تاريخ القرية - خربة المُنْطار/ المُنْظار/ قرى المناطق المجردة من السلاح - قضاء صفد

ذكرها الرحالة الأمريكي إدوارد روبنسون عالم الكتاب المقدس، في القرن التاسع عشر بأنها كانت مخيماً لبعض البدو من الأتراك والأكراد، وشاهد هناك أيضاً مضارب البدو من العرب.

أواخر القرن التاسع عشر اشترى البارون دور روتشليد معظم الأراضي المجاورة لخربة المنظار. وقد أسست مستعمرة "محنايم" في سنة 1898 على هذه الأراضي، لكنها كانت عاجزة اقتصادياً عن البقاء فهُجِرَتْ. ومعنى ذلك أن عرب خربة المنظار ظلوا يعملون بزراعة تلك الأراضي، وإن كانوا لا يمتلكونها رسمياً، حتى سنة 1939 على الأقل أي إلى حين أعيد إنشاء المستعمرة.

 صنفت المنطار على أنها مزرعة ( في معجم فلسطين الجغرافي المفهرس) الذي وضع أيام الانتداب، إذ كانت صغيرة وعدد سكانها قليل في ذلك الوقت.