معلومات عامة عن بَيَّتْ عَطَابْ / من قرى عرقوب - قضاء القدس
معلومات عامة عن قرية بَيَّتْ عَطَابْ / من قرى عرقوب
قرية فلسطينية مهجرة، كانت قائمة على قمة جبلٍ عالٍ من جبال مدينة القدس ومشرفة على بعض القمم الجبلية الأدنى منها، وكانت أراضيها تمتد باتجاه الجنوب الغربي حتى وادي المغارة، تصلها طريق فرعية بطريق بيت جبرين- بيت لحم الذي كان يمر في ناحيتها الجنوبي، وهي من قرى مدينة القدس فتقع في ناحيتها الغربية وعلى مسافة 17 كم عنها بارتفاع يصل إلى 675 م عن مستوى سطح البحر.
قدرت مساحة أراضي القرية بـ 8757 دونم، كانت أبنية ومنازل القرية تشغل 14 دونم فقط من مجمل تلك المساحة.
احتلت بيت عطاب في وقت متأخر من حرب عام 48، حيث هاجمتها العصابات الصهيونية يوم 21 تشرين الأول/ أكتوبر 1948 وذلك في سياق عملية "هئار" التي احتلت بموجبها مجموعة قرى أخرى.
ملاحظة مهمة:
قرى العرقوب: اسم أطلق على قرى غربي القدس في العهد الثماني، العُرْقُوبُ في اللغة العربية كوصف للمناطق الجغرافية يعني الطريق أو الممر الضيق في الجبل، أو على ما انحنى والتوى من الوادي. وربما هي الصفة التي تشابهت بها 24 قرية من قرى غربي مدينة القدس بامتداد نحو بعض قرى بيت لحم ورام الله، والقرى هي: بيت عطاب، بيت نتيف، دير آبان، زكريا، عقور، كسلا، سفلى، دير الهوى، عرتوف، اشوع، صرعه، جراش، بيت جمال، علار، كفر سوم ، نحالين، وادي فوكين، الجبعة، حوسان، راس أبو عمار، دير الشيخ، أرطاس، اشوع، خربة التنور
احتلال قرى عرقوب: في يوم ٢٢/١٠/ ١٩٤٨ احتلت الكتيبه الرابعه التابعة للواء هارئيل ١٣ قريه في إطار عملية سميت ههار(الجبل). هدفها كان توسيع ممر القدس، وفي صباح يوم ١٥/١٠ / ١٩٤٨رحل أهالي ١٤ قرية من قرى القدس.
الموقع والمساحة
تقع قرية بيت عطاب إلى الغرب من مدينة القدس مع انحراف قليل إلى الجنوب وهي على بعد (17) كيلومتراً منها وترتفع عن سطح البحر بمعدل (650) متراً وهي رابضة على احد جبال القدس الغربيّة. وكان للقرية عدّة طرق منها طريق محطة سكة الحديد إلى دير الشيخ وطريق بريّة تصل بيت عطاب إلى دير الشيخ ثم إلى القدس وأيضاً الطريق الواصل إلى باب الواد والواصل ما بين يافا والقدس، وكانت طرق سالكة تصل القرى المجاورة مثل قرى دير الهوى ورأس ابو عمار وعلار السفلى.
بلغت مساحة أراضي بيت عطاب في عام 1945م (8757) دونماً ولا يملك اليهود فيها شبراً من الأرض ، لكن أهالي القرية وخصوصاً كبار السّن يجزمون ويعتقدون أن مساحة أراضي قريتهم أكثر من عشرين ألف دونم ويقولون أن خربة التنور المعروفة باسم (علار السفلى) هي أحدى خرب بيت عطاب ومن خلال البحث والتدقيق تبين أن مساحة القرية فقط هو المذكور مع منطقة خربة التنور وخربة التنور هي فعلاً من خرب بيت عطاب وزيادة للمعلومات فإن أهالي بيت عطاب لهم أراضٍ في قرية رافات وقريتي خلده وخربة بيت فار في قضاء الرملة .
