضفة الغربية. وقعت تحت الاحتلال الإسرائيلي في حرب 1967.
الموقع والمساحة
تقع قرية كوبر على بعد 10.1 كيلومتر أفقيًا شمال مدينة رام الله. يحدها برهام من الشرق، وجيبيا وأم صفا من الشمال، وتجمع الاتحاد من الغرب، وبيرزيت وتجمع الزيتونة من الجنوب.
تقع كوبر على ارتفاع 590 مترًا فوق مستوى سطح البحر مع متوسط هطول الأمطار السنوي 669.8 ملم. يبلغ متوسط درجة الحرارة السنوية 16 درجة مئوية، ويبلغ متوسط الرطوبة السنوية حوالي 61%.
الحدود
يحدها من الشرق برهام ومن الغرب الإتحاد ومن الجنوب اراضي بيرزيت والزيتونة ومن الشمال اراضي ام صفا وجيبيا.
مصادر المياه
يوجد في القرية ستة ينابيع ما كما يوجد موقع أثري يدعى كفر فيديا.
سبب التسمية
يمكن ترجمة كوبر حرفيا "الكيس الذي يوضع في الشيد"، والشيد هو طلاء لونه ابيض يطلى به الجدران . ويعود تاريخ انشاء التجمع إلى القدم.
الآثار
ون الأماكن الأثرية في القرية هناك أربعة مساجد هي "مسجد الشهداء، مسجد كوبر الجديد، ومسجد أبو بكر الصديق، ومسجد الاتقياء"، وهناك العديد من المواقع ذات الأهمية الأثرية، مثل "دوير، كفر فيديا، مقام الشيخ جميل، الدير الجواني، البتول والبلدة القديمة". ولا تستخدم أي من هذه المواقع للسياحة، وجميع المواقع بحاجة إلى تجديد وإعادة تأهيل.
السكان
بين التعداد العام للسكان والمساكن الذي نفذه الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني وكان مجموع السكان في عام 2007 = 3,456 نسمة منهم 1,772 نسمة من الذكور و 1,684 نسمة من الإناث. وهناك 668 من الأسر التي تعيش في وحدات سكنية وعددها 707 وحدة. وبلغ عدد السكان عام 2011 = 4078 نسمة.
** الفئات العمرية والجنس:-
التعداد العام للسكان والمساكن الذي أجرته الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني عام 2007 أظهر أن توزيع الفئات العمرية في كوبر على النحو التالي: 39.1 في المائة من أقل من 15 عام، كانت 55.7% بين 15 و 64 سنة من العمر، وكانت 5% 65 عاماً أو أكثر. بالإضافة إلى ذلك أظهرت البيانات أن نسبة الذكور إلى الإناث في القرية هو 105:100، بمعنى أن الذكور والإناث تمثل 51.3% و 48.7% من السكان على التوالي.
عائلات القرية وعشائرها
يتألف سكان كوبر من عدة عائلات، منها: (البرغوثي، ريان (شنان)، دار يوسف، دار ياسين، دار بدوان، دار عامرية، دار أبو الحج ، دار الفحل، وحمولة دار زيبار، والتي تعد من كبرى العائلات في القرية".
الحياة الاقتصادية
الاقتصادد
يعتمد الاقتصاد في كوبر على العديد من القطاعات الاقتصادية، أهمها قطاع الوظائف، حيث تستوعب القرية 60% من القوة العاملة. حسب دراسة استقصائية أجراها معهد الأبحاث التطبيقية، وجد توزيع العمالة حسب النشاط الاقتصادي في كوبر كما يلي
الحكومة أو القطاع الخاص العاملين (60%)
- القطاع الزراعي (20%)
- الخدمات (7%) الصناعة (5%)
- قطاع التجارة (5%)
- سوق العمل الإسرائيلية (3%)
وتحتوي القرية على معصرة زيتون ومحجرين اثنين، بالإضافة إلى 14 بقالة، ثمرة واحدة وتخزين الخضروات، 5 محلات لصناعات المهنية المختلفة، 3 محلات للخدمات المختلفة ومحل واحد للأدوات الزراعية، بلغ معدل البطالة في كوبر حوالي 15% في عام 2011، وتبين أن الفئات الاجتماعية الأكثر تضررا في القرية نتيجة للقيود الإجراءات الإسرائيلية ووهي على النحو التالي:
- العمال السابقين في إسرائيل.
- العمال في القطاع الزراعي.
- العمال في المصانع
الاستيطان في القرية
لبلدة كوبر قصة طويلة مع الاستيطان؛ ففي نظرة سريعة على الخارطة، بالكاد ترى القرية، فقد قضمت مستوطنة "عطروت" أراضيها من الجهة الشرقية، فيما سرقتها مستوطنة "حلميش" من الجهة الشمالية.
