مُشَيْرِفَة/ قرى جنين المحتلة عام 1949 - قضاء جنين - (قرية حالية )

تتوسط قرية مشيرفة القرى والبلدات التالية:

• قرية البياضة شمالاً.
• قرية زلفة من الشمال الشرقي.
• قرية سالم شرقاً.
• مدينة أم الفحم وامتداد أراضيها من الجنوب الشرقي.
• قريو مصمص جنوباً.
• وقرية البطيمات غرباً. (من قرى حيفا المهجرة)
• قرية جعارة من الشمال الغربي. (من قرى حيفا المهجرة)

تتوسط القريةُ عينَ ماء الّتي كانت تُزوّد كل أهالي القرية بالماء، وظلّت مياهُها جارية حتى جفت في السنوات الأخيرة. وهُناك "عين الحجر" التي تبعدُ عنها حوالي 3 كم باتجاهِ الغرب كانت تستعمل لريِّ أراضي القرية الغربيّة ولسقي مواشيهم، وكذلك كانت بمثابة مكان استجمام ومتنزُّه لأهل القرية، ما زالت مياهها جارية رُغمَ أنّها أصبحت شحيحة.

مُشَيْرِفَة وهي تصغير لصفة المُشّرِفَة أي المطلة على غيرها من الأراضي وترتفع عنهم ببعض الشيء، وهذه هي صفة أراضي مشيرفة التي تشرف بداية على سهل مرج ابن عامر.

تذكر بعض المصادر والمواقع الإلكترونية قرية مُشَيْرِفَة بإضافة أل التعريف على الاسم فقد يجدها الباحث باسم مُشَيْرِفَة وقد يجدها باسم المُشَيْرِفَة.

تمتاز أراضي قرية مشيرفة بتوعها التضريسي، فقسم من أراضيها يقع على سلسلة جبال أم الفحم ويصطلح أهل القرية تسميته بالمشيرفة الفوقا، أما القسم الثاني فهو أقل ارتفاعاً ويشرف بدوره على بداية سهل مرج ابن عامر ويعرف بين أبناء القرية باسم مشيرفة السفلى.

• قدر عدد سكان قرية مشيرفة عام 1922 بـ 203 نسمة.
• ارتفع عددهم في إحصائيات عام 1931 إلى 233 نسمة.
• وفي عام 1940 بلغ 309 نسمة.
• وفي عام1961 قدرت سلطات الاحتلال عددهم بحوالي 640 نسمة.
• وفي أحدث إحصائية لعدد سكان القرية قدرت سلطات الاحتلال عام 2017 عدد سكان المشيرفة بحوالي 3000 نسمة.

تتكون القرية من عائلتين تنتميان لأبناء عمومتهم من حمائل مدينة أم الفحم، وهما:

• عائلة وحمولة الإغبارية.
• عائلة وحمولة الجبارين.

خلال فترة حرب عام 1948 كانت قرية سالم وبعض القرى المجاورة لها من القرى التي تحصنت في أراضيها قوات الجيش العراقي، وبقيت كذلك حتى مطلع آذار من عام 1949، في ذلك الوقت كانت سلطة الاحتلال والحكومة الأردينة قد بدأتا في مسار توقيع اتفاق هدنة دائمة بين الطرفين ما أدى لانسحاب القوات العراقية من المناطق التي تحصنت بها فيها جنين لتحل محلها القوات الأردنية.

وبموجب الاتفاقية الموقعة في 3 نيسان/أبريل 1948 تم ترسيم خط الهدنة الدائمة ةالذي يعرف أيضاً باسم الخط الأخضر، هذا الخط كان قد ضم بعض القرى الفلسطينية التي لم يتم احتلالها خلال الحرب ولم يهجر منها أهلها مثل أم الفحم ومصمص وبرطعة وغيرهم.

وبتاريخ 20 أيار/ مايو 1949 خرجت القوات الأردنية من تلك القرى وسلمتها لجيش الاحتلال ومنذ ذلك التاريخ والقرية تقع تحت الحكم الإسرائيلي.

إعداد: رشا السهلي، استناداً للمراجع التالية:

• الدباغ، مصطفى. "بلادنا فلسطين-الجزء الثالث- القسم الثاني- في الديار النابلسية (2)". دار الهدى. كفر قرع. ط 1991. ص: 10- 25- 175- 179- 180.
• "مشيرفة". موسوعة ويكابيديا. تاريخ المشاهدة: 3-4-2024.
• "قرية مشيرفة- قضاء جنين". موقع فلسطين في الذاكرة. تمت المشاهدة بتاريخ: 3-4-2024.
• 30:Reoprt and general abstracts of the census of 1922". Compiled by J.B.Barron.O.B.E, M.C.P"
• أ.ملز B.A.O.B.B. "إحصاء نفوس فلسطين لسنة 1931". (1932). القدس: مطبعتي دير الروم كولدبرك. ص: 69.