الحدود
تحدّها القرى والبلدات التالية:
الشمال الغربي: دير الهوا
الغرب: سفلي
الجنوب الغربي: بيت نتيف
الجنوب: خربة التنور
الجنوب الشرقي: علار
الشرق: راس ابو عمار
الشمال الشرقي: دير الشيخ
مصادر المياه
عيون الماء
- عين بير الملك وهو روماني ومياهه لا تنقطع أبداً .
- عين بنت نوح مياهها عذبة خفيفة وتبقى طوال العام .
- عين الرماني دائمة ومياهها باردة جداً في الصيف .
- عين خربة التنور مشهورة بمياهها ويرد عليها الرعيان لسقاية أغنامهم ودوابهم .
- عين المونة .إعداد الباحث عباس نمر
- عين الخنزير .
- عين البلد وهي المخصصة لمياه الشرب ، والشيء الجميل أن هذه العين فقط يذهب لجلب المياه منها النّساء فقط . ويقال أن نبعها جاري حتى الآن
- .عين البركة وهي مخصصة لمياه الشرب ويذهب إليها الرجال .
هذا وفي بيت عطاب كان عدد من العيون الصغيرة التي يجف نبعها في أيام الصيف وأحياناً تستمر إلى ما بعد أيام حصاد القمح والشعير .
سبب التسمية
تقول الرواية الشفوية أن ( بيت عطاب ) بكسر العين هو الاسم الموروث عن الآباء والأجداد ، وعرفت بيت عطاب حسب المؤرخ يوسسيبيو في القرن الرابع الميلادي باسم ايناداب (Enadab) أما في افترة الصليبيّة عرفت باسم بيت هاتاب (Bethahtab) وفي بداية العهد العثماني ومن خلال الوثائق الرسمية العثمانية ووثائق المحكمة الشرعيّة كان اسمها بيت عطاب السفلى والفوقا ومن خلال البحثين تبين أنهما قريتان متجاورتين بيت عطاب السفلى وبيت عطاب الفوقا وسميت بيت عطاب الفوقا لارتفاعها عن سطح البحر أكثر من بيت عطاب السفلى، ثم بدأ يطلق على بيت عطاب الفوقا بيت عطاب وعلى بيت عطاب السفلى سفلى وذلك مع بداية القرن الثامن عشر.
معالم القرية
المسجد
كان في القرية مسجد قديم وفي نهاية العهد العثماني كان إمام المسجد الشيخ يوسف الخطيب، وفي إحدى الفترات كان أيضاً إماماً للمسجد الشيخ محمد الشاذلي. وكانت تقام في المسجد صلاة الجمعة والعيدين وقبل النكبة كان اساتذة المدرسة هم من يقوموا بالخطابة وصلاة الجمعة حيث أنهم من خريجي الأزهر ، وفي رمضان معظم رجال البلدة يفطرون في المسجد، وكانت صلاة العيد تقام فوق المسجد أو ساحات المسجد لكثرة المصلين .
المقامات
يوجد في بيت عطاب عدد من المقامات اندثرأغلبها،و لم يبق إلا مقامان هما :
- مقام الشّيخ معروف وهو في غرب البلدة، وهذا المقام صغير لكنّه كان مصلى صغير وله ومحراب.
- مقام الشّيخ حسن وهو في شرق البلدة، ولم يبق من آثاره إلا القليل.
المقابر
- يوجد في القرية مقبرتان الأولى في الشّرق والثانية في الغرب .
المختار والمخترة
من مخاتير بيت عطاب في العهد العثماني :
- درويش حسن عطا الله اللحام .
- اسماعيل ملحم اللحام .
ومن مخاتير بيت عطاب في فترة الانتداب البريطاني :
- درويش مصطفى اللحام .
- العبد ملحم اللحام
- .اسماعيل ملحم اللحام .
مجلس الاختيارية:
كان في بيت عطاب مجلس اختيارية في فترة الانتداب البريطاني، وهم يساعدون المخاتير في أعمالهم وهم أيضاً يراقبون المخاتير، ولا يحق للمخاتير أن يتدخلوا في عملهم ومنهم :
- عثمان محمد عيسى .
- محمد يوسف هماش
- .أحمد اللحام .
