الثروة الزراعية - سَعْسَعْ - قضاء صفد

تعتبر الزراعة أهم نشاط اقتصادي مارسه أهل القرية، وقد استغل أهل القرية خصوبة أراضي قريتهم، بالإضافة لوفرة المياه، واعتدال المناخ صيفاً، وقُدِرَت مساحة أراضي القرية الصالحة للزراعة بـــ 5918 دونم، وقد توزعت هذه المساحة وفق التالي:

  • 4514 دونم: كانت مخصصة لزراعة الحبوب.
  • 1404 دونم: للبساتين المروية.
  • 150 دونم: لزراعة الزيتون.

ومن أصل 14796 دونم (مجمل مساحة أراضي القرية) كانت هناك ما مساحته 8830 دونم أراضٍ بور، استصلحت في السنوات القليلة السابقة للنكبة وغرست بأصناف متنوعة من الأشجار المثمرة.

أما عن المحاصيل التي اهتم أهل القرية بزراعتها فقد تنوعت كالتالي:

  • الحبوب: قمح، شعير، كرسنة، حلبة، الذرة الصفراء والسمسم بشكل قليل.
  • البقوليات: عدس، فول، وحمص.
  • الخضراوات: الثوم، البصل، الفقوس، الخيار، البندورة، الكوسا، بامية، وغيرها.
  • التبغ: زرع بكميات كبيرة وكان مخصصاً للبيع والتجارة.
  • الأشجار المثمرة: العنب باختلاف أنواعه، التين باختلاف أنواعه، الزيتون، السفرجل، التفاح، الإجاص، وغيرها.

كما كانت أراضي القرية غير المزروعة تنمو فيها الأشجار الحراجية المختلفة، خصوصاً وأن منطقة القرية جبلة مرتفعة، وهذا ما جعل من أراضي القرية مرعىً مناسب للماشية سواءً عند أهل القرية وعند أهل القرى المجاورة.

كانت بيادر القرية تتموضع في ناحيتها الجنوبية، وقد اعتمد أهل القرية  إلى حين خروجهم من القرية على وسائل الحراثة التقليدية المتعمدة على السكة التي يجرها الثيران أو الأبقار.