معلومات عامة عن ترقوميا - قضاء الخليل
معلومات عامة عن قرية ترقوميا
تقع بلدة ترقوميا إلى الشمال الغربي من مدينة الخليل وعلى بعد (12)كم أما مساحة أراضيها فلا تكاد تتجاوز (21000) دونم وهي عبارة عن مجموعة التلال الجبلية المتوسطة الارتفاع عن سطح البحر حيث يبلغ ارتفاعها ما بين 460-550م عن سطح البحر وهي تربط بين امتداد السهل الساحلي الفلسطيني ومرتفعات جبال الخليل فتبدو بذلك وكأنها سهلْ يعانق الجبل، وتقع على الخط الفاصل بين فلسطين عام 48 وفلسطين عام 67، ومن أراضيها يبدأ الخط الآمن بين الضفة الغربية وقطاع غزه(المعبر الآمن) معبر ترقوميا. الحدود:
ويحد بلدة ترقوميا من الشرق جبال مدينة الخليل وبلدة بيت كاحل.
ويحدها من الغرب بلدة بيت جبرين وهي أرض مغتصبة منذ عام 1948م.
ويحدها من الشمال بلدة بيت أولا.
ويحدها من الجنوب بلدة إذنا وسوبا وتفوح.
سبب التسمية
أقيمت بلدة ترقوميا على أنقاض بلدة كنعانية عرفت باسم يفتاح ، بمعنى فتح أو يفتح وذالك لموقعها المتميز على السفوح الغربية لجبال الخليل حيث تربط بين المناطق الجبلية في الشرق والمناطق الساحلية في الغرب .وعندما احتل الرومان فلسطين اطلقوا على هذه البلدة اسم (TRICOMIAS) بمعنى القرى الثلاث وقد ذكرها الفرنجة( الصليبيون) باسمها الحالي (TRAKEMIA) .ويرى د.يونس عمرو والباحثة نجاح ابو سارة في كتابهما(الزوايا والمقامات في خليل الرحمن) صفحة (156 ) ان معنى ترقوميا القرى الثلاث حيث المقطع الاول (Tri) ويعني ثلاثة والمقطع الثاني (Comias) وتعني القرى وهذا يعطي دلالة الاسم القرى الثلاث وهي
1-نحٌال تيلم : بمعنى نحل الحٌراث والتي تعرف اليوم باسم خربة الطيبة.
2-كفار عتاٌ: بمعنى قرية الرجل المسن، والتي تعرف اليوم بخربة فرعه .
3-كفار حيرف: بمعنى قرية السيف،والتي تعرف اليوم بخربة السيف .
التاريخ النضالي والفدائيون
الأحداث التاريخية المرتبطة بالبلدة والمتعلقة بالكفاح الوطني :
شاركت ترقوميا في العديد من الثورات منها :
1. ثورة 36 شعبان، وكان قائدهم عبد الحميد الشلف مع العديد من الشخصيات المحلية.
2. معركة صوريف سنة 47، عرف منهم محمد محمود خليل الجعافره، عبد الرحمن عواد الفطافطه، عبد العال محمود عوض، محمد عيسى الجعافره، أحمد مصطفى ارطيش، شحاده عبد المحسن قباجه.
3. حرب 48 (كفر عصيون) استشهد فيها محمد محمود خليل الجعافرة.
4. معارك الحدود بين عامي 49/50.