مستوطنة "حلميش" "أقامها الاحتلال في عام 1977م"، وأقيمت فوق أراضي عدد من قرى وبلدات شمال رام الله، ومنها قرية كوبر، في مسعى لتوسعة بنايات المستوطنة ومصانعها "لكونها مستوطنة صناعية وسكانية وزراعية في نفس الوقت"، فيما يجابهها أهالي القرية بمسيرات أسبوعية.
الحياة الاقتصادية
الاقتصاد في كوبر يعتمد على العديد من القطاعات الاقتصادية، أهمها قطاع الوظائف، حيث يستوعب 60% من القوة العاملة في القرية.
قرية كوبر يعمل سكانها في الزراعة والصناعة، وغالبيتهم من شريحة العمال، تقع على ارتفاع 670 مترا فوق مستوى سطح البحر.
التعليم
التعليم
وفقًا لنتائج تعداد 2007، كان معدل الأمية بين سكان كوبر حوالي 6.5 %، من بينهم 79.5% من الإناث. في القرية أربع مدارس حكومية، ورياض أطفال خاصة.
المساجد والمقامات
الاماكن الدينية والاثرية في القرية:-
- يوجد في قرية كوبر أربعة مساجد وهي مسجد الشهداء ومسجد كوبر الجديد ومسجد أبو بكر الصديق ومسجد الاتقياء.
- هناك العديد من المواقع ذات الأهمية الأثرية بما في ذلك: دوير، كفر فيديا، مقام الشيخ جميل، الدير الجواني، البتول والبلدة القديمة. ولا تستخدم أيا من هذه المواقع للسياحة وجميع المواقع بحاجة إلى تجديد وإعادة تأهيل.
المؤسسات والخدمات
مؤسسات كوبر
المجلس القروي
منذ عام 1996، تأسس مجلس قروي كوبر الذي يضم 9 عضوًا يأتون بالانتخابات المحلية.
لدى المجلس مقر دائم، وهو مسؤول عن توفير عدد من الخدمات للسكان وهي: إدارة وصيانة شبكة المياه والكهرباء، وإدارة جمع النفايات الصلبة وتنظيف الشوارع، وأخيرًا تنفيذ مشاريع ودراسات للقرية.
الجمعيات والنوادي
نادي كوبر الرياضي: تأسس في عام 1973 بواسطة شباب القرية.
- مركز نسوي كوبر: أسسته وزارة الداخلية عام 2010، حيث يقوم على توفير الخدمات بما في ذلك إدارة المقاصف في المدارس وتقديم أنشطة نسوية.
- مركز فتيات ونساء كوبر: أسسته وزارة الداخلية عام 2010، يوفر المركز الأنشطة التعليمية والثقافية.
- جمعية كوبر الاستهلاكية: أسستها وزارة العمل في عام 2003، وتشمل سوبر ماركت وروضة لأطفال.
- جمعية كوبر النسوية الزراعية: أسستها وزارة العمل في عام 2003، وتهدف إلى توفير الخدمات الزراعية والعمل في مجال التطريز.
اقتحامات الاحتلال
ومنذ عام 2000 هدم الاحتلال 6 منازل في البلدة، منها أربعة هدمها الاحتلال خلال العامين الماضيين، وهي منزل عائلة الأسير عمر العبد، ومنزل عائلة الشهيد محمد طارق دار يوسف، ومنزل الأسير عاصم البرغوثي، ومنزل الشهيد صالح البرغوثي، وفي عام 2003، هدم منزل الأسير مراد البرغوثي، والمحرر المبعد إلى قطاع غزة جاسر البرغوثي
إدارة القرية
مسؤولية مجلس القرية توفير عدد من الخدمات للمقيمين في كوبر بما في ذلك:-
- إدارة وصيانة شبكة المياه.
- تزويد شبكة كهرباء أو المولدات الكهربائية.
- جمع النفايات الصلبة وتنظيف الشوارع وتوفير التنمية الاجتماعية والخدمات الاخرى.
- تنفيذ مشاريع للقرية.
تاريخ القرية
العهد العثماني
تبعت كوبر إلى الدولة العثمانية في عام 1517 مع كل فلسطين، وكانت تتبع ولاية شرق بيروت في الشام. في عام 1596 ظهر لأول مرة اسم كوبر في سجلات الضرائب العثمانية وكان يسكنها 31 أسرة جميعهم من المسلمين، وكانت إدارياً تتبع ناحية جبل القدس ضمن لواء القدس، حيث دفعوا معدل ثابت للضريبة بنسبة 33,3% على المنتجات الزراعية المختلفة، مثل القمح، والشعير، والمحاصيل الصيفية، والزيتون، والماعز، وخلايا النحل بما مقداره 4,000 آقجة.
