المختار والمخترة - الولجة - قضاء القدس

المختار

كانت وظيفة المختار موجودة في بلدة الولجة من أواخر العهد العثماني أي منذ إنشاء وظيفة المختار، وكان في الولجة مختاران مختار أول ومختار ثاني ، ولقد تسلم المخترة عدّة شخصيات من عائلات مختلفة ، وكانت مهمة المختار في الولجة لها اعتبارها وكان مركز المختار له احترامه وتقديره ومن شروط المخترة أن يكون من أصحاب الأملاك في القرية والأخلاق الحسنة ويعرف القراءة والكتابة وفي الغالب يعين المختار بالانتخاب أو من قبل مدير الناحية ومهامه كثيرة منها الرسمية والشعبية وكان بيت المختار مجمعاً وملتقى لرجالات البلدة وبيته مركز إصلاح في حل المشاكل إن حصلت وغالباً ما تحل المشاكل قبل الوصول إلى المحاكم في القدس ومن مخاتير الولجة في العهد العثماني : المختار عبد ربه أحمد (مختار أول).

أعضاء القرية

كان في قرية الولجة أعضاء القرية أو ما يعرف بمجلس إختيارية البلد وغالباً ما يكون المجلس منتخباً من قبل أهالي القرية وهذا المجلس مسؤول عن حل المشاكل في القرية مع المختار، ومسؤول عن نظافة القرية وتوزيع التكاليف المفروضة للقرية والمسؤولية عن أملاك وأموال الأيتام والاهتمام بأموال الأيتام المقيمين خارج القرية حتّى حضورهم وعليهم مراقبة المختار إذا أخطأ ولا يحق للمختار أن يتدخل في عملهم ضمن القانون وكان المسؤول المباشر عنهم مدير الناحية وغالباً ما يكون المخاتير وإمام القرية والوجهاء هم أعضاء في مجلس الختيارية ومن أعضاء القرية عام 1898م عرفنا منهم :

1ـ الشيخ عيسى .

2ـ الشيخ علي حسن .

3ـ الشيخ أحمد حمد .

4ـ الحاج صالح .

المضافة

كان في القرية أكثر من مضافة، وزادت المضافات في فترة الانتداب البريطاني. وكانت مضافات الولجة معروفة على مستوى المنطقة والمضافة في الولجة يطلق عليها قديماً أسم ساحة، فكانت هذه الساحات بمثابة المكان الّذي يجتمع فيه رجالات القرية وهي جاهزة دائماً لاستقبال الضيوف ومن مضافات أو ساحات الولجة في العهد العثماني :

1ـ ساحة آل الوهادنة .

2ـ ساحة آل الأعرج .

3ـ ساحة آل الحجاجلة .

4- ساحة آل عبد ربه .