أهالي القرية اليوم - دِيُشومْ - قضاء صفد

وفقاً لبعض الورايات فإن جزءاً من سكان القرية غادروها قبيل احتلال القرية، متأثرين بما سمعوه عن المجازر الصهيونية في القرى التي تم احتلالها، والقسم الآخر غادروها عقب احتلال القرية أواخر تشرين الأول 1948، واستناداً للروايات الشفهية لأبناء القرية، فإن قسم منهم توجه نحو سورية، وأقاموا في مخيمات اللاجئين فيها، وبشكل أساسي في مخيم اليرموك جنوبي العاصمة السورية دمشق، أما القسم الأكبر منهم التجؤوا إلى لبنان، ويقمون في مخيم البرج الشمالي، وبعض المدن اللبنانية.

بالإضافة الى أن بعض العائلات سكنت المدن اللبنانية ومنهم من هاجر إلى الدول الغربية بحثاً عن حياة أفضل، ومنهم من استطاع الحصول على الجنسية الجزائرية و العودة إلى الجزائر و ولكن عددهم قليل نسبياً.