معلومات عامة عن سَالِمْ/ قرى جنين المحتلة عام 1949 - قضاء جنين
معلومات عامة عن قرية سَالِمْ/ قرى جنين المحتلة عام 1949
قرية فلسطينية حالية، تقع في منطقة المُثلّث الشمالي فوق تل يشرف على مناكق واسعة من مرج ابن عامر، شمال غربي مدينة جنين وعلى مسافة 20 كم عنها، بارتفاع يصل 188م عن مستوى سطح البحر.
لاتتوفر معلومات دقيقة حول مساحة هذه القرية.
كانت قرية سالم من بين مجموعة قرىً وبلدات فلسطينية احتلت أو تم تسليمها للصهاينة بموجب اتفاق الهدنة بين حكومة الاحتلال والأردن، حيث وقع خط الهدنة شرقي أراضي قرية سالم وبذلك بقيت تحت حكم الاحتلال منذ دخول قواته إليها في 20 أيار/ مايو 1949.
القرية اليوم واحدة من القرى العربية التي يديرها مجلس محلي طلعة عارة والذي يضم أربع قرىً عربية من قرى جنين تم احتلالها بموجب اتفاق الهدنة عام وألحقتها سلطات الاحتلال بلواء حيفا.
الحدود
تتوسط قرية سالم القرى والبلدات التالية:
سبب التسمية
على لفظ اسم العربي سَالِم ولكن لايعرف سبب أو أصل هذه التسمية ولماذا اطلقت على القرية.
الجدير بالذكر أن هناك قريتين فلسطينيتين أخريين تحملان اسم سالم وخربة سالم وهما من قرى قضاء نابلس.
الآثار
تم العثور على بقايا فخارية من العصر الحديدي، والفارسيّ، والعصر الهلنستي، وقد تم استخراج تركيب محفور في الصخر من الفترة الأخيرة.
كما تم العثور على بقايا من الفخار والعملات المعدنية من العصر الروماني، بالإضافة إلى بقايا من الفخار تعود إلى العصر البيزنطي، والفترة الإسلامية والمملوكية المبكرة.
السكان
- قدر عدد سكان قرية سالم عام 1922 بـ 44 نسمة فقط.
- وفي إحصائيات عام 1931 لم يتم ذكر عدد سكان القرية.
- أما في إحصائيات عام 1945 فقد ضُم عدد سكان سالم إلى عدد سكان رمانة وكان مجموعها حوالي 880 نسمة.
- في عام 1961 بلغ عدد سكان قرية سالم 168 نسمة.
- ارتفع بحلول العام 1995 إلى 675 نسمة.
- وفي عام 2016 بلغ عددهم 1699 نسمة.
عائلات القرية وعشائرها
تتكون القرية من عدة عشائر وحمائل هي:
- عشيرة أبو بكر.
- عشائر العرفية.
- عشيرة الصبيحات.
القرية وجدار الفصل العنصري
بحكم موقعها المحاذي لخط الهدنة أو بالأحرى الذي يمر على أراضيها فقد بات جدار الفصل العنصري الذي بدأت سلطات الاحتلال ببناءه منذ عام 2002 يمر على أجزاء من أراضي قرية سالم في ناحيتها الشرقية.
القرية وخط الهدنة 1949
خلال فترة حرب عام 1948 كانت قرية سالم وبعض القرى المجاورة لها من القرى التي تحصنت في أراضيها قوات الجيش العراقي، وبقيت كذلك حتى مطلع آذار من عام 1949، في ذلك الوقت كانت سلطة الاحتلال والحكومة الأردينة قد بدأتا في مسار توقيع اتفاق هدنة دائمة بين الطرفين ما أدى لانسحاب القوات العراقية من المناطق التي تحصنت بها فيها جنين لتحل محلها القوات الأردنية.
وبموجب الاتفاقية الموقعة في 3 نيسان/أبريل 1948 تم ترسيم خط الهدنة الدائمة ةالذي يعرف أيضاً باسم الخط الأخضر، هذا الخط كان قد ضم بعض القرى الفلسطينية التي لم يتم احتلالها خلال الحرب ولم يهجر منها أهلها مثل أم الفحم ومصمص وبرطعة وغيرهم.
وبتاريخ 20 أيار/ مايو 1949 خرجت القوات الأردنية من تلك القرى وسلمتها لجيش الاحتلال ومنذ ذلك التاريخ والقرية تقع تحت الحكم الإسرائيلي.
الباحث والمراجع
إعداد: رشا السهلي، استناداً للمراجع التالية:
- الدباغ، مصطفى. "بلادنا فلسطين-الجزء الثالث- القسم الثاني- في الديار النابلسية (2)". دار الهدى. كفر قرع. ط 1991. ص: 188.
- "Reoprt and general abstracts of the census of 1922". Compiled by J.B.Barron.O.B.E, M.C.P:30
- أ.ملز B.A.O.B.B. "إحصاء نفوس فلسطين لسنة 1931". (1932). القدس: مطبعتي دير الروم كولدبرك. ص: 70.
- "Village statistics1945". وثيقة رسمية بريطانية. 1945. ص:16.
- سالم (حيفا). موسوعة ويكيبيديا. تاريخ المشاهدة: 31-3-2024