معلومات عامة عن الرهوة - قضاء الخليل
معلومات عامة عن قرية الرهوة
الرهوة قرية من القرى التابعة لبلدة الظاهريّة ، وتقع على الطريق العام بينها وبين بئر السبع ، وكان فيها مخفر تابع للحكومة الأردنيّة
وخربة الرهوة تقع جنوب بلدة الظاهرية، إلى الشرق من قرية الرماضين، وهي تجمع سكاني بدائي لمواطنين من بلدة الظاهرية الذين يعملون على تربية المواشي وزراعة أراضيهم بالمحاصيل الشتوية والرعي فيها، وتعد الرهوة من المناطق الرومانية الأثرية القديمة، وتكثر فيها الكهوف التي يستخدمها المزارعون لإيواء مواشيهم.
الاستيطان في القرية
يعيش أهالي خربة الرهوة في بلدة الظاهرية جنوب الخليل ظروفا صعبة بسبب ملاحقة الاحتلال المستمرة وتوزيع إخطارات هدم لمنازلهم بهدف تهجيرهم من المنطقة لصالح للمستوطنين.
ويهدد الاستيطان آلاف الدونمات المحاذية للرهوة ضمن سياسة الاحتلال للسيطرة على أراضي المواطنين وطردهم لتوسعة المستوطنات، في ظل تقصير السلطة وحكومتها في دعم أهالي الخربة وتعزيز صمودهم.
وأكد أحمد قيسية، مدير العلاقات العامة في بلدية الظاهرية أن خربة الرهوة يقطنها مجموعة من الأسر التي تعود أصولها لبلدة الظاهرية.
وأوضح أن سكان البلدة يقفون سدا منيعا أمام الأطماع الاستيطانية، لافتا أن الخربة تفتقر إلى كثير من متطلبات الحياة والبنية التحتية كالماء والكهرباء والطرق، وفق “حرية نيوز”.
وطالب قيسية الجهات الرسمية بضرورة دعم أهالي خربة الرهوة وتعزيز صمودهم في مواجهة الاستيطان.
من جهته، أكد جاهد الطل أحد مواطني خربة الرهوة أن الاحتلال يضايق على سكان الخربة في المراعي وفي البيوت السكنية وحظائر الأغنام.
وأضاف أن الاحتلال، إما يتعمد سلب منشآتهم أو يهدمها بالجرافات.
وشدد الطل على استمرار صمودهم، قائلا: “مستمرون هنا من بعد أجدادنا وآبائنا، ولم يفلح الاحتلال في طردهم من قبل ولن يفلح الآن”.
وأشار إلى أن ظروف الحياة في الخربة صعبة، ولا أحد يلتفت إلى معاناة أهالي خربة الرهوة، مناشدا كل المسؤولين بضرورة مد يد العون للأهالي وتعزيز صمودهم.
وكانت قوات الاحتلال داهمت الشهر الماضي خربة الرهوة بوادي الخليل، وهدمت 3 حظائر للماشية فيها.
كما أخطرت في وقت سابق 13 مواطنا من عائلتي مخارزة والطل، بهدم حظائر مواشيهم.
وتتعرض خربة الرهوة بشكل متواصل لهدم الخيام والمساكن والحظائر فيها من قوات الاحتلال، بهدف إرغام المواطنين على مغادرة أراضيهم وسرقتها لصالح توسيع مستوطنة “تينا” التي أقيمت على أراضي المواطنين.
المجازر في القرية
مجزرة الرهوة
مجزرة أو مذبحة الرهوة حدثت ليلة 11_12 كانون اول_1956 م و هي من الايام المشهودة بالظاهرية بمحافظة الخليل في فلسطين فالرهوة قرية من قرى الظاهرية تقع على الطريق العام بئر السبع _ الخليل في منطقه التماس مع إسرائيل، و كان فيها مخفر تابع للحكومة الاردنية و في مثل هذه الليلة من عام 1956 تم تنفيذ عملية عسكرية من قبل قوة اسرائيلية اعطيت العملية اسم شيفيريا ( يهونتان ) انطلقت من تل لخيش بيت جبرين و تجمعت ب عومر مع مدرعات و كتيبة مشاة بقيادة أرئيل شارون و رحبعام زئيفي و مائير هارتسيون و غيرهم وانطلقت نحو الظاهرية و معهم الخرائط و الهدف الاول تفجير مخفر الرهوة و الذي هو مبنى حجري على النمط البريطاني يسيطر عليه برجان و محاط بسياج من الاسلاك اضافة الى الاستحكامات وقد حددت العملية ما بين الساعة 11 _ 12 بهذه الليلة و على بعد أمتار صدر الأمر بالهجوم و انطلقت نيران بنادق القوة وإلقاء القنابل على برجي الحراسة و عند وصولهم إلى البوابة فاجاهم البرج الجنوبي بنيران حامية و استبسل الجنود الاردنين والمتطوعين من أهل الظاهرية لصد الهجوم و قاتلوا بشجاعة نادرة بالرغم انه لا يوجد بحوزتهم الا اسلحة فردية و اوقعوا إصابات بالمهاجمين و لكن أمام الاعداد الكبيرة للمهاجمين تم تصفيتهم جميعا و اقتحام المخفر و نسفه بمن فيه ، و انتقلت القوه إلى مدرسة تابعة لوكاله الغوث الدولية قرب الرهوة مخصصة لتدريس ابناء الرماضين و تم نسفها ايضا ، و لم تكتفي القوة الاسرائيلية بذلك فقد اتصلت باللاسلكي طائرة مراقبة كانت تحلق أثناء العملية اخبرتهم بانطلاق ثلاث سيارات لاند روفر اردنية من وسط الظاهرية على اثر الانفجارات و كل سيارة تحمل مدفع رشاش من عيار 5 مم و مدافع رشاش يسمى السبطانة و تم نصب كمين لها على منعطف ( العبد ) بعد المربعة و تنبه قائد قوات الصحراء الاردني حمد ابو دخينة للكمين و أطلق النار لتنبيه السيارات الاخرى للكمين و حدث تبادل إطلاق نار كثيف من الجهتين ادى الى وقوع إصابات بين الجهتين و هذه إلهجوم خفف من اعداد القتلى حيث انتبه باص يحمل عددا كبيرا من اهالي الظاهرية هرعوا لنجده اخوانهم بالرهوة و كانوا بعد اللاند روفرات بوقت كافي و انسحب المهاجمون إلى خلف خط الهدنة و في صبيحة اليوم التالي حضر إلى الرهوة بالظاهرية الملك الحسين بن طلال للاطلاع عن كثب على آثار المعركة و تم نقل المصابين و دفن الذي توفى منهم بمقبرة الغماري ولاقوا وجه ربهم شهداء بررة لا فرق بين اردني او فلسطيني او عربي و لا فرق بين عشيرة و أخرى
انظر مجزرة الرهوة: https://palqura.com/village/1418/%D9%85%D8%AC%D8%B2%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%87%D9%88%D8%A9