5. حرب 67، استشهد فيها أحمد عبد القادر حسين قباجه. وعزات محمود المصري
تاريخ القرية
التسلسل التاريخي : -
سكن فلسطين الإنسان منذ أقدم العصور بالتسلسل الآتي :
· العصر الحجري القديم --- قبل حوالي (150 ) ألف سنة
· العصر الحجري الوسيط--- قبل حوالي ( 12000) ق.م
· العصر الحجري الحديث--- قبل حوالي (6000) ق.م
حيث نزل الأموريون في الجزء الداخلي من بلاد الشام ونزل الكنعانيون ( من قبائل الأمورييين ) في الساحل الفلسطيني ونسبة إلى الكنعانيين سميت البلاد باسم ارض كنعان وهو أقدم اسم لفلسطين[1] وظلت السيطرة الكنعانية على البلاد من (2500 ق.م )إلى (1000 ق.م) [2] ثم سكن العناقيون (وهم من القبائل الكنعانية) المنطقة الممتدة من جنوب الخليل الى القدس حيث بنى ملكهم مدينة اربع(الخليل حاليا ) .
ثم تعرضت البلاد للغزو الخارجي من قبل قبائل ( فليست أو بيلست) القادمة من جزيرة كريت في البحر الأبيض المتوسط حيث سيطرت على الساحل الفلسطيني حوالي سنة ( 1184 ) ق.م وكان منهم جالوت الذي ولد في بلدة (عراق المنشية) وقتله داود عليه السلام في إحدى المعار
وكان المؤرخ اليوناني ( هيرودوت )]3[ الملقب ( بأبي التاريخ ) هو أول من أطلق اسم فلسطين على هذه البلاد سنة (450 ) ق.م وكلمة (فليست) تعنى (الغرباء)]4[، وفلسطين تعني بلاد المغتربين .
ثم سيطر اليونانيون على فلسطين في الفترة من سنة (332ق.م إلى سنة (63 ق.م) .ثم سيطر الرومان على فلسطين من سنة( 63ق.م) حتى سنة (395م) حيث كانت ترقوميا في فترة حكمهم تتبع مدينة بيت جبرين .ثم سيطر البيزنطيون على فلسطين حتى الفتح الإسلامي بانتصار المسلمين على البيزنطيين في معركة اجنادين التي حدثت غرب ترقوميا على اراضي بيت جبرين وعجور يوم السبت الموافق ( 27 جمادى الاولى عام 13هـ- الموافق 30\7 \634 م ) في عهد الخليفة عمر بن الخطاب بقيادة عمرو بن العاص و شرحبيل بن حسنة .
وبقيت فلسطين منذ الفتح الإسلامي عربية إسلامية من ضمن الدولة الأموية ثم العباسية ثم الفاطمية ثم غزاها الصليبيون سنة (1099م) واستمر احتلالهم حتى هزمهم البطل صلاح الدين الأيوبي في معركة حطين عام (1187م )وحرر القدس ومعظم فلسطين ،
ثم سيطر المماليك على فلسطين وحرروا قيساريا وعكا من أيدي الصليبيين عام (1291م،) وفي سنة ( 1517م) حكم العثمانيون فلسطين حتى نهاية الحرب العالمية الأولى سنة (1918م )، واحتلت بريطانيا فلسطين وفرضت عليها نظام الانتداب البريطاني الذي عمل على إقامة دولة إسرائيل سنة (1948 م)على (78%) من ارض فلسطين وأعلن عن قيام دولة إسرائيل في( 15\5 \ 1948م )، وفي سنة (1967م )احتلت إسرائيل بقية فلسطين وما زلنا تحت الاحتلال نعاني من القتل والسجن ومصادرة الأراضي وهدم البيوت وتخريب الممتلكات وقلع الأشجار وخاصة أشجار الزيتون وتقييد الحريات وتعديات المستوطنين .
نسأل الله أن يعيد لهذه الأمة أمجادها ويوحد كلمتها ويهيئ لها قائدا مثل خالد بن الوليد وصلاح الدين الأيوبي فانه ولي ذلك والقادر عليه .