تم العثور على آثار تعود للعهد العثماني في القرية.
في عام 1838 زار الباحث الأمريكي إدوارد روبنسون القرية وذكر أنها «قرية مسلمة ضمن منطقة بني زيد، شمال القدس
في أواخر العهد العثماني، في عام 1863، وصل المستكشف الفرنسي فيكتور جويرين إلى كوبر، وأشار إلى أن عدد سكانها 600 نسمة، وفيها مقام للشيخ أحمد.
يتوافق تقدير فيكتور مع قائمة إحصاء رسمي عثماني في 1870، والتي ذكرت أن في القرية 48 منزلًا يقطنها حوالي 220 رجلًا.
عام 1882، أجرى صندوق استكشاف فلسطين الغربية مسحًًا للقرية ووصفها بأنها «قرية صغيرة على قمة تل، بها مقابر صخرية، وخزان محاط بأشجار الزيتون
في عام 1896، قدر عدد سكان القرية بحوالي 444 شخصًا
الانتداب البريطاني
في عام 1917، وقعت كوبر بيد الجيش البريطاني، ودخلت القرية مع باقي فلسطين مظلة الانتداب البريطاني على فلسطين عام 1920 حتى وقوع النكبة عام 1948.
أجرت سلطات الانتداب البريطاني تعدادا عاما للسكان عام 1922، وقد بلغ عدد السكان حوالي 447 نسمة
444 مسلم و3 مسيحيين جميعهم أرثوذكس، ثم ازداد عددهم حتى وصل إلى 546 نسمة يسكنون في 122 منزلًا وجميعهم مسلمين في تعداد عام 1931.
في إحصائيات عام 1945، بلغ عدد سكان كوبر نحو 610 نسمة جميعهم مسلمين، وكانت مساحة القرية حوالي 9,768 دونمًا، وفقًا لمسح رسمي للأراضي والسكان
كان من هذه المساحة، 3,512 دونمًا عبارة عن مزارع وأراضي قابلة للري، و 1,434 دونمًا مخصصة للحبوب، في حين أن 33 دونمًا كانت أرض مبنية.
الإدارة الأردنية
بعد هدنة 1949، وفي أوائل خمسينيات القرن العشرين أتبعت كوبر للحكم الأردني بين حربي 1948 و1967، وكان عدد سكانها آنذاك حوالي 934 نسمة عام 1961.
السلطة الفلسطينية
بعد تأسيس السلطة الفلسطينية، عُرف 53.7% من أراضي القرية بالمنطقة ب، بينما المساحة المُتبقية 46.3% عُرفت بالمنطقة ج.
شهداء من القرية
قدمت كوبر ما يقارب الــ500 أسير، وعدد من الشهداء، منهم: ربحي البرغوثي، وعلي خلف، ونجم بدوان، ومجاهد حج محمد، ويوسف برغوثي، والمغربي برغوثي.. كما هدم فيها منزلين في السنوات الاولى للانتفاضة الثانية (انتفاضة الأقصى)، ويقبع حاليا نحو 20 مواطنا من أبناء البلدة في سجون الاحتلال، معظمهم محكوم بالمؤبد أو بأحكام عالية.
ويقبع حاليا من أبناء البلدة نحو 20 أسيرا في سجون الاحتلال الاسرائيلي، ثمانية منهم محكومون بالمؤبد وأحكام عالية، وأقدمهم نائل البرغوثي الذي أعيد اعتقاله عام 2014، والذي تجاوز 39 عاما في الأسر، والأسير مروان البرغوثي الذي حكم بالسجن 5 مؤبدات و40 عاما والمعتقل منذ عام 2002، والأسير مراد وليد البرغوثي المحكوم بالسجن 10 مؤبدات والمعتقل عام 2003 بعد زواجه بأيام، والأسير شادي فخري البرغوثي المحكوم بالسجن 29 عاما واعتقل عام 2003، والأسير عمر العبد المحكوم بالسجن 4 مؤبدات والذي اعتقل عام 2017
وتم اليوم إطلاق سراح عميد الأسرى الفلسطينبيين نائل البرغوثي
أعلام من القرية
من أعلام كوبر
- حسين البرغوثي
- مروان البرغوثي
- مجد البرغوثي
- نائل صالح عبد الله البرغوثي
- عمر صالح عبد الله البرغوثي
الباحث والمراجع
1- كي لا ننسى وليد الخالدي.
2- وقع هوية
3- الرسالة نت
4- صدى نيوز