معلومات عامة عن المَالِكِيَّة/ من القرى السبع - قضاء صفد
معلومات عامة عن قرية المَالِكِيَّة/ من القرى السبع
قرية فلسطينية مُزالة، كانت مبنية في جبال الجليل الأعلى، على السفح الشمالي لإحدى التلال، شمال مدينة صفد، وعلى بعد 15.5 كم عنها، كانت جزءاً من لبنان حتى عام 1923، ثم ألحقت بالأراضي الفلسطينية عندما تم ترسيم الحدود بين البلدين، بارتفاع يصل إلى 675م عن مستوى سطح البحر.
قُدِرت مساحة أراضي القرية بـ 7328 دونم، شغلت منازل وأبنية القرية حوالي 55 دونم من مجمل تلك المساحة.
احتلت وتمت استعادتها من قبل القوات العربية والعصابات الصهيونية خلال حرب عام 1948، وقد احتلت بشكل نهائي من قبل وحدات اللواء السابع للهاغاناه/ شيفع في سياق عملية "حيرام" وذلك يوم 30 تشرين الأول/ أكتوبر 1948.
راجع بند القرية وقضية القرى السبع.
الحدود
كانت قرية المالكية تتوسط القرى والبلدات التالية:
سبب التسمية
تلفظ نسبةً إلى مالك أو نُسِبَتْ إلى رجل اسمه مالك. ويطلق عليها "مالكية الجبل " تمييزاً لها عن "مالكية الساحل " الواقعة على ساحل صور.
السكان
قُدِر عدد سكان القرية عام 1931 بـ 254 نسمة، وكان لهم حتى تاريخه 48 منزلاً، فيما بلغ عددهم عام 1945 حوالي 360 نسمة، ليسجل عشية النكبة عام 1948 حوالي 418 نسمة وكان لهم 76 منزلاً.
وقد بلغ عدد اللاجئين من أبناء القرية عام 1998 بــ 2565 نسمة.
عائلات القرية وعشائرها
عائلات قرية المالكية، عائلة بزي، عائلة الابراهيم، وعائلة عياد التي كان مختار القرية منها و يدعى محمد حسين خليل عياد و كذلك عائلة داودي.
الحياة الاقتصادية
قام اقتصاد المالكية على الزراعة وتربية الماشية. وأهم المزروعات الحبوب والأشجار المثمرة. وفي موسم 42/1943 كان فيها 105 دونمات مزروعة زيتوناً مثمراً، وتركزت زراعة الأشجار المثمرة في شمال وشمال شرق وجنوب وجنوب غرب القرية.
الثروة الزراعية
تعتبر الزراعة النشاط الاقتصادي الأهم والأساسي عند أهل القرية، وقد قُدِرت مساحة الأراضي الصالحة للزراعة بـ 4725 دونم من مجمل مسلحة أراضي القرية، وقد توزعت هذه المساحة كالتالي:
4225 دونم: كانت مخصصة لزراعة الحبوب.
105 دونم: كانت مخصصة لأشجار الزيتون.
وأهم المزروعات الحبوب والأشجار المثمرة، وتركزت زراعة الأشجار المثمرة في شمال وشمال شرق وجنوب وجنوب غرب القرية.
الطرق والمواصلات
هناك طريق معبدة تصلها بصفد بطول 38 كم. أما باقي الطرق التي كانت تربطها بالقرى المجاورة فقد كانت ترابية.
التاريخ النضالي والفدائيون
لا يوجد ولكن سقط على ارض القرية العديد من الشهداء من العرب نذكر منهم
الضابط محمد زغيب من الجيش اللبناني
علي فرج من بعلبك
تاريخ القرية
وفقًا للعالم الجغرافي العربي ياقوت الحموي، كان لدى سكان المالكية طبق خشبي اعتقدوا أنه كان في الأصل مملوكًا للنبي محمد .
