نُورِسْ - قضاء جنين - (قرية مهجرة)

كانت قرية نورس تتوسط القرى والبلدات التالية:

• قرية الناعورة شمالاً. (قرية قضاء الناصرة)
• قرية قومية من الشمال الشرقي. (قرية مهجرة قضاء بيسان)
• مضارب عرب الساخنة شرقاً. (قرية مهجرة قضاء بيسان)
• قرية المزار جنوباً. (قرية مهجرة قضاء جنين)
• قرية عرانة من الجنوب الغربي.
• قرية صندلة غرباً. (من قرى جنين المحتلة عام 1949)
• وقرية زرعين من الشمال الغربي. (من قرى جنين المهجرة)

كان ثمة عيون ماء كثيرة شمالي القرية، أشهرها عين جالوت (أو جالود)، وهي من أكبر عيون الماء في فلسطين، وكانت مياه العين تستخدم في المنازل وفي ري بساتين القرية.

كانت نورس صغيرة مبنية على أرض صخرية تحجب معظم القرية، وكانت ترتفع نحو 185م عن أحد الأودية. وكان شكل القرية الحديثة مستطيلاً، يمتد على محور شمالي شرقي- جنوبي غربي. وكانت منازلها مبنية في معظمها بالطين والأسمنت، وقد امتد بناء المنازل صوب الغرب على جانبي الطريق التي كانت تصل نورس بزرعين.

• قدر عدد سكان نورس عام 1922 بـ 364 نسمة.
• ارتفع عددهم في إحصائيات عام 1931 إلى 429 نسمة وكانوا جميعهم من العرب المسلمين وكان لهم حتى ذلك العام 106 منزلاً.
• وفي عام 1945 بلغ عددهم 570 نسمة.
• وفي عام 1948 بلغ عددهم 661 وكان لهم حتى ذلك العام 163 منزلاً.
• وفي عام 1998 قدر عدد اللاجئين من أبناء قرية نورس بـ 4061 نسمة.

كانت قرية نورس تتكون من مجموعة عائلات هي:

• عائلة السعدي.
• عائلة الهرابشة.
• عائلة النورسي.
• عائلة طوالبة.
• عائلة أبو حماد.
• عائلة رضوان.
• عائلة فراحته.
• عائلة أعمر.
• عائلة جلامنة.
• عائلة أبو أرشيد.

في عام 1950 أسس يهو مهاجرون من اليمن موشاف "نوريت على أراضي قرية نورس وهو يتبع لحركة المستوطنات على أراضي قرية نورس شمال غربي موقعها.

كان خط سكة الحديد، الذي يصل حيفا بسمخ، والذي يتصل في نهايته بخط سكة حديد الحجاز يمر شمالي شرقي القرية. وكانت طريق ترابية تمر بأعلى الجبل وتصلها بقرية المزار، بينما كانت طريق أخرى تصلها بقرية زرعين.

كانت قرية نورس من بين قرى جنين التي قُدِرَ لها الاختلال خلال حرب 1948، ويذكر المؤرخ وليد الخالدي نقلاً عن مصادر عبرية أن قرى المزار ونورس وزرعين تم احتلالها وتهجير أهلها منها إثر هجوم نفذه جنود من الكتيبة الرابعة في لواء جفعاتي وذلك ضمن عملية عرفت باسم "غدعيون" وذلك يوم 30 أيار/ مايو 1948.

عقب احتلال الصهاينة لقرية نورس قاموا بتدمير جميع منازلها واليوم تنتشر الأشواك ونبات الصبار في موقع القرية، وتتبعثر أنقاض منازلها المدمرة في مختلف أنحاء الموقع، فيما تغطي أشجار الصبار و التين والزيتون في بعض أراضي القرية. فيما يستغل سكان مستعمرة نوريت أراضي القرية في أعمالهم الزراعية وكمرعىً لمواشيهم.

عقب احتلال قريتهم وتهجيرهم منها توجه جميع أبناء القرية نحو مدينة جنين ومخيمها وبعض مناطقها وبلداتها ومنهم من وصل إلى مخيمات الشتات في الأردن بعد نكسة حزيران 1967، ويقيمون فيها حتى اليوم بانتظار عودتهم لقريتهم المهجرة.

إعداد: رشا السهلي، استناداً للمراجع التالية:

• الدباغ، مصطفى. "بلادنا فلسطين-الجزء الثالث- القسم الثاني- في الديار النابلسية (2)". دار الهدى. كفر قرع. ط 1991. ص: 203- 204- 208- 209- 210.
• الخالدي، وليد. "كي لاننسى قرى فلسطين التي دمرتها إسرائيل عام 1948 وأسماء شهدائها". مؤسسة الدراسات الفلسطينية: بيروت. 2001. ص: 61- 62- 63.
• "Reoprt and general abstracts of the census of 1922". Compiled by J.B. Barron.O.B. E, M.C.P: 29
• أ.ملز B.A.O.B.B. "إحصاء نفوس فلسطين لسنة 1931". (1932). القدس: مطبعتي دير الروم كولدبرك. ص: 70.
• "Village statistics1945". وثيقة رسمية بريطانية. 1945. ص: 16.
• صايغ، أنيس. "بلدانية فلسطين المحتلة 1948- 1967". منظمة التحرير الفلسطينية: بيروت. 1968. ص: 323.