الثروة الزراعية - سَمَخْ - قضاء طبريا

تميزت أراضي سمخ بخصوبة تربتها ووفرة مياهها بالإضافة مناخها المعتدل شتاءً والخار صيفاً كونها تنخفض حوالي 200 م عن مستوى سطح البحر، وهو ما جعل النشاط الزراعي مهراً في البلدة، وقد قُدِرَتْ مساحة الأراضي المزروعة بالحبوب ب 8,578 دونم، وشغلت بعض المزروعات مساحات اخرى من أراضي البلدة.

وعن مزروعات أهالي سمخ كانت: 

  • الحبوب: القمح، الشعير، الكرسنة هذه المحاصيل زرعت في القرية بشكل كبير وكانت مخصصة للتجارة بعد اقتطاع الحاجات الاستهلاكية منها.
  • البقوليات: الحمص، الفول، العدس.
  • الأشجار المثمرة: غرست في أراضي البلدة بعض الأشجار المثمرة ولكن بشكل قليل جداً، بمعدل شجرتين أو ثلاثة لا أكثر، ويروي الحاج "عبد الرحيم الترعاني" أن عدد أشجار الزيتون التي كانت في البلدة لا تزيد عن مئة شجرة، ويضيف: كانت هناك بعض الأشجار المثمرة المزروعة في حواكير المنازل، وفي أرض كانت ملك لأفراد عائلة الشامي (مالكي طاحونة القمح ومصنع الثلج)، هذه الأرض كانت مزروعة بأشجار الحمضيات، الرمان، التين، الزيتون والتوت، ولكنها أيضاً كانت بشكل قليل.

وكذلك هو حال الأرض الملحقة بمحطة القطار كانت مغروسة بمثل هذه الأشجار.

أما عن عن حاجات أهل البلدة من الخضراوات والفاكهة فقد كانوا يشترونها من سوق البلدة الذي كان تجاره يشترونها من البلدات المجاورة، وأحياناً من المستعمرات الصهيونية.

استخدم أهل البلدة سكة الحراثة القديمة المعتمدة على السكة والفدان وفي بعض الاحيان كانوا يستعينون بالجرارات الزراعية التي كانت موجودة في القرية، حيث كان هناك جرارين زراعيين: الأول ملك للسيد سليمان ترعاني والآخر ملك للسيد مصطفى يخلف.