السكان
كان عدد السكان حسب الوثائق العثمانية في القرن السّادس عشر تحت اسم قرية بيت عطاب السفلى والفوقا في عام 1538م (70) نسمة، وأما عام 1553م (266) نسمة. وفي عام 1596م ـ1597 م ،وصلوا إلى (500) نسمة تقريباً. أما عام 1838م زارها إدوارد روبنسون وقدّر عدد سكّانها (600) نسمة ووصف منازلها أنها متينة البنيان وبناؤها من الحجر وفيها منازل من طابقين. أما في عام 1870م وصل عدد البيوت المعمورة في بيت عطاب (89) بيتاً وعدد السكان حوالي (450) تقريباً ، وكان عددهم في عام 1922م (504) نسمات، وفي عام 1931م وصلوا إلى (606) نسمات منهم (300) ذكر و (306) أنثى كلّهم مسلمون، ولهم (187) بيتاً. وفي عام النكبة كان عددهم (626) نسمة، هذا وقد وصل عددهم حسب إحصائيات وكالة الغوث عام 2008م إلى (5564) نسمة.
عائلات القرية وعشائرها
من الحمايل والعائلات الّتي توصلنا إلى معرفتها هي :
- حمولة اللحام وتنقسم إلى : ملحم، عيسى، عطا الله، اسماعيل، عثمان، اللحام.
- حمولة الهماش وتنقسم إلى : هماش، حماد، يوسف، عبد الرحيم.
- .حمولة الحوباني ومنهم : الحوباني، جابر.
- حمولة السقا ومنهم : السقا، تايه، أبو تايه، عبيد الله.
- حمولة شتات ومنهم : شتات.
- حمولة إخليل.
- حمولة الخطيب.
- حمولة الجوري .
- حمولة الشيش .
- حمولة عليان .
- حمولة العمور .
- حمولة زهران .
- حمولة جربان .
- حمولة عبد ربه.
- حمولة غرير
الحياة الاقتصادية
كغيرها من القرى الفلسطينية كانت بيت عطاب خصبة بمزروعاتها، واحتلت الزراعة المرتبة الأولى في قائمة اقتصاديات القرية ثم تربية المواشي ، وعدد من الوظائف، وكانت بيت عطاب مع جارتها قرية سفلى في القرن السّادس عشر لهن شهرتهن في الزراعة وتربية المواشي.
بقدر اهتمام أهالي بيت عطاب بزراعة الأرض، اهتموا بالثروة الحيوانيّة، وكان نمط معيشة المزارع أن يربي الأغنام والأبقار والجمال والخيل والحمير استعملوها كوسائط نقل ولحراثة الأرض. ولم يكن بيت يخلو من هذه الحيوانات. وكان في نهاية الفترة العثمانية الاهتمام أكثر، وكان في بيت عطاب أكثر من (20) راعي للأغنام والعجال حتّى الجمال. وقبل عام 1930م كان في القرية أكثر من (70) جملاً و (100) خيل و(400) رأس بقر وحوالي (3000) رأس من الغنم و(200) حمار و(45) بغلاً وفي البلدة كل أنواع الطيور الداجنة من دجاج وحمام وبط وحبش، وأكثر بيوت القرية كان فيها خلايا النّحل ، وكان في البلدة عدد من الدكاكين ونجّارين وحدادين وحلاقين ولحامين. .
تفاصيل أخرى
التبعية الإدارية وناحية العرقوب:
من خلال التسلسل التاريخي كانت القرية تابعة للقدس الشريف وتقريباً في بداية القرن التاسع عشر أصبحت منطقة العرقوب تتبع لمدينة الخليل، وبيت عطاب تابعة لناحية العرقوب إحدى نواحي الخليل. وفي عام 1845م كان يتبع ناحية العرقوب (21) قرية هي : بيت عطاب ، بيت نتيف ، دير آبان ، زكريا ، عقور ، كسلا ، سفلى ، دير الهوى ، عرتوف ، اشوع ، صرعه ، جراش ، بيت جمال ، علار ، كفر سوم (كانت قرية صغيرة تقع إلى الشرق من بيت عطاب) ، نحالين ، وادي فوكين ، الجبعة ، حوسان ، راس أبو عمار ، دير الشيخ ، وفي عام 1914م ألغيت ناحية العرقوب وتغيرت إلى ناحية بيت عطاب ويتبعها (17) قرية .