احتلال القرية
انتقت المالكية خمس مرات بين أيدي الأطراف المتحاربة خلال حرب عام 1948 في الفترة الممتدة من شهر أيار إلى شهر تشرين الأول 1948، فقد احتلتها وحدات من البلماخ في أواسط أيار قبل نهاية الانتداب البريطاني، و يقول المؤرخ الفلسطيني هاني الهندي إن القرية كانت أصلاً في يد فوج اليرموك الثاني من جيش الإنقاذ العربي. وكان الفوج بإمرة المقدم أديب الشيشكلي الذي صار رئيساً للجمهورية السورية فيما بعد، وهو يذكر أن البلماخ استولى على المالكية ليل 12 أيار /مايو، وأن القوات العربية استردتها في اليوم التالي واستناداً إلى الهندي لم تسترجع القوات اليهودية القرية ثانيةً إلا في أيار/مايو.
من ناحية أخرى ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) أن الجنود الصهاينة أنزلوا في القرية يوم 15 أيار انتهى الانتداب البريطاني، وقد سارعت قوات الجيش اللبناني إلى اجتياز الحدود وتمكنت من استرداد السيطرة على المالكية، في وقت لاحق من ذلك اليوم بعد ذلك زعمت الهاغاناه أنها قتلت 200 جندي لبناني في أثناء القتال حول القرية وفي 20 أيار/ مايو قامت القوات الصهيونية باقتحام منطقة المالكية وذلك استناداً الى مصادر عبرية نقلت وكالة إسوشييتد برس عنها بعد أسبوعين تقريباً ابتكرت الهاغاناه خدعة متطورة لاحتلال القرية من جديد. فبدأت أولاً بشن هجوم على حامية القرية المؤلفة من جنود الجيش اللبناني، بحيث يضطرون إلى طلب التعزيزات ثم تسلل رتل "إسرائيلي" داخل الأرضي اللبنانية مستخدماً طريقاً مجاورة، وقارب القرية من الوراء زاعماً أنه رتل التعزيزات اللبنانية، ويقول تاريخ حرب الاستقلال: "سارت القافلة في طريقها بأمان، ومرت بعدة قرى لبنانية واستقبلها السكان بسرور معتقدين أنها قافلة لبنانية" وقد التقيت، وهي في الطريق التعزيزات اللبنانية الحقيقية و باغتتها بهجوم كاسح أخير هاجمت القافلة المالكية و استعادت السيطرة عليها في الساعات الأولى من صباح 29 أيار /مايو، و تذكر الرواية الصهيونية أن القافلة وجدت القرية خالية "وباستثناء قتلى العدو وكمية كبيرة من الذخيرة و بضعة مدافع هاون فرنسية الصنع، لم يبق في الكمان شيء".
تختلف الروايتان العربية والصهيونية أساساً في التواريخ المذكورة للمعارك الأولية، إلا إن الروايتين تتفقان على أن القرية كانت في يد الصهيونيين في نهاية أيار/مايو 1948، ومع ذلك فإن معركة المالكية لم تنتبه إذا أن الجيش اللبناني نجح بعد نحو أسبوعين في 7 حزيران/ يونيو، في استيراد القرية و التمسك بها مدة الصيف كله من ناحية أخرى كانت القرية واقعة في الركن الشمالي الشرقي من المنطقة التي شملتها عملية "حيرام"، وقد نفذت قوة مختلطة مستمدة من أربعة ألوية "إسرائيلية"، عملية لاستعادة السيطرة عليها ومرة أخرى، أخذت المالكية مباغتة. ويروي (تاريخ حرب الاستقلال): أنها كانت حصينة في وجه هجوم يشن عيها من ناحية الشرق، لكن الكتيبة التاسعة من لواء شيفع (السابع) قاربتها من الجنوب وهاجمتها تحت غطاء جوي من الطائرات الحربية "الإسرائيلية" مستولية على القرية بسهولة في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر 1948، ولئن كان بعض سكانها عاد فإنه هرب على ما يبدوا في أثناء هذا الهجوم الأخير استناداً الى المؤرخ الإسرائيلي بيني موريس.
القرية وقضية القرى السبع
القرى السبع: هي سبعة قرى عربية تشكل سلسلة من الأراضي الهضبية والجبلية الممتدة شمالي فلسطين وجنوب لبنان على شكل قوس يبدأ من قرية آبل القمح وينتهي بقرية تربيخ/ طربيخا، وتقدر مساحة جميع هذه الأراضي بـــ 74221 دونم، موزعة كالتالي:
- مساحة أراضي قرية آبل القمح: 4615 دونم.
