معلومات عامة عن جِلْيَا - قضاء الرملة
معلومات عامة عن قرية جِلْيَا
قرية فلسطينية مزالة، كانت قائمة على عدة تلال خفيفة الانحدار في السهل الساحلي، وكانت طريق فرعية تصلها بالطريق العام الموصل الى غزة في الجنوب الغربي، والمتصل بالطريق العام الممتد بين الرملة والقدس في الشمال الشرقي، وهي من قرى قضاء الرملة وتقع في جنوبها وعلى مسافة 17 كم عنها، بارتفاع لايزيد عن 125م عن مستوى سطح البحر.
قدرت مساحة أراضي جليا بـ 10347 دونم، وكانت أبنية ومنازل القرية تشغل منها ما مساحته 7 دونم من مجمل تلك المساحة.
احتلت جليا بعد هجوم تعرضت في سياق المرحلة الأولى من عملية "داني" التي نفذها جنود لواء "يفتاح" وكان ذلك يوم 9 تموز/ يوليو 1948.
الموقع والمساحة
قرية فلسسطينية تقع جنوب الرملة
ترتفع القرية مسافة 135 متر من سطح البحر، وتتميز البيوت فيها بأنها مبنية من الطوب اللبن، وقد تم بناء هذه القرية في الأساس على أنقاض قرية رومانية قديمة تدعى جالا، وقد كانت القرية تحتوي على مدرسة وبئر قديمة ومسجد وعدد من الدكاكين
البنية المعمارية
تتميز البيوت فيها بأنها مبنية من الطوب اللبن، وقد تم بناء هذه القرية في الأساس على أنقاض قرية رومانية قديمة تدعى جالا، وقد كانت القرية تحتوي على مدرسة وبئر قديمة ومسجد وعدد من الدكاكي
السكان
بلغ عدد سكان قرية جليا في عام 1922 نحو 269 نسمة، وازداد عددهم في عام 1931 إلى 271 نسمة يقيمون في 63 بيتاً، وقدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 330 نسمة، وفي عام 1948 احتل اليهود قرية جليا ودمروها بعد أن أجلوا سكانها عنها.
عائلات القرية وعشائرها
من عائلات القرية:
أسعد ,الصوي , حيمور , رضوان
الثروة الزراعية
بلغت مساحة أراضي جليا 10.347 دونماً جميعها ملك لأهلها العرب. وتزرع في أراضيها جميع أصناف الحبوب، وبعض أصناف الخضر والفواكه. وقد غرس الأهالي أشجار البرتقال في مساحة 40 دونماً من أراضيها. وتتركز زراعة الأشجار المثمرة في الجهتين الشمالية والغربية حيث تروى البساتين بمياه الآبار. أما الحبوب فإن زراعتها تمتد في الجهتين الجنوبية والشرقية، في حين تترك بعض الأراضي المرتفعة شرقي القرية مراعي طبيعية لمواشي القرية. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار التي تهطل بكميات سنوية كافية.
تاريخ القرية
القرية قبل النكبة
في أواخر القرن التاسع عشر، وُصفت جليا بأنها قرية مبنية بالحجارة والطين . وكانت القرية على شكل مستطيل ممتد من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي. وفي العصر الحديث، امتد البناء في جليا صوب الجنوب الغربي، على جانبي الطريق المؤدية إلى قرية الخيمة. وكان سكان جليا كلهم من المسلمين، لهم فيها مسجد وبضعة دكاكين. في سنة 1945، شاركت جليا قريتي قزازة وسجد في مدرسة ابتدائية. وكان عماد اقتصاد القرية زراعة الحبوب والخضروات والفاكهة. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 40 دونماً مخصصاً للحمضيات والموز، و7677 دونماً للحبوب. وكان السكان يسحبون المياه لري بساتين الفاكهة من آبار عدة تقع شمالي موقع القرية وغربيه. أمّا باقي الغلال فكان بعلياً. وكانت التلال الممتدة إلى الشرق من القرية تُستعمل مرعى للمواشي. وتضم جليا بقايا أثرية، منها أُسس أبنية دارسة وقبور محفورة في الصخر وبئر قديمة. أمّا خربة المقنَّع، الواقعة على بعد يزيد قليلاً على كيلومتر في اتجاه الشمال الغربي، فقد تبين أنها قائمة في موقع عقرون الذي كان لقدامى الفلسطينيين؛ وقد بدأ التنقيب فيه سنة 1981.
احتلال القرية
وقعت جليا في قبضة لواء غفعاتي الذي اجتاحها في سياق عملية تطهير في أسافل سفوح جبال الخليل، إلى الجنوب من الرملة، فترة الأيام العشرة بين هدنتي الحرب (18-8 يوليو/تموز 1948) وقد فر سكان المنطقة عند اقتراب الطوابير الإسرائيلية.
ولا يوجد مستعمرات إسرائيلية على أراضيها التي سيجت ولا يمكن دخولها.
القرية اليوم
المنطقة مسيجة, ولا يمكن دخولها.