لمحة تاريخية : -
سكن الانسان ترقوميا ( يفتاح ) منذ سكن فلسطين قبل الاف السنين وترك فيها اثار حضاراته المختلفة عبر العصور والأزمان منذ الالزمن الكنعاني حتى الآن .فلا يكاد يخلو جبل اوتل اوسهل من اثار تلك الامم الغابرة مثل :, النواميس وهي (عبارة عن مساكن نحتت في الصحر بعناية ودقة ولها ابواب ضيقة وتحتوي على حجرات متعددة وآبار ومدافن للموتى وغير ذالك ) .ومعاصر العنب وبدود (جمع بد) الزيت ( معاصر حجرية تحركها البغال والثيران,حيث تهرس ثمار الزيتون الناضجة ليسيل منها الزيت الى الحوض ثم يعالج العصير ليقطف منه الزيت الذي يحفظ في جرار من الفخار لحين الاستعمال .والكهوف مختلفة السعة والغاية .
والمقابر المنحوتة في الصخر,وبقايا المساكن المبنية من الحجارة الضخمة ,وكذالك الادوات الفخارية والزجاجية والمعدنية المتعددة الاشكال والاستعمال, وكذالك النقود المعدنية المختلفة والمصنوعة من معادن مختلفة النوع والشكل والقيمة وادوات الزراعةوالعمل
والحلي وادوات الزينة وغير ذالك من مخلفاتهم . ولسنا مضرين للبحث عن الاثار الرومانية في ترقوميا لان وجود شجر الزيتون الرومي المنتشر على اراضي هذه البلدة اكبر دليل على ذالك .ومن هذه الاثار معاصر الزيتون ومكان نشر الجفت(قشور ثمرة الزيتون وبذورها المهروسة ),ومعاصر العنب في منطقة الطيبة وغيرها .
ترقوميا والفتح الاسلامي :-
اثناء الفتح الاسلامي لفلسطين كانت ترقوميا مركز اسناد لجيوش المسلمين اثناء معركة اجنادين حيث نقل اليها الجرحى والمرضى لاسعافهم وتوفي عدد من هؤلاء ودفنوا تحت ترابها ومنهم(الامير قيس) .وتنعمت بالفتح الاسلامي الراشدي والاموي والعباسي والفاطمي والمملوكي العثماني.
ترقوميا في العهد التركي العثماني : - من سنة (1517م – 1918م )
كانت ترقوميا جزءا من سنجق القدس , وكانت الدولة العثمانية دولة عسكرية لم تهتم بالتعليم والصحة الا في اواخر عهدها حيث قامت ببعض الاصلاحات وكان همها توفير الجنود لجيشها وجمع الضرائب لخزينتها وقد اخذت عددا من ابناء البلدة في جيوشها وخاصة اثناء الحرب العالمية الاؤلى رجع بعضهم ومات او انقطعت اخبار البعض الاخر. ومن اجل توفير الاموال لخزينتها قامت بمسح الاراضي وتوزيعها على السكان لتثبيتهم في هذه الاراضي وتحصيل ضريبة العشر وغيرها منهم وذالك حوالي سنة (1860م) فتم تقسيم اراضي البلدة الى (360) ليلة (سهما وزعت على خمسة اقسام كل قسم (72) ليلة (سهما) على السكان حسب عددهم في تلك الايام. وقد قصد بالليلة ان يقوم كل فرد بتجهيز القهوة في ساحة (الديوان) البلدة واقراء الضيف , وتجبي الدولة الضرائب منهم على حسب الليالي التي يمتلكها المواطن . وربما قصد بالليلة مقدارما يحرث الحراث في يوم وليلة.فاستقر السكان في البلدة وبنوا بيوتهم من الحجروالطين.