- مساحة أراضي قرية هونين: 14224 دونم.
- مساحة أراضي قرية قَدَسْ: 14139 دونم.
- مساحة أراضي قرية المالكية: 7328 دونم.
- مساحة أراضي قرية صلحا/ صالحة: 11735 دونم.
- مساحة أراضي قرية النبي يوشع: 3617 دونم.
- مساحة أراضي قرية تربيخا/ طربيخا: 18563 دونم.
تعود قضية هذه القرى لعام 1920 عندما عقد الفرنسيون والبريطانيون معاهدة سان ريمو لترسيم الحدود بين لبنان وفلسطين وسورية: جرى وضع خطوط موقتة في أواخر تشرين الأول العام 1920 ريثما يتم الاتفاق النهائي.
عندها حصلت فضيحة كبرى تمثلت باستيلاء مكتب الوكالة اليهودية الذي كانت من خلاله تجرى عمليات الاستيلاء والصفقات العقارية على منطقة مستنقعات "الحولة"، وكانت حينها إحدى الشركات الفرنسية قد التزمت تجفيف هذه المستنقعات، فاشترط هذا المكتب على الفرنسيين التنازل عن 23 قرية لبنانية واقعة ضمن منطقة النفوذ الفرنسي وضمها إلى فلسطين مقابل تجديد عقد امتياز الشركة الفرنسية في تجفيف المستنقعات، وهذا ما حصل حيث جرى ضم 23 قرية لبنانية إلى المنطقة الواقعة ضمن نفوذ الانتداب البريطاني.
- يوم 23 كانون الأول 1920 اتفق الفرنسيون والبريطانيون بموجب معاهدة باريس على مسألة تنظيم شؤون الحدود والمياه وسكك الحديد وغيرها.
- وفي أوائل حزيران عام 1921 بدأت أعمال ترسيم الحدود على الأرض من خلال اللجنة التي جرى الاتفاق على تشكيلها، ومثّل الجانب البريطاني الكولونيل "نيوكومب" ومَثَّل الجانب الفرنسي الكولونيل "بوليه".
- يوم الثالث من شباط عام 1922 وقّع الكولونيل بوليه والكولونيل نيوكومب وثيقة عرفت بالتقرير الختامي لتثبيت الحدود بين لبنان الكبير وسوريا من جهة وفلسطين من جهة أخرى. عدلت بموجبها "لجنة نيوكومب - بوليه" الحدود بإزاحة الخط المتفق عليه في اتفاقية 1920 حوالى 2 كم إلى الشمال، لتبدأ من رأس الناقورة وتسير إلى الجنوب قليلاً من قرية علما الشعب ثم تنحرف شمالاً على حساب لبنان عند حدود رميش ويارون، ويستمر الانحراف حتى شمال غرب المطلة. ثم تنحرف مجدداً على حساب لبنان فتمر بجسر البراغيث وجسر الحاصباني بدلاً من مرورها بتل القاضي وتل دان بهدف تأمين المياه لمنطقة الانتداب البريطاني.
القرى السبع بين عامي 1923- 1948
ألحقت هذه القرى بالأراضي الفلسطينية كما أشرنا، إدارياً ألحقت قرية تربيخا/ طربيخا بقضاء مدينة عكا، والقرى الست الأخرى ألحقت بقضاء مدينة صفد (آبل القمح، هونين، قدس، النبي يوشع، المالكية، وصلحا).
عايش أبناء القرى السبع جميع محطات الثورات الفلسطينية والنضال ضد الانتداب البريطاني، ولاحقاً الصراع مع العصابات الصهيونية.
ومع زيادة عمليات النشاط الاستيطاني الصهيوني، تم استيطان أجزاء من أراضي القرى وبناء مستعمرات عليها، مثل:
- مستعمرة "مسجاف" على أراضي قرية هونين عام 1945.
- مستعمرة "راموت نفتالي" على أراضي قرية النبي يوشع عام 1945 أيضاً.
