خربة عَبْدَ الله اليونِسْ/ القرى المغلقة

معلومات عامة عن خربة عَبْدَ الله اليونِسْ/ القرى المغلقة - قضاء جنين

معلومات عامة عن قرية خربة عَبْدَ الله اليونِسْ/ القرى المغلقة

الحدود سبب التسمية السكان عائلات القرية وعشائرها القرية وجدار الفصل العنصري القرى المغلقة القرية واتفاق أوسلو تاريخ القرية الباحث والمراجع

قرية فلسطينية صغيرة، تقع على هضبة عالية شمال شرق واد عيد، غربي مدينة جنين وعلى مسافة 16 كم عنها، بارتفاع يصل إلى 170م عن مستوى سطح البحر.

لاتتوفر معلومات دقيقة حول مساحة القرية.

احتلت كما قرى ومدن الضفة الغربية عشية عدوان الخامس من حزيران/ يونيو 1967، ومع توقيع اتفاق أوسلو عام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة الاحتلال صُنِفَتْ أراضي عبد الله اليونس ضمن المنطقة (C) أي هذه المناطق التي تديرها سلطات الاحتلال أمنياً وإدارياً ومع ذلك فإن معظم الخدمات في القرية تقدمها السلطة الفلسطينية.

وفي القرية مجلس قروي يعتبر صلة الوصل بين اهل القرية ومحافظة جنين التي تتبع القرية إدارياً لها.

الحدود

تتوسط خربة عبد الله اليونس القرى والبلدات التالية:

قرية أم الريحان شمالاً.
بلدة برطعة الشرقية من الشمال الشرقي والشرق والجنوب الشرقي.
بلدة برطعة الغربية من الجنوب الغربي والغرب والشمال الغربي (من القرى المحتلة عام 1948)

سبب التسمية

سميت القرية بهذا الاسم نسبة لجد أبناء القرية المؤسس لها المرحوم عبد الله يونس قبها أما كلمة خربة فهي وصف للمكان الذي كان يعتبر واحد من خرب قرية برطعة حتى مطلع القرن العشرين.

السكان

قدر عدد سكان خربة عبد الله اليونس عام 2007 بـ 136 نسمة.
وفي عام 2017 بلغ عددهم 166 نسمة.
في عام 2018 ارتفع عددهم إلى 169 نسمة.
عام 2019 إلى 173 نسمة.
في عام 2020 ارتفع إلى 176 نسمة.
في عام 2021 بلغ 180 نسمة.
في عام 2022 بلغ 183 نسمة.
وفي عام 2023 وصل عددهم إلى 187 نسمة.

عائلات القرية وعشائرها

جميع اهل القرية هم من عائلة واحدة هي عائلة قبها وهم أبناء وأحفاد مؤسس القرية الحاج المرحوم عبد الله يونس قبها وأصولهم من قرية برطعة.

القرية وجدار الفصل العنصري

منذ أن شرعت سلطات الاحتلال ببناء جدار الفصل العنصري عام 2003 قضم الجدار عدد كبير من الدونمات، بات يشكل الجدار قوساً يحاصر القرية من ثلاث جهات، حتى بات أمر الانتقال من القرية إلى القرى المجاورة أمراً شاقاً مع وجود الحواجز العسكرية والبوابات الإلكترونية حول الجدار والتي يتطلب اجتيازها تصاريح عسكرية تتفنن سلطة الاحتلال في الممطالة بمنحها والضغط على أهل القرية من خلال تلك الإجراءات، بالإضافة لاعتداءات المستوطنين على الأراضي الزراعية لأهل القرية بشكل مستمر.

القرى المغلقة

القرى المغلقة في محافظة جنين: يطلق أبناء محافظة جنين هذه التسمية على ثماني قرىً يحاصرها جدار الفصل العنصري من مختلف الجهات بالإضافة لمستوطنات أسست على ما تم مصادرته وسلبه من أراضي تلك القرى.

حسب تقارير ومعلومات يصرح بها أبناء هذه القرى بأنهم محاصرون من الجدار ببواباته الإلكترونية من جميع الجهات، ويخضعون لتضييق شديد في كل مرة يرغبون بها بالخروج من قراهم، ناهيك عن التصاريح الأمنية التي يجب عليهم استصدارها من قبل سلطة الاحتلال كل عامين، أما العمال والتجار فيجب عليهم تجديد تلك التصاريح كل ثلاثة أشهر على أبعد تقدير.

هذه التضييقات هي واحدة من سياسات التهجير التي يمارسها الاحتلال في مناطق الضفة الغربية، خصوصاً وأن معظمها يقع ضمن منطقة (C) وبالتالي يعتبر أن هذه المناطق من حقه ويجب السيطرة عليها، وعلى الرغم من كل تلك التضييقات لايزال أبناء هذه القرى متشبثين بها رافضن كل أنواع التهجير والرحيل عن أراضيهم.

هذه القرى هي:

القرية واتفاق أوسلو

بموحب اتفاقية أوسلو الموقعة عام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة الاحتلال وقعت أراضي القرية في المنطقة (C) والتي تعني أن هذه المنطقة تتولى شؤونها الأمنية والإدارية سلطة الاحتلال.

تاريخ القرية

يعود تاريخ حسب رواية أبناء القرية للسنوات ما بين 1910-1912 حيث استقر في المنطقة التي كانت تسمى خربة وتقع على أطراف قرية برطعة رجل من أبناء برطعة هو عبد الله يونس قبها، حيث استقر في هذه المنطقة بشكل دائم وبدأ في العمل بالزراعة في أراضي هذه الخربة منذ ذلك الوقت، وبقي أبناءه ومن ثم أحفاده في القرية.

كانت القرية من بين القرى التي لم تدمر أو تهجر خلال حرب 1948، ولكن مر خط الهدنة على أطراف من أراضيها، وبالتالي قضم بعضاً منها.

وحتى اليوم يقاوم أبناء القرية جميع محاولات تهجيرهم من قبل سلطات الاحتلال ومضايقات سكان المستوطنات المجاورة للقرية.