تاريخ القرية - بُرَيْر - قضاء غزة

 

برير في عهد الانتداب البريطاني

خلال فترة الانتداب البريطاني، توسعت القرية غربًا نحو تل يرتفع عنها قليلًا وبقيت محافظة على أراضيها الزراعية في الجوانب الأخرى، وضمت ثلاثة مساجد إلى جانب عيادة ومطحنة حبوب، وكانت هناك مدرستان ابتدائيتان - واحدة للبنات والأخرى للبنين يدرس فيها نحو 241 تلميذًا من كلا الجنسين - تأسست في عام 1920..

وصفت بربر بأنها قرية كبيرة لها ناعورة إلى الشرق منها وبركة إلى الشمال وحديقة إلى الجنوب. وكان شكلها شبه دائري على الرغم من أن مواقع منازلها (المبنية بالطوب والطين في معظمها) كانت غير منتظمة. 

في التعداد السكاني لعام 1922 لفلسطين، الذي أجرته سلطات الانتداب البريطاني، كان عدد سكان برير 1591 نسمة، جميعهم مسلمون وزاد عدد سكانها في تعداد عام 1931 إلى نحو 1894 يسكنون في نحو 414 منزلاً، وفي إحصائيات عام 1945، وصل تعداد السكان فيها لـ 2740 نسمة، وكان معظمهم يعمل في الزراعة وتربية الأغنام، وضم قلب القرية سوقاً تجارية، كان يقام فيها كل أربعاء سوق مركزي يستقطب قرويين آخرين، وبدو من سكان القرى المجاورة، في الأربعينيات من القرن الماضي انتعش اقتصاد القرية عندما عثرت شركة نفط العراق البريطانية (IPC) على النفط في ضواحي بربر وحفرت بئرًا تقع على بعد كيلومتر من القرية إلى جهة الشمال.