ناحية بيت عطاب:
للأهمية ولقلة المعلومات عن ناحية بيت عطاب أعرفكم بقرى الناحية وهي : بيت عطاب ، دير الشيخ ، زكريا ، بيت نتيف ، بيت جمال ، جراش ، دير أبان ، كسلا ، عقور ، دير الهوى ، سفلى ، علار ، راس أبو عمار ، الجبعة ، حوسان ، نحالين ، وادي فوكين ، وفي فترة الانتداب البريطاني ألغيت ناحية بيت عطاب ورجع إلى الاسم القديم ناحية العرقوب وفي فترة الانتداب حولت عدد من القرى من هذه الناحية التابعة للخليل إلى مدينة القدس وهي : بيت عطاب ، سفلى ، دير الشيخ ، دير الهوى ، جراش ، راس ابو عمار ، عقور ، علار ، بيت جمال ، كسلا ، دير آبان .
إن بلدة بيت عطاب الطيب أهلها بحاجة إلى المزيد من الشّرح والتفصيل وخصوصاً عن بلدتهم في الفترة العثمانية ويكفيها فخراً أنّها بيت عطاب في باداية المنتصف الثاني من القرن الثّامن عشر أطلق على بيت عطاب والقرى التابعة لها في تلك الفترة اسم مقاطعة آل اللحّام وجبل الخليل في ذلك الوقت قسم إلى أربعة مقاطعات وهي مقاطعة آل عمرو في دورا وقراها وما حولها، ومقاطعة آل العزة ويتبعها عدد من القرى ومقاطعة آل العملة ولها عدد من القرى ومقاطعة آل اللحّام ويتبعها (16) قرية .
صحيح أن هذه المقاطعات لم تدم طويلاً بهذه الأسماء، لكن هذا هو التاريخ . لذلك إن بيت عطاب وأهلها لا يكفيهم حلقة بل حلقات، والّذي قدّم القليل القليل من يمكن أن نسهب به حول تاريخ وتراث وجغرافية وحياة اجتماعية وصحية وأفراح وأتراح والأزياء الشعبيةبيئة وعادات وتقاليد وقصة النزوح والتهجير ، وهذه البلدة حقيقة تاريخها كبير وكثير، لذلك نأمل من أهلها ومثقفيها أن يجمعوا تاريخ بلدتهم ليدون في كتاب نفيس يضعون فيه كل ما يخصها ويخصهم. و يسعنا إلا أن ندعو الله أن يطيل في عمر صاحب الرواية لشفوية السيد عبد القادر حسن منجد اللحام (أبو شريف) الّذي بلغ من العمر (92) سنة، وما زال بصحته والحمد لله وكان لنا هذا اللقاء في بيته في مخيم الدهيشة بتاريخ 17/9/2013م ، وحضور المؤرخ الصفافي مصطفى عثمان والأديب محمد شحادة البداونة والسيد ماهر القيسي الزكراوي. وكان السيد أبو شريف متعه الله بالصحة والعافية مكتبة متنقلة بالحديث عن بلدته بيت عطاب، ثم كل الشكر إلى أسرة مكتبة بلدية البيرة العامة وأسرة مكتبة بلدية رام الله العامة وأسرة مكتبة القطان لجهدهم الصادق والمخلص في إعطاء المعلومة وتيسير كل وسائل البحث للباحثين.
الثروة الزراعية
اتسمت الزراعة في بيت عطاب بالتركيز على الزراعة البعلية ، والحبوب هي أساس الإنتاج الزراعي، ويأتي في مقدمتها القمح والشعير والعدس والحمص والفول والكرسنة ... إلخ ، وهذه الزراعة الشتوية. أما الزراعة الصيفيّة أهمّها الذرة والسمسم وبالقرب من العيون زرعت بساتين الخضروات بالإضافة إلى المقاثي مونة البيت مثل : البندورة ، الخيار ، الفقوس ، الكوسا. وأهتمّ الأهالي بزراعة الأشجار المثمرة وخصوصاً الزيتون والتين واللوزيات والعنب ... إلخ وفي خربة التنور وبالقرب من العين زرعت الحمضيات وخصوصاً الليمون والبرتقال. .
