عَانِين | موسوعة القرى الفلسطينية

معلومات عامة عن عَانِين - قضاء جنين

معلومات عامة عن قرية عَانِين

الحدود تسميات أخرى للقرية سبب التسمية السكان الاستيطان في القرية الحياة الاقتصادية الثروة الزراعية القرية وجدار الفصل العنصري المساجد والمقامات القرية واتفاق أوسلو الباحث والمراجع

قرية فلسطينية حالية، تقع في منطقة تعتبر امتداد لأراضي مدينة يعبد من جهة وتشرف على أحراش أم الفحم من جهة أخرى، وعلى وادٍ منخفض جنوباً، وهي من قرى مدينة جنين وتقع في ناحيتها الشمالية الغربية وعلى مسافة 20 كم عنها، بارتفاع يصل إلى 400م عن مستوى سطح البحر.

تبلغ مساحة أراضي عانين حوالي 15049 دونم، تشغل أبنية ومنازل القرية ما مساحته 300 دونم.

احتلت عانين كما قرى وبلدات الضفة الغربية عشية عدوان الخامس من حزيران/يونيو 1967 وبموجب اتفاق أوسلو الموقع بين حكومة الاحتلال ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993 وقعت أراضي القرية ضمن المنطقة (C) أي تُدار شؤونها أمنياً وإدارياً من قبل سلطة الاحتلال، وفي القرية مجلس قروي يتبع لمحافظة جنين.

الحدود

تتوسط عانين القرى والبلدات التالية:

قرية الطيبة / طيبة جنين شمالاً.
عرب السعايدة من الشمال الشرقي.
خربة سروج شرقاً.
قرية العرقة من الجنوب الشرقي.
قرية ظهر المالح جنوباً.
قرية أم الريحان من الجنوب الغربي.
وامتداد أراضي وأحراش أم الفحم من جهتي الغرب والشمال الغربي.

تسميات أخرى للقرية

تذكر بعض المراجع والمواقع الإلكترونية القرية باسم آخر وهو عنين.

سبب التسمية

بفتح العين وكسر النون وياء ونون، قد تكون جمع لكلمة (عانا) السريانية بمعنى الغنم والضأن، أو تحريف لـ ( عانيم ) بمعنى ( ينابيع ) (عانا) السريانية بمعنى الضأن وهي تحريم (عانيم) بمعنى الينابيع.

السكان

قدر عدد سكان عانين عام 1922 بـ 360 نسمة.
ارتفع عددهم في إحصائيات عام 1931 إلى 477 نسمة.
وفي عام 1945 بلغ عددهم 590 نسمة.
عام 1987 قدر عدد سكان عانين فقط بـ 1700 نسمة
وفي عام 1997 بلغ 2775 نسمة.
عام 2007 ارتفع عدد سكان عانين إلى 3822 نسمة.
وفي عام 2017 بلغ عددهم 4179 نسمة.
عام 2018 ارتفع إلى 4266 نسمة.
عام 2019 إلى 4355 نسمة.
عام 2020 إلى 4446 نسمة.
عام 2021 إلى 4538 نسمة.
عام 2022 بلغ عددهم 4631 نسمة.
وفي عام 2023 سجل عددهم 4725 نسمة.

الاستيطان في القرية

صادرت سلطات الاحتلال من أراضيها لصالح مستوطنة (جينانيت) وهي قرية سكنية أقيمت عام 1979.

الحياة الاقتصادية

ولما كانت عانين تقع في وسط احراش ( 16000 دونم ) واسعة صارت الاستفادة من هذه الأحراش بصنع الفحم أعظم مورد للثروة فيها . وأما موردهم الثاني فيأتيهم عن طريق الزيتون الذي يبلغ مغروسه 1840دونماً . ولا يوجد من الأشجار الأخرى في القرية الا اللوز. وقد أدخلت زراعته منذ عشرين سنة وقد بلغ مزروعه (40) دونماً . وهناك دونمات معدودة مغروسة بأشجار المشمش والتين والعنب وغيرها

الثروة الزراعية

ويزرع في عانين القليل من الحبوب والقطاني والخضار . ويذكر الناس انهم كانوا قديماً يعتنون بتربية الماعز كثيراً وانه كان في القرية الألوف منها أما اليوم فلا يوجد فيها أكثر من 600 رأس رغماً عن ان في القرية من المراعي في الأحراش ما لا يتوفر لسواها . واما أبقارها فقليلة تستعمل للحراثة .

القرية وجدار الفصل العنصري

بحكم موقع القرية على خط الهدنة والذي قضم من أراضيها 3875 دونم، يمر جدار الفصل العنصري أيضاً على أراضي عانين ويمر من جهتها الغربية إلى الجنوب الغربي بانحراف نحو الجنوب وبالتالي فهو يشكل ما يشبه القوس المحيط والمحاصر للقرية من هذه الجهات الثلاث.

المساجد والمقامات

في القرية مسجد أقيم عام 1935.

القرية واتفاق أوسلو

بموحب اتفاقية أوسلو الموقعة عام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة الاحتلال وقعت أراضي القرية في المنطقة (C) والتي تعني أن هذه المنطقة تتولى شؤونها الأمنية والإدارية سلطة الاحتلال.