ترقوميا في عهد الانتداب البريطاني :-
بعد هزيمة الدولة العثمانية وانهيارها في اواخر الحرب العالمية الاولى سنة( 1918م ) احتل الجيش البريطاني قلسطين قادما من مصر وفرض على سكانها الحكم العسكري وعاملهم بكل قسوة من قتل واعدام وسجن وارهاب ومطاردة الوطنيين والثوار الذين ثاروا عليه وعلى سياسته الظالمة وفتح ابواب الهجرة لليهود الغاصبين واستقدمهم من كل بقاع الارض ليسكنهم في وطن ليس لهم أي حق فيه , تنفيذا لوعد بلفور اللعين وعانت ترقوميا كغيرها من بلدات ومدن فلسطين من ارهاب المحتل اليريطاني في كل مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
ترقوميا وحرب (1948م):-
في أثناء حرب سنة 1948م لجأ أعداد من سكان المناطق المجاورة الذين هجروا ديارهم خوفا من جرائم الاحتلال وسكنوا في ترقوميا وكان معظمهم من أهالي بيت جبرين مثل عائلة الطر شان وأبو طربوش والعزة والحسنات ومن دير نخاس مثل عائلة الشطرات والقبائل البدوية مثل: عرب العدوس وأبو دامس وأبو خوصة وأبو فرحة وأبو شبيب والدقس والعطلات والفقرا وأبو دية والعراقاوية والعوادي والبعليني والديراوي ومن بلدة الجسير وغيرهم.
وبعد إقامة مخيمات للاجئين الفلسطينيين انتقل معظمهم إلى هذه المخيمات ومن بقي منهم في البلدة تملكوا أراض وبنوا لهم مساكن وترابطوا مع أهل البلدة بالنسب والمصاهرة وأصبحوا جزءا هاما يشاركون الناس في أفراحهم وأتراحهم يعيشون مكرمين معززين.
ترقوميا في العهد الأردني :
بعد توحيد الضفة الغربية مع الضفة الشرقية أصبحت الضفة الغربية جزءا من المملكة الأردنية الهاشمية وساد الأمن والأمان وبدأ التطور الحضاري تدريجيا في مختلف نواحي الحياة وانخرط قسم كبير من شباب البلدة في سلك الحرس الوطني الأردني والوظائف المدنية وبعد حرب سنة 1967م واحتلال إسرائيل للضفة الغربية نزح هؤلاء الجنود وعائلاتهم إلى الضفة الشرقية وهم إلى الآن يعيشون كمواطنين أردنيين.
ونظرا لموقع ترقوميا الاستراتيجي وقربها من خط الهدنة لسنة 1948م تم وضع مقر لكتيبة حرس وطني في البلدة في منطقة دوقاس وفي أواسط الخمسينات من القرن االماضي تم بناء مغفر على قمة جبل دوقاس وأصبح مركزا لقوات الأمن والدرك الأردني يتواجد فيه عدد من الفرسان وخيولهم لحفظ الأمن في المنطقة .وفي عام 1965م أقيمت معسكرات للشباب سميت معسكرات الحسين وأقيم معسكر منها في ترقوميا في منطقة جورة رومية، وكان من ضمن نشاط هذا المعسكر قيام الشباب بغرس مساحات واسعة من المناطق الجبلية الوعرة بالأشجار الحرجية توسعة للمنطقة الحرجية المغروسة منذ العام 1927م في تلك الفترة أيضا تم تكوين (جيش شعبي )،حيث فرض على كل عشيرة وعائلة بناء ( دشم )على أطراف البلدة وتكليف عدد من رجال العشائر ليرابطوا في هذه الدشم ليلا لحراسة البلدة ويتناوب الرجال على الحراسة اسبوعيا وكان كل رجل يذهب للحراسة يستلم بندقية انجليزية من مخلفات الحرب العالمية الأولى ويستلم خمسين طلقة في حزام مغلق بالخيط والإبرة ولا يجوز فتحه وإذا ضاعت طلقة منه عليه دفع ثمنها .
ترقوميا وحرب 1967م:
وقبل قيام الحرب سنة 1967م طلب الجيش الأردني من المزارعين حصاد زرعهم في منطقة الحزماويات وقام الجيش بزرعها بالألغام وإحاطتها بالأسلاك الشائكة لمنع مرور الجيش الاسرائيلي الى الخليل من هذه المنطقة وبعد الحرب تضرر عدد من سكان البلدة بالموت اوبتر الأرجل نتيجة لدخول هذه المنطقة.
