احتلال القرية - دِيُشومْ - قضاء صفد

ورد في كتاب "كي لاننسى" للمؤرخ وليد الخالدي نقلاً عن مصادر عبرية، أن ديشوم كانت خالية عندما دخلها جنود اللواء السابع للهاغاناه/ شيفع يوم 30 تشرين الأول/أكتوبر 1948، في المراحل الأولى من عملية "حيرام". ويضيف موريس أن القرية ربما كانت أُخليت عندما بلغتها أنباء المجازر التي ارتكبها جنود اللواء شيفع (السابع) في قريتي صفصاف والجش المجاورتين. والأرجح أن وحدات من اللواء نفسه وصلت إلى ديشوم في مرحلة لاحقة من العملية نفسها، وذلك في سياق ضم أجزاء من الجليل الشرقي. ونظراً إلى موقع القرية فمن الجائز أن يكون سكانها فروا (أو طردوا) إلى لبنان.