التعليم
المدرسة والحياة الثقافيّة:
لقد اعتنى أهالي بيت عطاب بالنّاحية الثقافيّة فكان لديهم الكُتّاب في القرية قبل بناء المدرسة، والمدرسة موجودة قبل الانتداب. وفي عام 1921م توسّعت وأصبح فيها حتّى الصّف السّادس ومن مدرسي المدرسة :
- الشّيخ ابراهيم السلفيتي .
- الشّيخ علي اليافاوي .
- الشّيخ خليل الحوراني من المسمية الصغيرة وهو عالم أزهري .
- الشّيخ يوسف أبو الفيلات .
- الأستاذ حسني حمودي .
- الشّيخ صبري الشّريف .
- الشّيخ يوسف الخليلي .
- .الحاج عبد المطلب الشّريف كان يدرس في المدرسة والمسجد .
وكانت المدرسة غرب البلدة ولها ملعب كبير وحوله زرعت الأشجار، وفي المدرسة مكتبة صغيرة .
تاريخ القرية
القرية في القرن السّادس عشر:
هذه الوثيقة العثمانية موجودة في دفاتر الطابو العثمانية في مؤسّسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية في أبوديس، وهي باللّغة العثمانيّة وقام بترجمتها خبير قراءة الخط العثماني الاستاذ محمد الصفدي عميد مؤسسة إحياء التراث .
وتكمن أهميّة هذه الوثيقة والتي بين أيدينا باعتبارها شاهدة على حقبة زمنيّة بل تاريخاً عظيماً من تاريخ هذه الأرض المباركة وننقل إليك عزيزي القارئ ترجمة الوثيقة :
الوثيقة لأسماء دافعي ضريبة الزراعة وهم أرباب الأسر في قرية بيت عطاب السفلى والفوقا التبعة لواء القدس الشريف وذلك عام 961هـ الموافق 1553-1554م وهذه الأسماء هي : سعيد سفيان ، مسلم سليم ، رمضان سعيد ، أبو بكر سعيد ، معروف سليمان ، سفيان ، حسن مرعي ، سليمان سلامة ، خليل سليم ، خليل سليم (آخر) ، علي سليم ، خليل رمضان ، ذيب عبد اللطيف ، محمد سفيان ، بلال سفيان ، أحمد صدقة ، عطا صدقة ، عمرين عمر ، عطا علي ، ذيب خاطر ، عبد الساتر أحمد ، خليل عبد الساتر ، خليل ربيع ، ابراهيم خليل ، زيد موسى ، موسى زيد ، أحمد شعبان ، حسن خسن ، هلال سليم ، شفاعة حسن ، ذيب بلدس ، عساف براق ، جقمان براق ، سالم أبو بكر ، عمرين عمر ، مصلح صالح ، رابع محمد ، سليمان معروف ، وللمذكورين (38) بيت معمور وفي وثيقة عام 1538م تفيد أنه يوجد عندهم إمام مسجد وكانت تدفع الضريبة في القرن السادس عشر على الحنطة والشعير والزيتون وأشجار الفواكه وتبين الوثيقة أن الأراضي هي وقف على المدرسة الفخرية ووقف على سيدي جراح .
الانتداب والرحيل
عرف عن أهالي بيت عطاب حماستهم ومشاركتهم وتفاعلهم مع ما كان يدور حولهم من أحداث في فلسطين رغم فقد السلاح لمقارعة قوات الانتداب البريطاني ومن معه. وكانت السياسة البريطانية مع اليهود ومساعدتهم ودعمهم بالسلاح ، وفتحت لهم أبواب الهجرة إلى فلسطين ولأهل بيت عطاب مشاركتهم في إضراب 1936م ، وما بعده وكان منهم قائد فصيل منطقة العرقوب أحمد جابر الحوباي الذي أستشهد في عام 1938م .
