تاريخ القرية - طيرة حيفا/طيرة الكرمل/ طيرة اللوز/ الطيرة - قضاء حيفا

 

- كانت الطيرة من أهم قرى قضاء حيفا, فهي أكثرها سكانا, وثانية كبرى القرى في القضاء ( بعد إجزم) من حيث المساحة. وقد أطلق الصليبيون عليها اسم سان يوهان دو تير.

-وفي سنة 1596 كانت الطيرة قرية في لواء اللّجون وعدد سكّانها 286 نسمة، يؤدّون الضّرائب على عدد من الإنتاج والمستغلّات كالماعز وخلايا النّحل وكروم العنب. أخذ اقتصاد القرية يتدهور بعد سنة 1872, إثر التجنيد الإجباري الّذي فرضه العثمانيّون. لكن القرية عادت فازدهرت لاحقاً. قد بنى سكّانها منازلهم من الحجر، وكان شكل القرية مصلباً. اشتملت أراضيها على بضعة ينابيع، منها "عين السريس" في الجنوب الغربي، والعين الشرقيّة وعين "أم قصب" في الشّرق، وعين "عبد الله" في الشّمال الشّرقي. يمرّ في أراضي الطيرة ثمانية أودية هي: وادي كفر السّامر أو كفر سْمير - يسميها الغزاة اليوم "كفار سَمير"-، وادي ريشة، وادي عمرو، وادي عبد الله، وادي العين، وادي أبو الجاع أو الجع، وادي مِسليّة، وادي فلاح (اليوم حيث بيت أورن).

-و في أواخر القرن التاسع عشر, كانت الطيرة قرية ذات منازل مبنية بالحجارة والطين وكانت تقع على سفح جبل تتميز تلاله القريبة من القرية بكهوف، وتحيط بها بساتين الزيتون.