وفي حالات القرى الأخرى كانت بعض المستعمرات مقامة على تخوم أراضيها مثل مستعمرة "كفار جلعادي" المتاخمة لأراضي قرية آبل القمح.
وعند بداية حرب عام 1948 قاوم أبناء هذه القرى كما أبناء الشعب الفلسطيني ضد العصابات الصهيونية، وذاقوا ما ذاقوه من قتل وتدمير وترهيب، وكان آخرها مجزرة قرية صلحا المرتكبة يوم 30 تشرين الأول 1948 التي أزهقت أرواح 105 رجل وامرأة وطفل من أبناء صلحا وأبناء القرى المجاورة الذين كانوا لاجئين فيها بعد احتلال قراهم.
القرى السبع بين عامي 1948 و 2023
على الرغم من أن السلطات اللبنانية وحتى "الإسرائيلية" تصر على أن خط الهدنة المحدد في اتفاقية الهدنة عام 1949 على أنها خط هدنة مؤثتة وليست اعترافاً من قبل أي طرف بأنها حدود دائمة، إلا أنه يتم التعامل الفعلي على هذا الأساس، فراحت سلطات الاحتلال تبين المستعمرات وتوطن المهاجرين اليهود فيها.
هذه القرى بالإضافة لمزارع شبعا لا تزال واحدة من قضايا الصراع والخلاف بين الحكومة اللبنانية والحكومة "الإسرائيلية" وعلى الرغم من مرور مئة عام على قضية هذه القرى، لم يتم حتى الآن حسم الجدل فيها، ولاتزال أصوات أبناء هذه القرى كأصوات أبناء القرى المجاور لقراهم المطالبين بالتزام سلطات الاحتلال بقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بإعادتهم إلى قراهم التي هُجِروا منها، فهي في نهاية المطاف أرض عربية تم احتلالها بقوة السلاح والإرهاب والتدمير، والجدال حول فلسطينيّة أو لبنانيّة هذه القرى لا يغير من حقيقة أنها أرض عربية محتلة يتوجب على كل عربي الدفاع عنها واستعادتها.
أبناء القرى السبع والجنسية اللبنانية
عقب احتلال قراهم توجه أنباء القرى السبع نحو الأراضي اللبنانية، وتحديداً مناطق الجنوب اللبناني، في ذلك الوقت تم التعامل معهم على أنهم لاجئين فلسطينين من الناحية القانونية.
وفي عام 1960 استطاع حوالي ثلث من أبناء القرى السبع الحصول على الجنسية اللبنانية بموجب قرارات صادرة عن المحاكم اللبنانية.
ويشير مقال للكاتب "سامر الحاج علي" بعنوان: "القرى السبع والهوية اللبنانية الضائعة" أن بعض أبناء القرى السبع شمله مرسوم التجنيس رقم 5247 الصادر في حزيران عام 1994.
ويشير الكاتب في موضع آخر أن قانون التجنيس الصادر عام 2015 يشمل أبناء هذه القرى، خصوصاً أن أجداد وآباء هؤلاء مدونة أسماءهم في سجلات الإحصاء التي قامت بها سلطة الانتداب الفرنسي عامي 1921 و 1924، وبعضهم يمتلك وثائق رسمية تثبت ذلك.
عملياً: يتم التعامل مع أبناء هذه القرى باعتبارهم غير لبنانيين، وبالتالي لا يحق لهم التقدم للوظائف العامة في لبنان أو الإستفادة مثلاً من تقديمات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. كما أن هؤلاء محرومون من العمل في عدد من الوظائف والمجالات كالطب والهندسة والصيدلة والمحاماة ناهيك عن الإنخراط في الأسلاك العسكرية والأمنية وعدم التملّك وغيرها.
من وجهة نظرنا يتم التعامل مع موضوع القرى السبع وأبناءها بشكل متناقض، فـ سياسياً لا يتم توفير أي فرصة للمطالبة بأحقية لبنان في ملكية هذه الأراضي وأنه يجب على حكومة الاحتلال إعادتها إلى لبنان، ومن ناحية أخرى يتم التعامل مع أبناء هذه القرى على أنهم ليسوا لبنانيين، ويتم التعامل معهم كما التعامل مع اللاجئين الفلسطينيين قانونياً.