وعندما أعلنت حكومة الانتداب البريطاني الجلاء عن فلسطين في 15/5/1948م ، كانت الدولة اليهودية جاهزة وما عليها إلا الإعلان عنها وفعلاً أعلنت دولتهم والشعب الفلسطيني ترك للجيوش العربية بالدفاع عنه وبدأ الإعلام بنشر أخبار المذابح وتدمير القرى الأمر الذي سبب لشعب فلسطين الخوف لعدم وجود قيادة.
أما تهجير بيت عطاب فقد ضربي القرية وأهلها العزل بالمدفعية والدبابات من خلال عملية ههار فدمرت البيوت فوق رؤوس أصحابها فهرب الأهالي وقامت الدبابات باقتحام القرية وذلك يوم 21/10/1948م وعملية ههار كان الهدف منها طرد أهالي قرى القدس الغربية وتدمير قراهم وبيت عطاب قدمت الشهداء والجرحى ومن الشهداء العبد ناجي ملحم استشهد هو وزوجته حليمة في خربة بيت فار واستشهد ابراهيم خليل عليان في بيت عطاب وأيضاً الشهيد محمود زهران.
وهكذا هُجر ونزح أهلها على طريقة التهجير العرقي عنها لا يعلمون شيئاً عن غدهم تاركين وراءهم أرضهم .. تراثهم .. تاريخهم أعز ما يملكون ، غارقين في الحيرة لما أصابهم وحل بهم موزعين في البقية الباقية من هذا الوطن وشتى أطراف العالم على أمل العودة إلى قريتهم الحبيبة بيت عطاب إن شاء الله.
احتلال القرية
احتلال القرية وتطهيرها عرقيا
كانت بيت عطاب واحدة من سلسلة قرى في ممر القدس احتلت بعد الهدنة الثانية في الحرب. ويقول المؤرخ الصهيوني بني موريس إنّها احتلت في 21 تشرين الأول/ أكتوبر 1948، و في أثناء عملية ههار. وكانت هذه العملية تتكامل مع عملية يوآف وهي الهجوم المزامن على الجبهة الجنوبية والرامي إلى الاندفاع نحو النقب.
في سنة 1950 أنشأتدولة الإحتلال مغتصبة (مستوطنة) نيس حريم ( 155128) على أرض تابعة للقرية إلى الشمال من موقعها.
أعلام من القرية
شيخ ناحية العرقوب
عثمان اللحام
ذكرت وثائق المحكمة الشرعيّة أنّ عثمان بدوان اللحّام كان شيخ ناحية العرقوب منذ بداية القرن الثّامن عشر الميلادي، وكان الحل الوسط والحكم في المشاكل والنزاعات الّتي كانت تدور بين القيس واليمن في المنطقة ، حتّى أن كُتّاب التاريخ اختلفوا هل هو في صف القيس أما اليمن لأنه كان يذهب بنفسه لحل المشاكل ودخل في نزاعات مع أقرب الناس إليه لأنه كان دائماً يريد مصلحة المزارعين والفلاحين، وكان صلباً عنيفاً ولا يهاب من قول الحق وكانت منطقة العرقوب في ظلّه على الرغم من المشاكل إلا أنّها اكثر أمناً وتوفي رحمه الله في عام 1859م .
القرية اليوم
تغطي الموقع كميات كبيرة من أنقاض منازل القرية المدمرة، وما زالت بقايا القلعة الصليبية بارزة فيها. وثمّة مقبرتان غربي القرية وشرقيها وقبور منبوشة تبدو منها عظام آدمية. وتنبت في موقع القرية وعند تخومها السفلي أشجار اللّوز والخروب والزيتون. كما ينبت الصبّار عند طرفها الجنوبي. ويستغل مزارعون االصهاينة قسمًا من الأراضي الزراعية المحيطة بالموقع.
مشاركات
بعد تهجير القرية نزح الكثير من سكانها نحو مخيمات الضفة و منها مخيم الدهيشة ببيت لحم حيث هناك العديد من سكان القرية هناك كما نزح العديد من سكان القرية للاردن
يوجد ايضا حمولة غرير من بيت عطاب