القرية اليوم - كفر عنان - قضاء عكا

عقب احتلال القرية وطرد أصحابها منها في شباط 1949 قامت سلطات الاحتلال بتدمير منازل القرية بشكل كامل، ولم يبقَ من قرية كفر عنان العربية اليوم سوى ركام حجارة منازلها المدمرة التي تغطيها نباتات الصبار، وأشجار التين المتناثرة وثمة بقايا بناء له قبة على سفح مقابل للقرية، ومقام صغير لـ(الشيخ أبو حجر ازرق)على تلٍ مجاور نحو الشرق أما باقي أراضي القرية بالموقع فمملوئة بالأشجار ويزرع سكان مستعمرة "برود" أشجار الفاكهة فيها.

وفي عام 1989 أنشأت سلطات الاحتلال مستعمرة "كفار حنانيا" على أراضي القرية.


الموقع مغطى بركام الحجارة المبعثرة حول نبات الصبار واشجار التين المتناثرة. لم يبق من القرية سوى بناء كبير استعمل في الماضي كصيرة للمواشي وبيت خالد يوسف طه الواقع على طرف القرية من الجهة الغربية . أما المقبرة فهي مهملة منذ ستين عاما وبالكاد يستطيع الزائر أن يرى حجارة قبورها. معظم أهالي القرية اليوم هم لاجئين في مخيم النهر البارد وسوريا ومن هجّر داخل الوطن، سكن في حي الدبّة في الرامه احد أحياء المهجرين الكبيرة في البلاد.
بس احتلونا هدموا حوالي سبع بيوت، . أهل البلد رفعوا قضية عام 1952 عن طريق محامي من الناصرة اسمه محمد نمر الهواري، لما عرفت السلطات بالموضوع اجو على البلد وفجروا البيوت وراحت القضية.
قالت الأديبة شقير: بلدنا كان فيها مقبرتين. بعد التهجير توفى مهنا شقير من بلدنا ورحنا قبرناه بمقبرة كفر عنان. بعدين توفى احمد سعيد كروم من فراضه ولما رحنا عشان ندفنه بمقبرة كفر عنان أجا علينا الحاكم العسكري دوف ومنعنا وقدمنا لمحاكمة لحد ما تدخل عضو كنسيت عربي وتعهدنا انه هاي آخر مره راح نقبر فيها هناك. يعني لا الأحياء رجعوا ولا الأموات منهم.