القرية اليوم - كَفْر بِرْعِمْ - قضاء صفد

دُمِرَت القرية بالكامل باستثناء الكنيسة التي يدعي الصهاينة أنها كانت كنيس يهودي، ولكن هذا الإدعاء لم يوجد حتى اللحظة أي دليل أو أثر تاريخي يثبت أنه كنيس يهودي، وتنتشر على سفح التل جدران متداعية ومنازل شبه منهارة وأنقاض ما دُمِرَ من منازل القرية حيث تكسو الأشجار والنباتات البرية تلك الأنقاض، أغلق موقع القرية المدمر، وأعلنت سلطات الاحتلال المناطق المجاورة للقرية موقعاً سياحياً وأثرياً. 

بالإضافة لمستعمرتي "دوفيف" و"بَرْعَم" اللتان بنيتا على أراضي القرية وعلى مقربة من القرية العربية المدمرة.