وبعد الحرب رفض الاحتلال إزالتها واحاطها باسلاك شائكة وعلق عليها تحذيرات تبين انها منطقة الغام خطرة. كذلك قام الجيش الأردني بنسف الطريق الموصلة إلى الخليل في منطقة عين وادي القف وقام أيضا بوضع حواجز إسمنتية على طريق وادي القف بحجة منع اليهود من الوصول إلى الخليل عن طريق وادي القف ووضعوا بعض المدافع من مخلفات الحرب العالمية الأولى كان واحد منها في منطقة شعب نزال والآخر في منطقة جورة رومية وأثناء الحرب أطلقت دبابة اردنية بعض القذائف على مزرعة للأبقار في المنطقة القريبة من الأرض المحتلة سنة 1948م وفي أثناء الحرب دخل جيش الاحتلال الخليل قبل أن يدخل ترقوميا.
شهداء من القرية
شهداء بلدة ترقوميا :
كان لسكان ترقوميا دور في مقاومة الاحتلال البريطاني والاغتصاب الصهيوني كبقية مدن وبلدات وقرى ومخيمات فلسطين مما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء دفاعا عن دينهم ووطنهم بالإضافة إلى أعداد كبيرة من الجرحى والمعتقلين ونقصد بالشهداء :كل من استشهد برصاص الاحتلال داخل فلسطين وخارجها . وقد استشهد عدد من أبناء البلدة بحوادث العمل داخل الخط الأخضر ولا مجال لذكرهم هنا.
أسماء الشهداء مرتبة حسب اقدمية الاستشهاد :
1. إبراهيم محمد إسماعيل طنينة استشهد عام 1929م ، في الخليل
2. محمد عبد الهادي عيسى المرقطن(أبو نحة)استشهد عام 1938م أثناء الهجوم على معسكر الجمّانة، في بئر السبع
3. كامل علي جبر الفطافطة استشهد عام 1948م، في معركة السنابرة الأولى (عراق البنات ) ،ترقوميا
4. احمد عبد الرحمن عيسى الشلالفة استشهد عام 1948م، في معركة السنابرة الأولى
(عراق البنات ) ،ترقوميا
5. آمنة محمد عبد الرحمن أبو رعية استشهدت عام 1948م ، في معركة السنابرة الأولى
(عراق البنات)،ترقوميا
6. إسماعيل حسن أبو ساكور استشهد عام 1948م ، في عجور.
7. محمود حسن محمد الفطافطة استشهد عام 1948م، في عجور.
8. نعمة سالم احمد المصري استشهدت بتاريخ 22\1\ 1948م ، في السنابرة ترقوميا.
9. محمد محمود خليل يونس الجعافرة استشهد عام 1948م ، في كفر عصيون.
10. سالم احمد المصري استشهد بتاريخ 28\7\1949م ، في السنابرة ترقوميا.
11. جابر سلمان محمد المرقطن استشهد عام 1952م ،في معركة السنابرة الثانية .
12. حسين إسماعيل محمد الدبابسية استشهد بتاريخ 20\9\1964م ،في السنابرة ترقوميا.
13. احمد عبد القادر حسين قباجة استشهد عام 1967م ،في القدس .
14. عزات محمود سالم المصري استشهد عام 1967م ، في القدس .
15. سالم حسن سالم الجعافرة استشهد بتاريخ 29\ 10\1976م ، في الجولان.
16. أنور محمود خليل الفطافطة استشهد عام 1980م ،في لبنان .
17. تحسين عبد الفتاح حسين الفطافطة استشهد بتاريخ 30\3\1983م (في يوم الأرض ) ، في ترقوميا.
18. وليد عبد الفتاح حسن الفطافطة استشهد بتاريخ 25\3\1988م( في يوم الدفة) في ترقوميا.
