معلومات عامة عن سجد - قضاء الرملة
معلومات عامة عن قرية سجد
قرية فلسطينية مهجرة تقع في الطرف الشرقي للسهل الساحلي الاوسط، تبعد عن الرملة وإلى الجنوب منها مسافة 16 كيلومتر.
تقوم القرية على منطقة كثيرة التلال ويمر بها خط شبكة السكك الحديدية في فلسطين الذي يصل يافا بالقدس وكان فيها محطة.
احتلت القرية بين 9-10 من شهر تموز عام 1948 على يد عصابات لواء جفعاتي ضمن عملية أن *فار التي تهدف إلى وصل الساحل بمنطقة النقب.
تم هدم القرية ولم يتم بناء مستعمرات عليها وبقيت منطقة عسكرية مغلقة وتسمى المنطقة حالياً "شفيلا" أو "سفوح يهودا".
الموقع والمساحة
تقع القرية على تلة عالية يحدها واديين من جانبي القرية الشرقية والغربية، ويسمى الواد الشرقي واد أبو عواد والغربي خلة الخطيب.
يحدها من الجنوب قرية مغلس، ومن الشمال قرية خلدة، ومن جهة الشرق قرية البريج، ومن الغرب وعلى بعد 2 كم قرية قزازة.
مصادر المياه
وجد في القرية بئر ماء رئيسي شمال القرية وضع السكان في عهد الانتداب البريطاني ساحب مياه وحاووظ ماء لتجميعها واستخدامها من قببل سكان القرية.
سبب التسمية
يعود أسم القرية إلى وجود مقام كبير لأحد الانبياء كان يتعبد فيه، وهذا المقام يعد شبه قلعة، يوجد داخلها رموز وعلامات جلوس النبي وتعبده كما فيها علامات مواضع سجود النبي والتي سميت بذذلك تيمناً بها.
السكان
بلغ عدد سكان القرية أوائل عام 1940 حوالي 600 نسمة، ووصل عدد السكان بحسب إحصاءات مختار القرية حوالي 1000 نسمة عام 1948.
عائلات القرية وعشائرها
تتكون القرية من ثلاث عائلات وهي:
- عائلة المصري: ويعد وجه العائلة محمود أحمد المصري
- عائلة الحمايدة: ومن وجوه العائلة أحمد أبراهيم
- عائلة كليب: ومن وجوه العائلة ابراهيم شحادة كليب، وابنه عثمان كليب
الثروة الزراعية
تتركز الزراعة في القرية في القمح الشعير والعدس وغيرها من الزراعات الموسمية، بالاضافة إلى بعض الحواكير لكل عائلة والتي تزرع فيها الزيتون والعنب والجميزة والصبر والتين، اما الخضروات فكانت تقتصر على حاجة السكان فقط، باستثناء المنظقمة المحيطة ببئر القرية والتي كانت تزرع بمختلف الخضروات.
التعليم
كان يوجد في القرية مدرسة للصف الثالث درس فيها أبناء القرية على يد الاستاذ عبدلله أبو نار من قرية قزازة، ثم في عهد الانتداب البريطاني جمع القائم مقام مبالغ مالية من ثلاث قرى وهي سجد وقزازة وجلية وهي غرب قرية قزازة واقام مدرسة في قرية قزازة يدرس فيها أطفال القرى الثلاث. وانتهى من عام بناء المدرسة عام 1946 ولم تدرس سوى عام واحد لاطفال القرى.
المساجد والمقامات
بني في القرية مسجد في زمن السلطان العثماني عبد الحميد الثاني وكان بمثابة منحة قدمت من قبل السطان لبناء عدد من المساجد وكان إحداها في قرية سجد.
كما كان يوجد في القرية مقام كبير بحسب روايات أهل القرية لأحد الانبياء كان يتعبد به ويوجد في المقام نقش صخري يشكل موضع سجود للنبي.
احتلال القرية
بدء احتلال القرية مع تزايد الوعي الشعبي لدى القرى بخطر الوجود اليهودي، حيث تعرضت القرية لبعض المضتيقات من قبل الجيش البريطاني والعصابات الصهيونية، في المستوطنات المجاورة وخاصة مستوطنة خلدة، حيث تعد القرية طريق للثوار من الجليل، وكانت بداية احتلال القرية مع هجوم من قبل عصابات اليهود في مستوطنة خلدة على قرية خلدة ثم توسع الهجوم ليصل اراضي القرية، ولكن تم التصدي للهجوم من قبل الثوار بعد قدوم دعم من بعض الثوار، حيث اعاد الثوار قرية خلدة كما دخلوا إلى مستوطنة خلدة، ونتيجة الضغط والهزيمة التي تعرضت له العصابات اليهودية من قبل الثوار، خرج الطيران البريطاني وبدء بقصف المناطق والقرى المحيطة للمستوطنة.
بعد هذا الحدث بمدة وجيزة، قامت العصابات الصهيونية بوضع مدافع ورشاشات في عربات القطار المار من طرف قرية سجد وكذلك القرى المجاورة، وعند كل قرية يقف القطار وتقوم العصابات بضرب القرى بالمدافع الثقيلة الرشاشة حيث اصيبت امرأة من القرية في ذلك اليوم، وخرج باقي أبناء القرية إلى منطقة بعيدة عن القطار.
وكان ذلك الحدث أساس خروج أهل القرية ومن ثم تم احتلالها بعد عدة أيام.