معلومات عامة عن خربة البويرة - قضاء الرملة
معلومات عامة عن قرية خربة البويرة
تبتعد القرية عن الرملة 15 كيلومتر
كانت القرية تنهض على قمة تل منتشرة على طرفي واد ومحاطة بتلال وأودية منخفضة. وكان طريق ترابي يربطها بطريق الرملة-رام الله العام الذي يبعد أقل من كيلومترين إلى الشرق منها. كما كانت طرق ترابية أخرى تصلها بالقرى المتاخمة. وقد أنشأت عائلات جاءت من المنطقة المجاورة إلى القرية لإقامة مزارع فيها ثم بنت لها بالتدريج منازل فيها.
الموقع والمساحة
خربة البويرة تقع على منطقة تلية بن الوديان تقوم خربة البويرة الى الجنوب الشرقي من مدينة الرملة وعلى بعد 15 كيلو مترا منها . ترتفع القرية 250 مترا عن سطح البحر وتقع بين قرية بيت ماعين وسلبيت وبيت سيرا وبيت نوبا . تتصل القرية بالطرق الرئيسة بين القدس الشريف ويافا وبين القدس الشريف والرملة بطرق فرعية .
الحدود
- · الشمال : بئر ماعين.
- · الشمال الشرقي : برفيلية.
- · الشرق : بيت شنة.
- · الجنوب الشرقي : عمواس.
- · الجنوب : يالو.
- · الجنوب الغربي : بيت نوبا.
- · الغرب : عجنجول.
- · الشمال الغربي : بيت سيرا.
سبب التسمية
من الملاحظ من تركيبة الاسم أنها في المقطع الأول اشارة أن القثرية قامت في موقع أثري قديم لأن اسم الخربة في فلسطين انما يطلق على المواقع الأثرية القديمة كنعانية كانمت أو رومانية أما المقطع الثاني فقد جاء من كلمة بور وهي الأرض غير المستخدمة وهذا يدل على أن القرية هجرت ردحا من الزمن ، وكانت القرية عبارة عن مزرعة تحولت لقرية وعاشت بوضوح أثناء الحكم العثماني ودفعت الضرائب حتى احتلها الآنجليز عام 1948م تبعا لاتفاقية سان ريمو وفي العام 1948م وقعت القرية تحت الاحتلال الصهيوني بعملية داني المرحلة الثانية وتم تدميرها ولم يبق منها الا جدران مهدمة وحولها الصهاينة الى موقع رماية لقواتهم العسكرية .
السكان
سكانها : بلغ عدد سكان القرية يوم احتلالها في العام 1948م 190 نسمة
احتلال القرية
في سياق المرحلة الثانية من عملية دانتي وبعدما استولت الوحدات الإسرائيلية على اللد والرملة وهجرت سكانهما اندفعت بعض الوحدات شرقاً باتجاه اللطرون. ومن المرجح ان تكون خربة البويرة احتلت اثناء هذا الاندفاع أواسط يوليو/تموز 1948.
القرية اليوم
لم يعد قائماً سوى حيطان منزل كبير مبني بحجارة كبيرة نسبياً. ويشتمل وسط القرية على ابار عدة وجنائن خاصة تفصل بينها معالم حجرية تستعمل أيضاً أدراجاً لنزول الوادي.
الباحث والمراجع
1- وليد الخالدي، كي لا ننسى (1997). مؤسسة الدراسات الفلسطينية.