19. خالد حسن احمدالمرقطن استشهد بتاريخ 25\3\1988م ( في يوم الدفة )، في ترقوميا.
20. محمد نعيم عبد الله صالح الفطافطة استشهد بتاريخ 0 2\6\1988م ، في القدس.
21. محمد إسماعيل عبد السلام الجعافرة استشهد بتاريخ 4\1\1992م ، في ترقوميا .
22. جمال علي صافي غريب استشهد بتاريخ 29\7\1993م ، في ترقوميا.
23. اسحق محمود علي الفطافطة استشهد بتاريخ 10\12\1993م ،في الوادي بين بيت أولا ونوبا .
24. سعدي عبد المهدي علي الفطافطة استشهد بتاريخ 10\12\1993م ، في الوادي بين بيت أولا ونوبا.
25. محمد عبد المهدي علي الفطافطة استشهد بتاريخ 10\12\1993م ، في الوادي بين بيت أولا ونوبا .
26. احمد أمين احمد قعقور استشهد بتاريخ 30\ 12\1993م ،في لبنان.
27. وليد حسن عبد الله الجعافرة استشهد بتاريخ 28\11\2000م ،في الخليل
28. عبودة كامل عطية الدبابسية استشهد بتاريخ 29\8 2001م ،في الخليل .
29. نعيم إسماعيل عبد الهادي الذباينة استشهد بتاريخ 12\3\2002م ، في الخليل
30. رأفت محمد صالح الفطافطة استشهد بتاريخ 10\9\2003م ، في الناصرة.
31. إياد توفيق احمد أبو رعية استشهد بتاريخ 4\10\2006م ، في يافا.
احتلال القرية
ترقوميا والاحتلال "الاسرائيلي":
عانى أبناء ترقوميا من الاحتلال كباقي الشعب الفلسطيني فمنذ الاحتلال البريطاني لفلسطين عانى الشعب من الاحتلال وسياساته العنصرية من القتل والاعتقال والإرهاب وجلب المغتصبين الصهاينة من كافة أنحاء العالم وتسليحهم وتسهيل سيطرتهم على الأرض الفلسطينية فشارك أبناء البلدة في ثورة البراق عام 1929م والهجوم على اليهود في الخليل والمشاركة في موقعة عصيون .وثورة عام 1936م وحرب سنة 1948م وحرب سنة 1967م والمقاومة والجهاد طيلة أيام الاحتلال وسنينه .وعبرالانتفاضة الاولى سنة 1987م والانتفاضة الثانية سنة 2000م .
ولا يزالون يعانون ويقاومون بما يستطيعون فقدمت البلدة الشهداء والجرحى والمعتقلين والمبعدين وهدم البيوت وقلع الأشجار وتدمير الأراضي الزراعية والممتلكات والمداهمات الليلية والحواجز التي تعيق وتمنع حرية الحركة والمنع من الوصول إلى المسجد الأقصى والمنع من السفر إلى الخارج والمنع من الوصول إلى الأراضي الزراعية والمنع من الدخول إلى الأراضي المحتلة سنة 1948 م إلا بتصاريح يتحكم بها الاحتلال والمعاناة اليومية المذلة والمميتة أحيانا
أهالي القرية اليوم
ينتشر أهل ترقوميا في عدة اماكن ومن اهمها الأردن
تأسست جمعية ترقوميا الخيرية في الاردن عام 2012 ومقرها حاليا الزرقاء الرصيفة الجبل الشمالي قرب المؤسسة الاستهلاكية العسكرية
الباحث والمراجع
المراجع:
1- دائرة المعارف الفلسطينية: https://ency.najah.edu/node/199
مشاركات
تأسست جمعية ترقوميا الخيرية في الاردن عام 2012 ومقرها حاليا الزرقاء الرصيفة الجبل الشمالي قرب المؤسسة الاستهلاكية العسكرية