معلومات عامة عن قرية شِفِيَّا/ شِفِيَّة - قضاء حيفا
معلومات عامة عن قرية شِفِيَّا/ شِفِيَّة
قرية فلسطينية مُهَجَّرَة، جنوب مدينة حيفا وعلى بعد 35 كم عنها، كان ارتفاعها لايزيد عن 105 م عن مستوى سطح البحر، لاتوجد إحصائيات دقيقة معتمدة حول مساحة هذه القرية أو حتى ما يدل على مساحة أراضيها بشكل تقريبي.
احتلت القرية مع مطلع القرن العشرين، أقام بها الصهاينة وبدأ سكانها العرب يرحلون عنها، وتقلص عددهم بشكل تدريجي في السنوات اللاحقة، وفي عهد الانتداب البريطاني خلت القرية من أي وجود عربي، وعلى الأرجح أنها خلت من العرب في ثلاثينيات القرن العشرين.
الحدود
كانت تتوسط عدة قرى وبلدات هي: قرية الفريديس من الشمال والشمال الغربي، قرية أم جمال شرقاً، قرية صبارين من الجنوب الشرقي، قرية البريكة جنوباً، أم العلق من الجنوب الغربي، وأراضي قرية زمارين غرباً.
السكان
في إحصائية تعود لعام 1922 ذكرت أن عدد سكان شفيا كانوا في ذلك العام 81 عربياً، فيما سُجِلَ عدد سكان شفيا عام 1931 بــ 208 نسمة، منهم 40 عربياً فقط وكان عدد منازلها 18 منزلاً.
احتلال القرية
تعود قصة احتلال شفيا إلى نهاية القرن التاسع عشر عندما باع بعض الإقطاعيون أراضيها للصهياينة الذين أسسوا شمالها موشاف "مئير شفيا" بين عامي 1890 و1892، وقد سُمِيَت بهذا الاسم نسبةً إلى "مئير روتشيلد" رأس عائلة روتشيلد الذي كان ينفق على هذا الموشاف منذ عام 1904.
وفي عام 1923 أقام الصهاينة فوق أراضي شفيا معهد علمي أخذ يتقدم شيئاً فشيئاً إلى أن أصبحت المستعمرة خاصة بالطلاب، بالمقابل تراجع الوجود العربي فوق أراضي القرية ولم تُسجل الإحصائيات السكانية البريطانية أي وجود عربي في شفيا بعد عام 1931، ويرجح المؤرخ "مصطفى الدباغ" أن آخر وجود عربي في القرية كان عام 1938.