معلومات عامة عن بيت شنة - قضاء الرملة
معلومات عامة عن قرية بيت شنة
قرية فلسطينية مهجرة قائمة على تل مرتفع محاطة بتلال أدنى منها وترتفع 230 متر مستوى سطح البحر، تقع القرية في الجهة الجنوبية الشرقية من الرملة، وتبتعد القرية عن الرملة 11.5 كيلومتر، تبعد 5 كم عن طريق القدس-يافا.
يقدر مساحة القرية بـ 3617 دونم
احتلت القرية في سياق عمليات الاحتلال عام 1948 ولكن لم تتوفر حول التاريخ الدقيق لاحتلال القرية، والاحداث التي شهدتها القرية خلال الاحتلال.
الحدود
تقع القرية جنوب جنوب شرق مدينة الرملة يحدها من الشمال قرية برفيليا ومن الجنوب قرية سلبيت ومن الشرق خربة البويرة ومن الشمال الغربي قرية الكنيسة يقع في الشمال الشرقس من القرية خربة ام الصور، ومقام الشيخ الشناوي المشمى على أسم القرية، وفي الغرب منها خربة بزقة التي توجد فيها أساسات كنيسة ومعاصر زيتون وبقايا حضارات أخرى.
سبب التسمية
يعود أسم بيت شنة إلى اللغة السريانية، والقسم الثاني من الاسم "شن" السرياني والتي تعني القمة أو التلة المرتفعة.
العمران
تقوم القرية على سطح نرتفع من الارض وتأخذ القرية شكل هلالي، المنازل فيها متقاربة مع بعضها البعض.
البنية المعمارية
تتكون منازل القرية من الطوب والحجارة، ذات جدران عريضة والاسقف من الخشب واللبن.
الحياة الاقتصادية
تعتمد القرية على الزراعة في الحياة الاقتصادية، وقد نشأت القرية فوق ربوة في منطقة الاقدام الغربية لمرتفعات رام الله والذي منح أراضي القرية خصوبة في الانتاج الزراعي، ومارس اهالي القرية زراعة المحاصيل الموسمية على القمح والشعير وبعض أنواع الحبوب، بالاضافة إلى بساتين الاشجار من التفاح والللوز والعنب والتين والزينون.
وقدرت الاراضي المخصصة لزراعة الحبوب بـ 865 دونم. أما الاراضي المخصصة للأشجار والبساتين والاراضي المروية 44 ودنم.
وتشكل باقي اراضي القرية مناطق وعرة صالحة للزراعة و مخصصة للرعي.
الاستيطان في القرية
لم تقم مستوطنات على منازل القرية وإنما انشأت مستوطنة بالقرب من أراضي القرية وهي مستوطنة شعلفيم عام 1951.
التعليم
حتى احتلال القرية لم يكن يوجد مدرسة في القرية.
تربية الحيوانات
نشط أهالي القرية على بالرعي بسبب خصوبة الاراضي والمساحات الواسعة من الالراضي الوعرة التي لم تصلح للزراعة، وقد وفرت هذه الخصائص ميزة في تطور تربية الحيوانات والماشية، وكان نسبة 75 في المائة من مساحة القرية مخصصة للرعي، اتعمد أهالي القرية على تربية الاغنام والابقار، والدجاج، وبعض الطيور الاخرى.
القرية اليوم
لم يتبقى من القرية حاليا سوى بعض الخرب والانقاض المتبقية من آثار الدمار التي خلفها الاحتلال الصهيوني.
الباحث والمراجع
مصطفى الدباغ، بلادنا فلسطين.
وليد الخالدي، كي لاننسى.
محمد شراب، معجم بلدان فلسطين.
تحرير: عبد القادر الحمرة