أهالي القرية اليوم
يقيم أبناء القرية اليوم في القرى اللبنانية الجنوبية مثل: عيترون وكونين وعيناتا، بالإضافة الى برج الشمالي والمعشوق. وقد تم تجنيس أبناء المالكية على مراح منهم من ورثها من دولة لبنان الكبير، ومنهم من نالها عام 1960 ومنهم من لم ينلها قبل مرسوم التجنيس الشهير في تسعينيات القرن الماضي.
القرية اليوم
عقب احتلال القرية قامت العصابات الصهيونية بتدمير جميع منازل القرية، واليوم لاتزال جدران وحجارة المنازل المدمرة مبعثرة في أنحاء الموقع ولا يزال بعض الحيطان المهدمة جزئياً ماثلاً للعيان قرب عين الماء وينتشر في أرجاء الموقع أنواع من التوت والصبار والتين والكينا. أما المناطق المستوية من الأراضي المحيطة فقد غرس فيها شجر تفاح، وقد أقام الصهاينة مستعمرة " مالكياه" جنوب شرقي موقع القرية عام 1949.
الباحث والمراجع
إعداد: عبد القادر الحمرة& رشا السهلي، استناداً للمراجع التالية:
- الدباغ، مصطفى."بلادنا فلسطين الجزء الأول- القسم الأول". دار الهدى: كفر قرع، ط1991، ص: 161- 162.
- الدباغ، مصطفى. "بلادنا فلسطين- الجزء السادس- القسم الثاني". دار الهدى. كفر قرع. ط 1991. ص: 31- 220- 221- 223- 226- 256- 268.
- الخالدي، وليد. "كي لاننسى قرى فلسطين التي دمرتها إسرائيل عام 1948 وأسماء شهدائها". مؤسسة الدراسات الفلسطينية: بيروت. 2001. ص: 363- 364.
- عراف، شكري. "المواقع الجغرافية في فلسطين الأسماء العربية والتسميات العبرية". مؤسسة الدراسات الفلسطينية: بيروت. 2004. ص: 499.
- أبو مايلة، يوسف. "القرى المدمرة في فلسطين حتى عام 1952".الجمعية الجغرافية المصرية: القاهرة. 1998. ص: 30.
- "قرى صفد المدمرة". وكالة وفا للأنباء والمعلومات. ب.ت. ص: 72- 73.
- العباسي، مصطفى. "صفد في عهد الانتداب البريطاني 1917-1948". مؤسسة الدراسات الفلسطينية. بيروت: لبنان. ط2. 2019. ص: 144.
- صايغ، أنيس. "بلدانية فلسطين المحتلة 1948- 1967". منظمة التحرير الفلسطينية: بيروت. 1968. ص:300- 301.
- أ.ملز B.A.O.B.B. "إحصاء نفوس فلسطين لسنة 1931". (1932). القدس: مطبعتي دير الروم كولدبرك. ص: 108.
- "Village statistics1945". وثيقة رسمية بريطانية. 1945. ص: 10.
- "قرية المالكية- قضاء صفد". موقع فلسطين في الذاكرة. تمت المشاهدة بتاريخ:10-8-2023 من خلال الرابط التالي: https://www.palestineremembered.com/Safad/al-Malikiyya/ar/index.html
- "عائلات قرية المالكية- صفد". موقع هوية. تمت المشاهدة بتاريخ: 10-8- 2023 من خلال الرابط التالي: https://www.howiyya.com/VwFamilies6List?showmaster=vw_regions&fk_Id=984
- "القرى السبع والهوية اللبنانية الضائعة". سامر الحاج علي. موقع العهد الإخباري. تم النشر بتاريخ: 10/10/2019. تمت المشاهدة بتاريخ: 23-8-2023 من خلال الرابط التالي: https://www.alahednews.com.lb/article.php?id=11822&cid=125
- "القرى اللبنانية السبع المحتلة: القصة الكاملة من العام 1920 إلى اليوم". صبحي منذر ياغي 3\3\2007. موقع الخيام. تمت المشاهدة بتاريخ: 2-8-2023 من خلال الرابط التالي: https://khiyam.com/news/article.php?articleID=8